استقالة الحكومة الفلسطينية تثير تساؤلات حول حقيقة وجود صفقة دولية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
جاءت استقالة الحكومة الفلسطينية لتثير تساؤلات حول حقيقة وجود صفقة دولية بشأن فلسطين، وسط الحديث عن قرب إنهاء الحرب في غزة، والتأسيس لمرحلة جديدة لما بعد هذه الفترة.
واشنطن تعلق على استقالة الحكومة الفلسطينيةوتأتي استقالة الحكومة، بحسب مسؤولين فلسطينيين في ظل الضغوط الأمريكية والغربية لتشكيل حكومة جديدة من الخبراء والمستقلين، بعيدًا عن التوجيهات الحزبية، لتكون بإمكانها إدارة الضفة وقطاع غزة في المرحلة المقبلة.
ولا تزال ملامح الصفقة الدولية مجهولة، فيما تأتي هذه التحركات على المستويات الداخلية والخارجية من أجل خلق حالة سياسية جديدة، كما يقول الخبراء، بيد أنها لا يمكن أن تلبي طموحات الفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وضمان حق العودة للاجئين، وهي الحد الأدنى من متطلبات الشعب التي لا يمكن التنازل عنها.
اعتبر الدكتور حسام الدجني، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، أن استقالة الحكومة الفلسطينية في رام الله، أحد أهم متطلبات المجتمع الدولي، حيث يحاول الرئيس محمود أبو مازن أن يجاري الواقع السياسي لتثبيت شرعية ومكانة السلطة، خاصة في هذه المرحلة الصعبة التي يتم تداول الحديث عن موضوع غزة، واليوم التالي للحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استقالة الحكومة الفلسطينية غزة فلسطين إنهاء الحرب القدس رام الله استقالة الحکومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى دمشق، يوم الجمعة الماضية، كانت زيارة استطلاعية تهدف إلى تأكيد أن الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال بالجماعات الجديدة في سوريا، ولديها تعاون وثيق معها.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا زيارة الوفد الأمريكيوأضاف «شعث» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة الوفد الأمريكي تهدف إلى وضع خارطة طريق جديدة تتعلق بمستقبل سوريا، والحفاظ على المصالح الأمريكية المستقبلية في البلاد والمنطقة، موضحًا أن الوفد الأمريكي يسعى للبحث عن مفقودين أمريكيين كانوا موجودين في عهد النظام السوري السابق.
وأشار إلى أن الزيارة تؤكد أن الدولة السورية الجديدة محمية ومدعومة من العديد من دول العالم، لاسيما الولايات المتحدة، التي تلعب دورًا مهمًا في رعاية التطورات المستقبلية في المنطقة.
المشهد السوريولفت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن زيارة الوفد الأمريكي تحمل رسالة مفادها أن التحالفات القديمة، وخاصة تلك التي كانت تقودها إيران، لم يعد لها مستقبل، وأن هناك رغبة في إخماد أي محاولة لتغيير المشهد السوري القادم الذي سيقوم على قيادات جديدة.
الشعب السوري بحاجة إلى نظام جديد يضمن التشاركيةيذكر أن ليلى موسى، ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية بالقاهرة، قالت إن الشعب السوري خرج للمطالبة بالتغيير ومعالجة النظام الذي يُدار به البلاد، مضيفة أن سوريا بحاجة إلى نظام جديد يتسم بالتشاركية بين جميع أطياف المجتمع السوري لإدارة البلاد بشكل أفضل.
وأشارت موسى، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى وجود تصريحات إيجابية صادرة عن بعض الشخصيات النافذة داخل الحكومة الجديدة في دمشق، لكنها أوضحت أنه بالتوازي مع هذه التصريحات، نشهد تفردًا في اتخاذ القرارات دون مراعاة رأي وإرادة الشعب السوري، مما يؤدي إلى نتائج سلبية، وهو ما تجلى في رد فعل السوريين على تلك القرارات الفردية.
وأكدت موسى أن سوريا بحاجة اليوم إلى حوار وطني شامل يضم جميع الأطراف، من هذا الحوار، يجب أن تنبثق توصيات وقرارات تُنفذ بالإجماع، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية نحو التغيير تخدم مصلحة الشعب السوري بالدرجة الأولى.
وأضافت موسى أن هناك تخوفًا وقلقًا شديدًا من المستقبل بسبب المشهد الضبابي الذي يسيطر على الساحة السورية، مؤكدة أن السوريين يحتاجون إلى خطوات عملية ملموسة، وليس فقط تصريحات إيجابية.