نظمتها "النور والأمل" و"اتصالات مصر".. رحلة في "قاع العين"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شارك مجموعة من الصحفيين مؤخراً، في تجربة فريدة نظمتها جمعية النور والأمل بالتعاون مع مؤسسة اتصالات مصر، حيث قضوا ساعتين كاملتين في "الظلام الدامس" للتعرف على تحديات عالم المكفوفين وكيفية تعاملهم معها.
بدأت التجربة بدخول المشاركين غرفة مظلمة تماماً، حيث تسلم كل منهم عصا ليعتمد عليها في التنقل خلال الظلام وتولى توجيه المشاركين مرشدون من ذوي الإعاقة البصرية بلطف وبصوت هادئ، ما ساعد على التخفيف من حدة التوتر الناتج عن فقدان البصر.
شارك الحضور خلال التجربة مشاعرهم وأفكارهم حول التحديات التي واجهوها في ظل غياب البصر واضطر المشاركون للاعتماد بشكل أكبر على حواسهم مثل السمع واللمس والشم والتذوق، ما جعل التجربة أعمق من مجرد التواصل اللفظي.
برزت أهمية الثقة والتعاون بين المشاركين للتغلب على المخاوف والشعور بالعزلة، حيث تلقوا الدعم من المرشدين ذوي الخبرة. ..زادت التجربة من وعي وحساسية المشاركين تجاه تحديات المكفوفين، وأظهرت أهمية خلق بيئة شاملة ومتاحة لهم.
اكتشف المشاركون قوة الإرادة البشرية وقدرتها على التأقلم مع الظروف الصعبة. عززت التجربة قيم التسامح والتعاون والمساواة في المجتمع.
وتعد تجربة "الحوار في الظلام" رحلة إنسانية استثنائية ساعدت المشاركين على اكتشاف عالم جديد وتعزيز التعاطف مع فئة من أفراد المجتمع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة مجدي يعقوب.. 15 عاما من التأثير والأمل
احتفلت مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمرور 15 عاما على تأسيسهاK في احتفالية خاصة بعنوان «قلب منور»، أقيمت في المتحف المصري الكبير.
ولفت التحالف الوطني إلى أن الحدث الاستثنائي شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال الطب والمجتمع، بالإضافة إلى العرض الموسيقي المميز الذي قدمه الموسيقار الكبير عمر خيرت.
وأشار التحالف الوطني إلى أن مؤسسة مجدي يعقوب تُعد واحدة من أبرز مؤسسات التحالف الوطني، التي أسهمت في علاج الآلاف من المرضى المصابين بأمراض القلب، ما جعلها رمزا للأمل والشفاء في مجال الرعاية الصحية.
وأكد أن هذا الحفل لم يكن مجرد مناسبة للاحتفال بالإنجازات، بل بمثابة تذكرة بكل قلب ساعدت المؤسسة في علاجه، وأداة لتسليط الضوء على العمل الإنساني الكبير الذي تقدمه المؤسسة في مجال الصحة.