إيفاد أئمة إلى مسجد باريس وعدد من بلدان إفريقية وأوروبية لإقامة صلاة التراويح
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم بالعاصمة، على اجتماع تنسيقي مع عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيز.
وخلال الإجتماع تم مناقشة جملة من المسائل تتعلق بضمان التأطير الروحي والديني للجالية الوطنية المقيمة بالخارج.
وفي تصريح له عقب الاجتماع أكد بلمهدي، أن هذا اللقاء يأتي انطلاقا من توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون والتزاماته تجاه الجالية الوطنية في الخارج.
أضاف بلمهدي أنه سيتم العمل على إيفاد أئمة لإقامة صلاة التراويح بالمسجد تحسبا لحلول شهر رمضان الكريم”.
وكشف بلمهدي بالمناسبة عن إيفاد الجزائر لـ 60 إماما نحو 6 بلدان إفريقية وأوروبية عدا فرنسا”. كما اكد الوزير أن الأمر يتم بالتنسيق مع مسجد باريس.
وتايع بلمهدي في هذا الشأن بأن هذه الخدمة تبقى واجبا وطنيا, يحرص ويلح عليه رئيس الجمهورية من أجل ضمان التكفل الروحي بأبناء الجالية الوطنية في الخارج.
كما ان تزويد مسجد باريس الكبير بحصة جديدة من مصحف الجزائر المكتوب بتقنية البراي والذي يوزع بأوروبا كما في إفريقيا, يندرج أيضا ضمن هذه الغاية.
من جهته، أشار حفيز الى أنه “يتم حاليا التحضير لدخول معهد ابن باديس (مقر القنصلية الجزائرية بفيتري سابقا) خلال شهر سبتمبر المقبل لضمان مواصلة تكوين الأئمة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مسجد باریس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء المصرية فى إجابتها عن السؤال عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، إن قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح جائزة.
واستدلت بأنه ثبت أن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها كان يَؤُمها غلام لها صغير يقرأ من المصحف.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن قراءةَ بعض آيات القرآن بعد الفاتحة سُنَّة في الركعتين الأُولَيَيْن من الصلاة، وذلك للإمام، قال الله تعالىٰ: {... فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ... } [المزمل:20]، ولو تُرِكَتِ القراءة بعد سورة الفاتحة فالصلاة صحيحة.
وأضاف أن الأصل في الصَّلاةِ أن تكون قراءةُ القرآن فيها عن ظَهْرِ قَلبٍ وليست من المصحف؛ لذا جعل النَّبِيُّ ﷺ معيار التفضيل في الإمامة الحفظ والإتقان للقرآن؛ لظاهر قوله ﷺ: «لِيَؤُمّكُمْ أَكْثَركُمْ قُرْآنًا» رواه البخاري.
أما قراءةُ المُصَلِّي من المصحف، فقد اختلف الفقهاء فيها؛ فذهب الشافعية، والحنابلة - في المعتمد- إلىٰ جواز القراءة من المصحف في الصلاة سواء كانت الصلاة فرضًا أم نفلًا.
وقد استدلُّوا بما ورد أن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها: «كان يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِن المُصْحَفِ» رواه البخاريُّ مُعَلَّقًا بصيغة الجَزم.
وتابع: “فرَّق المالكية بين الفرض والنفل، فَرَأَوا كراهةَ قراءة المصلِّي في المصحف في صلاة الفرض مطلقًا، وكذلك يكره في النافلة إذا بدأ في أثنائها؛ لاشتغاله غالبًا، ويجوز ذلك في النافلة إذا ابتدأ القراءة من المصحف من غير كراهةٍ؛ لأنه يُغتفَرُ فيها ما لا يُغتفَرُ في الفرض”.
بينما يرى الحنفية أنَّ القراءةَ من المصحف في الصلاة تفسدها، وهو مذهب ابن حزم من الظاهرية؛ لأنَّ حمل المصحف، والنظر فيه، وتقليب الأوراق، عملٌ كثير.
وقال المركز إنه بناءً على ما سبق فإنَّ الأفضلَ والأَولَىٰ للمصلِّي أن يقرأ القرآن من حفظه؛ فقد امتدح الله ﷻ المؤمنين بحفظهم لكتابه الكريم، فقال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ... } [العنكبوت:49]، ولأن السُّنة المحفوظة عن النبي ﷺ وأصحابه القراءة عن ظهر قلب.
فإن عجز عن ذلك، وكانت القراءةُ طويلة كما في صلاة القيام؛ فعندئذٍ يجوز له القراءةُ من المصحف، ولا حرج عليه في ذلك.
حكم القراءة من المصحف في صلاة الفرض
قالت دار الإفتاء، إن القراءة من المصحف في صلاة الفرض جائزة، ولا مانع للمصلي من القراءة من المصحف سواء يصلي الفرض أو السنة.