وزارة الصحة بغزة: مستشفى كمال عدوان آخر مستشفى في شمال القطاع يخرج من الخدمة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفى كمال عدوان وهو الآخير الذي ظل يعمل في شمال القطاع قد خرج من الخدمة بعد توقف مولد الكهرباء بسبب نفاد الوقود.
وأفادت الوزارة أن سكان شمال قطاع غزة الآن أصبحوا بلا أي خدمات صحية.
وأوضحت أن توقف المولد الكهربائي يعني توقف خدمات غسيل الكلى والعناية المركزة والحضانة والأمراض الباطنية والقلب والجراحة العامة وطوارئ الأطفال
وأضافت أن توقف عمل مستشفى كمال عدوان بشكل كامل هو نتيجة لعدم توفر الوقود، وعرقلة إسرائيل لوصوله إلى مستشفيات شمال غزة
وتستهدف إسرائيل بشكل متعمد مستشفيات قطاع غزة وسبق أن قصفت مستشفى المعمداني وحاصرت مستشفى الشفاء والرنتيسي، وتعمدت عرقلة إيصال الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة والمولدات، ومنعت وصول الأدوية ومقومات العلاج والإغاثة، ويأتي هذا في ظل استمرار القصف وسقوط عشرات الجرحى يوميا، كما أن القطاع يعاني نقصا حادا في أدوية الأمراض المزمنة مما تسبب بموت العشرات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.
ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.
وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.
وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.
إعلانوقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.
وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.