قطر وفرنسا تتعهدان بتقديم 200 مليون دولار لدعم الفلسطينيين ويعارضان هجوم على رفح
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قطر وفرنسا تؤكدان على معارضتهما لشن هجوم بري على رفح
تعهدت قطر وفرنسا، في بيان مشترك الأربعاء، بتقديم 200 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان الخارجية القطرية، في زيارة قام بها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لباريس استمرت يومين، والتقى خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن البلدان أعربا عن رفضهما لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وتجويع.
وأكد البلدان على معارضتهما لشن هجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مشددان على أهمية نجاح جهود الوساطة الجارية في التوصل إلى هدنة وإطلاق المحتجزين.
وشددا على "الحاجة الملحة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق واسع وضمان حماية المدنيين".
وتجري حاليا مفاوضات بين الفصائل الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى تهدئة بغزة والإفراج عن المحتجزين والأسرى ودعم الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة دولة فلسطين رفح قطر فرنسا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مقتل 40 فلسطينياً باقتحام إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في شمال غزة تآكل العملات الورقية يُعيد أهالي غزة إلى «عصر المقايضة»تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ونفذت عملية «الفارس الشهم 3» مشروع دعم الهيئات المحلية في قطاع غزة بصهاريج للمياه الصالحة للشرب وأخرى للصرف الصحي، لتحسين مستوى الخدمات التي تُقدم لسكان قطاع غزة، وسد حالة العجز التي تُعاني منها الهيئات المحلية في ظل الأوضاع الصعبة التي ما زالت مستمرة.
وقدمت عملية «الفارس الشهم 3»، خلال مؤتمر صحفي مع البلديات ومصلحة مياه بلديات الساحل، 4 صهاريج للمياه، إضافة إلى صهريجين للصرف الصحي، سعياً لمواجهة التحديات التي تعصف بالقطاع، في ظل الواقع الإنساني المتردي، ولتحسين جودة الخدمات التي تُقدمها البلديات للعائلات النازحة.
وأكد منسق عمليات «الفارس الشهم 3»، محمد ربيع، أن مشروع دعم الهيئات المحلية في قطاع غزة بصهاريج المياه، استجابة طارئة من دولة الإمارات نظراً لتهالك البنية التحتية في قطاع غزة، ولتغطية احتياجات أكثر من مليون ونصف المليون نازح للمياه، حيث تسعى عملية «الفارس الشهم 3» لمواصلة تنفيذ المشاريع الحيوية، لتغطية وتسخير كل الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني.
وقال مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل، الدكتور عمر شتات: «عملية (الفارس الشهم 3) تُقدم المساعدات للهيئات المحلية والبلديات بشكل لا محدود منذ بدء العدوان على قطاع غزة، حيث أنشأت أول شريان حياة للمياه العذبة كان مصدر المياه الوحيد، وتساهم اليوم في التخفيف من أعباء الهيئات، وتزويد الأهالي بمياه صحية تحافظ على الحياة، وتحسين الواقع البيئي بوساطة صهاريج الصرف الصحي، لتجنب الأمراض والمشاكل البيئية والصحية في القطاع».
وأعرب ممثل اتحاد بلديات قطاع غزة، عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات، ولعملية «الفارس الشهم 3» التي ما زالت بلسماً يداوي جراحات الشعب الفلسطيني.
وتواصل دولة الإمارات، دعمها للهيئات المحلية وبلديات قطاع غزة، للتخفيف من معاناة قطاع غزة ولتوفير الدعم والمعدات اللازمة لتقديم المياه وخدمات الصرف الصحي للنازحين؛ نظراً للتحديات الصعبة التي تواجهها البلديات في ظل الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، والتي تحول دون قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للأهالي وتحسين مستوياتها، وضمان استمراريتها.
وفي سياق متصل، وزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3»، أغطية شتوية على المرضى في مستشفى «شهداء الأقصى» وسط قطاع غزة.