العراق يسجل هدفاً استراتيجياً في مرمى السويد نصرة للقرآن الكريم !
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
د. بسام روبين ما أن بدأت تتوالى الرخص السويدية بالسماح لبعض الإرهابيين بحرق نسخة من القرآن الكريم حتى تداعى العراقيون واقتحموا السفارة السويدية في بغداد تبع ذلك إجراءا عاجلاً للحكومة العراقية تمثل بطرد سفيرة السويد من العراق، وإعادة القائم بالأعمال العراقي في السويد مع تعليق أعمال شركة اريكسون السويدية داخل العراق في أول ردة فعل رسمية عربية تحاكي نبض الشعوب الإسلامية، وربما لن يكون هذا الإجراء الأخير ضد السويد، فقد تتوالى عمليات قطع علاقات الدول الإسلامية مع هذه الدولة المستفزة لمشاعر ملياري مسلم، وربما تلحق الباكستان بالعراق وتتيمن بقرار حكومتها حماية للقرآن الكريم من الاعتداءات الإرهابية المغلفة بغطاء حرية التعبيير وازدواجية المعايير، فعندما تقدم الشاب العربي السوري السويدي بطلب لحرق كتاب اليهود المقدس صب حاخامات اليهود نيران غضبهم على حكومة السويد وأمطروها بشديد الذم والتنمر بينما كانت ردة فعل هؤلاء الحاخامات على حرق نسخه من القرآن الكريم مؤيدة واعتبرته حرية رأي، ولكن المواطن السوري عندما ذهب لحرق التوراة لم يفعل ذلك فالمسلمون ليسو إرهابيين وحرق أي كتاب مقدس يعد عملاً إرهابياً.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
السوداني يؤكد على دعم الحوارات بين الأحزاب الكردية لتشكيل حكومة الإقليم الجديدة
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 8:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيسا مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، أمس السبت، على ضرورة دعم الحوارات بين القوى الوطنية لتشكيل حكومة إقليم كردستان.وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان، أن الاخير “استقبل رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، وبحث معه مجمل الأوضاع في البلاد وأهمية دعم القوى السياسية للجهود الحكومية الخاصة بتنفيذ مستهدفات برنامجها، والمضي في تحقيق التنمية الشاملة للارتقاء بالواقعين الخدمي والاقتصادي”.وأضاف البيان، إن “اللقاء تضمن مناقشة الرؤى المشتركة في مجمل الملفات والقضايا الوطنية، وضرورة دعم الحوارات بين القوى الوطنية في إقليم كردستان العراق لتشكيل حكومة الإقليم، بعد نجاح تنظيم الانتخابات البرلمانية في تشرين الأول الماضي، ومن أجل تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم الجديدة في مختلف القضايا الأمنية والسياسية والتنموية”.