أوقاف الفيوم تعقد ندوة تثقيفية بعنوان "من مفاتيح الرزق"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
عقدت أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة ندوة بعنوان "من مفاتيح الرزق" وذلك بالمسجد القبلي بقرية هوارة المقطع التابع لإدارة أوقاف جنوب الفيوم.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف وتوعية الشباب.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، والدكتور حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة طنطا، وفضيلة الشيخ أحمد صابر مدير إدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم، وعدد من مديري إدارات الأوقاف الفرعية، ونخبة من الأئمة والقراء والعلماء المميزين، وذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية الأوقاف، وضمن خطة العمل خلال شهر شعبان المبارك.
العلماء: الرزق من الأمور التي تكفل الحق سبحانه وتعالى بهاوخلال هذه الندوات أكد العلماء على أن الرزق من الأمور التي تكفل الحق سبحانه وتعالى بها ، فقال سبحانه :"وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚكُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ"، وهناك مفاتيح أعطاها الله سبحانه وتعالى لعباده كي تكون لهم معيناً على طلبه بعد الأخذ بالأسباب والسعي في الأرض؛ منها: تقوى الله والخوف منه، قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا • وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ [الطلاق: 2-3]، كذلك صلة الرحم، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ-: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ» أخرجه البخاري في "صحيحه"، ومنها: أيضا كثرة الاستغفار، قال الله تعالى: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا • يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا • وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾ [نوح: 10-12]، وكثرة الدعاء، فعَنْ عَلِيٍّ -رضي الله عنه- أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ، فَقَالَ: إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ مُكَاتَبَتِي فَأَعِنِّي، قَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللهُ عَنْكَ؟ قَالَ: «قُلْ: اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ» أخرجه الترمذي في "سننه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف مفاتيح الرزق الرزق الأوقاف الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد أوقاف الفیوم ى الله
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف الفيوم: الإسراء والمعراج هى رحلة الأمل المتجدد في نفوس المؤمنين بالسعة بعد الضيق والفرج بعد الشدة
شهد الدكتور محمود الشيمي،وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم،مساء اليوم الأحد، احتفال مديرية أوقاف القيوم بذكرى ليلة الإسراء والمعراج بمسجد ناصر الكبير بالفيوم،بحضور الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم،واللواء أحمد عزت،مدير أمن الفيوم، والدكتور محمد التوني،نائب المحافظ،وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية،وجمع غفير من رواد المسجد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات معالي وزير الأوقاف الدمتور أسامة الأزهري،الذي يولي اهتماما بالغا بالمناسبات الدينية.
وفي بدايته كلمته هنأ الدكتور محمود الشيمي،وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، بذكرى الإسراء والمعراج،سائلًا الله (عز وجل)أن يعيد هذه الأيام المباركة على الرئيس والشعب المصري كله والأمتين العربية والإسلامية وعلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وعلى البشرية جمعاء بالخير واليمن والبركات.
كما أكد أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة الأمل المتجدد في نفوس المؤمنين بالسعة بعد الضيق، والفرج بعد الشدة، فقد آنس الله (عز وجل) سيدنا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) وقت الضيق، ورفع ذكره في الأرض والسماء بعـدَ أنْ أصـابَه مِـن أذَى قومِـهِ مـا أصـابَهُ، وبعد حصار اقتصادي واجتماعي للنبي (صلى الله عليه وسلم) وأهله دام ثلاث سنوات في شِعب أبي طالب، وبعد خروج النبي (صلى الله عليه وسلم) من الطائف وما ناله من ثقيف وسفهائها، إذ سـلطُوا عليـهِ عبيـدَهُم وصبيانَهُم يرمونَـهُ بالحجارةِ حتـى سـالَ الـدمُ مِن قدميهِ الشريفتين.
وأضاف: هنا يتجلى درس عظيم للأمة، وهو أن لها ربا حكيما قديرا يفرج هم المهمومين، وينفس كرب المكروبين، ويكتب النصر لأوليائه ولو بعد حين، فالإسراء والمعراج رحلة التميز لمن وعى دروسها، وأعاد للأجيال تحدياتها وذكرياتها بروح العصر الذي نعيش فيه، فلم يتوقف مدد وعطاء هذه الرحلة بزمن النبي (صلى الله عليه وسلم) لأن تكريم الله لنبيه تكريم لأمته إلى يوم القيامة:
وإذا ما الجناب كان عظيما
مد منه لخادميه لواء
وإذا عظمت سيادة متبوع
أجل أتباعه العظماء
وأكد فضيلته أن هذا يدفعنا إلى أن نملأ القلوب بالأمل في وعد الله،وأن نعمل ونتوكل على الله، فمهما اشتدت الصعاب فلا يأس، فالمؤمن القوي من لا تغلبه الهُموم والأَحْزان، ولاَ ينَغِّص عَيشَ اليَوْمِ بِالتَّفْكِيرِ والخَوفِ مِنَ المُستَقبَلِ، فالنَّصْر مَعَ الصَّبْرِ، والفَرَج مع الكَرْبِ، وإذا ضاق الأمر اتسع، والشدّة لا تدوم، والألم لا يبقى، ولكل داء دواء يستطبّ به، والله يُبَدِّلُ مِنْ بَعْدِ الخَوفِ أَمْنا، ومِنْ بَعْدِ العُسْرِ يُسْرا.
وأشار إلى أن العطاءات الإلهية والمنح الربانية جاءت تكريمًا للنبي (صلى الله عليه وسلم) على صبره وجهاده وتحمله المحن، فمن رحم المحن تولد المنح، فكيف والمنح توهب لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فالحبيبُ ضيف على الكريمِ (عز وجل)، وحق على المزور أن يكرم زائره، فأسري برسول الله (صلى الله عليه وسلم) من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس، لم يسمعْهُ الناسُ في الطائفِ فجمعَ اللهُ له الأنبياءَ والمرسلينَ في "بيتِ المقدسِ".
واختتم قائلًا: ثم فتحت السماء أبوابها سماءً بعد سماء لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكان المعراج من المسجد الأقصى إلى السماوات العلى، حيث ارتقى من عالم الأرض إلى عالم السماء، فرأى في ملكوت الله من الحقائق الغيبية والأسرار الكونية مالم يمتن الله به إلا على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليصبح ما كان غيبا مسموعا مشاهدا مرئيا، فانتقل من علم اليقين إلى عين اليقين، رأى ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
حفظ الله مصر من كل سوء ومكروه.
محافظ الفيوم يتسلم المخططات الاستراتيجية العامة المعدلة لمدينتي "الفيوم ويوسف الصديق" IMG-20250126-WA0132 IMG-20250126-WA0131 IMG-20250126-WA0130 IMG-20250126-WA0128 IMG-20250126-WA0129 IMG-20250126-WA0126 IMG-20250126-WA0127