بلال الدوي: الدولة حققت العدالة الاجتماعية عن طريق تمكين ذوي الهمم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال بلال الدوى، الكتاب الصحفي، إن الرئيس السيسي حرص على أن يكون في كل عام هناك احتفالية لذوي الهمم، مشيرا إلى أن الرئيس قرر في عام 2018، أن يكون عام ذوي الهمم، متابعًا: «كنا نطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية، وذوي الهمم لم يحصلوا على حقوقهم في المجتمع، وكنا نبحث لهم عن حقوق، كل هذه كانت مطالب مجتمعية».
أضاف الدوى، خلال استضافته على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية فاجئت الجميع خلال الخمس سنوات الماضية، بقيامها بدورها في رعاية ذوي الهمم، مشيرًا إلى أنها قامت بسن عددًا من القوانين واتخاذ إجراءات لرعايتهم، وتابعت الدولة واهتمت بحصولهم على مجموهة من الزوائد والحوافز من الدولة تبين أن الدولة حريصة على الاهتمام بهم.
واستكمل: «تم عمل كارنيهات خاصة بذوي الهمم للحصول على الخدمات أو الرعاية الصحية لهم ولذويهم و يكون لديهم مرافق في أي نوع من أنواع الرعاية الصحية، وتم تمكينهم من الحصول على عضويات في مراكز الشباب والتي سهلت عليهم ممارسة الألعاب الرياضية وتم تشكيل فرق رياضية لهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الهمم قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
الرئيس سليمان: لاستخلاص العبر من الهزيمة وفلسفتها
أكد الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح اليوم، أن "العدو الاسرائيلي يبقى عدو لبنان طالما لم يقبل بالمبادرة العربية للسلام التي اقرت في بيروت واعلنت الدولة اللبنانية مرارا التمسك بها كما والجامعة العربية".
ورأى أن "نتائج الحروب غير المحسوبة مثل اختراق ٧ تشرين الاول وحرب الاسناد، تساعد العدو وتعطيه اعذارا وتزيده قوة واستبدادا وتزيد لبنان وغزة وايران واليمن تدميرا وضحايا واحباطا"، آملا ان "تأخذنا الاتفاقات المعقودة مع لبنان وغزة الى استخلاص العبر من الهزيمة وفلسفتها، ان الدولة هي وحدها التي تستطيع حماية ارضها وشعبها لان قرارها مدعوم من الشعب، وهي التي ستقوم بالتعويض عن الخسائر وسترمم البنى التحتية، هذه الاعباء سيتحملها المكلف اللبناني وتأخذ من دخل الفرد واسلوب حياته. لذلك لا ينبغي ان يحمل سلاح او تشن حروباً خارج قرار الشعب الممثل بسلطاته ومؤسساته الدستورية".
ودعا المقاومة في لبنان لان "تمتثل لارادة القاعدة الشعبية اللبنانية بكل شرائحها وتلاوينها وليس لدول ومحاور وساحات اخرى، فتسلم سلاحها للجيش اللبناني فوراً على قاعدة الدستور والقوانين قبل ان تنفذ طبقاً لاتفاق وقف اطلاق النار والقرارين ١٧٠١ و١٥٥٩ الى ما هنالك من قرارات دولية وعربية ولبنانية وجلسات حوار وطني".
وختم آملا "باقفال هذا الفصل المدمر لانتظام الدورة السياسية والاقتصادية اللبنانية وينخرط حزب الله في العمل السياسي بقوة الشرعية وليس بتشريع القوة وتتفرغ قدراته البشرية التي تدور في فلكه لانهاض لبنان وتطويره واعماره".