مراكش الان:
2024-09-30@11:46:47 GMT

الموت يُغيّب الفنان حميد نجاح

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

الموت يُغيّب الفنان حميد نجاح

إنتقلت إلى جوار ربه اليوم الأربعاء، الفنان المسرحي والسينمائي القدير، حميد نجاح، بمنزله بالدار البيضاء، بعد معاناة مع المرض.

ويذكر أن الراحل من مواليد 1949 بمدينة الدار البيضاء، وراكم تجربة مسرحية معتبرة تشخيصا واقتباسا وإخراجا وتنفيذا للديكور، بعد أن استفاد من تداريب مسرحية بالمعمورة بالرباط سنة 1970 وبفرنسا.

وقد سبق له أن أدى أدوارا سينمائية كبيرة منذ منتصف السبعينات في “أحداث بلا دلالة” لمصطفى الدرقاوي سنة 1974، و”حلاق درب الفقراء” للراحل محمد الركاب سنة 1982، و”الزفت” للطيب الصديقي سنة 1984 وغيرها، فضلا عن أدواره التلفزيونية المختلفة.

وعرف عن حميد نجاح، كذلك، بأشعاره وخواطره التي يكتبها بالفرنسية ورسوماته وجدارياته.

ولعشقه المجال الفني، اختار نجاح التخلي عن وظيفته محاسبا بالمكتب الوطني للكهرباء.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الموت هامسًا في أُذنه: عِش

لم نعتد كثيرًا رؤية رجل أزِفت سنوات عمله وهو مُفعم بالحياة مُتفائل لا ينتظر اليوم الذي سيختفي فيه من الوجود حتى نحن الذين حوله نُصِرُ من حيث لا ندري على إسكات صوت الحياة داخله.. التعامل معه باعتباره شخصا «منتهي الصلاحية» لم يعد باستطاعته التعاطي مع المرحلة واستيعاب حراكها ومتطلباتها.

أما في بعض الثقافات فلا يعني ذلك أكثر من كونه اختتام مرحلة والانتقال إلى أُخرى برؤى ومفاهيم مختلفة وهنا يتجلى التباين والتناقض الشديدان في تفسير المفاهيم، ففي الوقت الذي نفهم فيه انتهاء حقبة العمل تلك بـ«الانحسار» و«التقهقر» و«انعدام الفاعلية» تمثل هناك بداية تجربة سماتها الحضور والتجدد وانبعاث النشاط.

انقضاء فترة العمل المُقيد للحرية يجب أن يعني إعلان فك الارتباط بكل التزام رسمي أو أعمال روتينية مكرورة.. توفر المزيد من الخيارات يدخل ضمنها محو ما التصق بالذاكرة من رواسب.. السفر والقراءة والرياضة والاستجمام ولقاء الأصدقاء الذين باعدت بينهم ظروف الحياة.. البحث عن الرزق المفتوحة أبوابه في أماكن لم نكن نعرفها وبيئات أكثر صحة وعدالة.

المرحلة التالية من الحياة فرصة سانحة للانطلاق ومعاودة إحياء الهوايات التي لم تسمح الانشغالات بممارستها.. دخول البرامج التي ديدنها تجديد وتطوير المعلومات.. هي كذلك التوقيت المناسب لبدء المشروعات المؤجلة أو إكمال ما لم تُمّكِن الظروف من إنجازه بسبب الالتزامات المتزاحمة.

مرحلة الانفكاك من كل ما هو مفروض علينا يمكن استثمارها في استعادة أرواحنا التي أرهقها التوتر والقلق وأضناها الاضطراب.. إصلاح علاقتنا التي ربما تضررت مع الله سبحانه وتعالى ومع من حولنا من الناس.. تقييم الماضي لأخذ العِبر والبحث عن السعادة والرضى عن النفس.

إنها الوسيلة المُجربة والناجعة لـ«نخل» أسماء حفظناها داخل قوائم هواتفنا وبريدنا الإلكتروني ومذكراتنا بسبب انتهاء المصالح والعودة لأنفسنا التي لوثتها العلاقات السامة والمناكفات.. النافذة المُشّرعة للحرية والعيش بهدوء والتحليق عاليا حيث تسكن النجوم حيث لا أسوار ولا حواجز لا عيون لا حُراس.

النقطة الأخيرة..

«الموت يهمس باستمرار في أُذني: عِش، فأنا في الطريق إليك».

سير أوليفر هولمز

مقالات مشابهة

  • عمار بن حميد يستقبل خالد بالعمى ويطلع على خطط وإستراتيجيات المصرف المركزي
  • أسعار الفراخ البيضاء في بورصة الدواجن اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024
  • يوسف الشريف يبدأ ديربي الموت بلقطة من نهائي كأس السوبر الإفريقي
  • رسالة غامضة من تامر حسني تثير الجدل.. ماذا قال؟
  • ”صراع الحياة: الألغام الحوثية وخرائط الموت في اليمن”
  • تألق فرقة الخابورة في مسرحية "متر في متر"
  • 3 أعمال تبقى لك بعد الموت.. لا تُضيعها
  • الموت هامسًا في أُذنه: عِش
  • مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين أبناء العمومة بسوهاج
  • في دورة نور الشريف.. 44 عرضا يشاركون بمهرجان آفاق مسرحية