تساءل عدد من المواطنين عن حقيقة زيادة الدعم علي بطاقات التموين بقيمة 100 جنيه على البطاقة الواحدة، بالإضافة إلى موعد فتح الباب أمام الجميع المواطنين لإضافة المواليد الجديدة، ويجيب موقع “صدى البلد” عن هذه التساءلات من خلال الآتي:

حقيقة زيادة البطاقات التموين

وعن زيادة دعم بطاقات التموين، قال الدكتور أحمد كمال، المتحدث الرسمي لوزارة التموين، إنه سيتم تحديده وفقًا للموازنة العامة من قبل مجلس الوزراء، والمخصصة لوزارة التموين والتي تبلغ 127 مليار جنيه في السنة منها 90 مليارًا للخبز المدعم «العيش البلدي»، و36 مليارًا للتموين، لافتًا إلى أنه لا يوجد أي جديد فيما يخص زيادة الدعم على بطاقة التموين، كما أن الزيادة ليست في يد وزارة التموين، بل هي من اختصاصات رئاسة مجلس الوزراء.

تفاصيل اقتحام منزل عمرو أديب.. وغرامة كبرى لهؤلاء زيادة الدعم على بطاقة التموين 100 جنيه.. الوزارة تحسم الجدل: "ننتظر موافقة الحكومة" إضافة مواليد جديدة

قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين للنواب، إن الوزارة مرتبطة بميزانية محددة وإذا قام مجلس النواب بفتح اعتماد إضافي  لموازنة الوزارة سأقوم بفتح باب إضافة المواليد.

المستحقون لإضافة مواليد جديدة

وعن أبرز المستحقين لإضافة مواليد جديدة: هم أصحاب معاشات تكافل وكرامة وأسر الشهداء وحاملي كارت الخدمات المتكاملة وأبناء أسر الضمان الاجتماعي يحق لهم إضافة المواليد على بطاقات التموين وذلك حسب تصريحات أحمد كمال المتحدث باسم وزارة التموين خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صالة التحرير المذاع عبر قناة “صدى البلد”.

شروط طلب إضافة المواليد

وعن شروط طلب إضافة المواليد على بطاقات التموين لبعض المستفيدين من الأسر الأولي بالرعاية هي الآتي:

 ألا تقل أعمار الأبناء المراد إضافتهم إلى البطاقة التموينية عن 4 سنوات

 أن يكون  الحد الأقصى للمستفيدين على البطاقة التموينية بعد الإضافات 4 أفراد

لا يحق للبطاقة التموينية المتضمنة أكثر من 4 أفراد إضافة المواليد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بطاقات التموين المواليد الجديدة الدكتور أحمد كمال وزارة التموين العيش البلدي إضافة الموالید بطاقات التموین

إقرأ أيضاً:

د. منجي على بدر يكتب: زيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار بين الرغبة والواقع

زيادة إجمالي الصادرات المصرية من 52 مليار دولار إلى 100 مليار دولار الفترة القادمة، تعبر عن رغبة وإرادة الدولة المصرية ويتطلب الأمر استراتيجية متكاملة لتفعيل الرغبة إلى واقع تشمل عدة محاور تنفيذية، منها تنويع الصادرات وتوسيع القاعدة الإنتاجية وذلك بتحديد الصناعات الواعدة مثل الصناعات الغذائية، الكيماوية، الدوائية، والنسيجية ودعم تصدير محاصيل مثل الموالح، البطاطس، والعنب وتشجيع استخدام تقنيات الزراعة الحديثة لزيادة الإنتاجية والعمل على دخول مجالات جديدة ذات قيمة مضافة عالية مثل صناعة الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية والمنتجات الصيدلانية والتكنولوجيا الحيوية.

تحسين جودة المنتجات وتطبيق المعايير العالمية والعمل على التوافق مع المعايير الدولية بإنشاء مراكز فحص واعتماد دولية لدعم المنتجات وتدريب المصدرين على متطلبات الأسواق المستهدفة والاستثمار في البحث والتطوير لتحديث المنتجات الصناعية وتعزيز التكنولوجيا في التصنيع لتحسين الكفاءة والجودة.

فتح أسواق جديدة مع إعطاء اهتمام خاص للتوسع في إفريقيا من خلال تطوير استراتيجيات للدخول إلى أسواق دول مثل نيجيريا، وجنوب إفريقيا، وإثيوبيا وكينيا وغانا والسنغال وإنشاء مراكز لوجيستية ومستودعات استراتيجية في القارة.

تنمية العلاقات التجارية مع آسيا بالتركيز على أسواق الهند، والصين، وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، مع التفاوض مع هذه الدول حول عقد اتفاقيات تجارية جديدة بشروط تخدم الصناعة المصرية أو بالتنسيق مع تجمع البريكس.

وأيضا تعزيز العلاقات مع أوروبا والأمريكتين وذلك بالاستفادة من اتفاقيات المشاركة مع الاتحاد الأوروبي وبروتوكول الكويز مع الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا الاستفادة من اتفاقية الميركسول مع بعض دول أمريكا اللاتينية ومع استهداف أسواق متخصصة مثل المنتجات العضوية أو التكنولوجيا المتقدمة.

تحسين البنية التحتية والخدمات اللوجيستية من خلال الاهتمام بتطوير المواني والمطارات وتحسين مواني الإسكندرية، دمياط، والسخنة لتصبح مراكز تصدير عالمية، وسرعة إنشاء خطوط نقل مباشرة لأسواق مستهدفة لتقليل التكلفة والوقت وتحسين شبكات النقل الداخلي بربط المناطق الصناعية بالمواني بوسائل نقل سريعة ومناسبة.

دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) من خلال تصميم برامج تمويل منخفضة الفائدة للشركات الصغيرة المصدرة وتدريب مسؤولي الشركات على كيفية دخول الأسواق الدولية وتوفير حاضنات التصدير من خلال تأسيس مراكز لدعم الشركات الصغيرة في التسويق الدولي، وفهم إجراءات التصدير والمعارض.

توفير الحوافز للشركات المصدرة من خلال تخفيض الضرائب والجمارك وتقديم إعفاءات ضريبية للمصدرين لفترة محددة وزيادة المبالغ المخصصة لبرامج رد الأعباء التصديرية طبقا لحجم صادراتها وإنشاء صندوق لدعم المصدرين يركز على المنتجات ذات القيمة المضافة العالية.

تعزيز التسويق الدولي والترويج بإطلاق حملات ترويجية موجهة للأسواق المستهدفة واستخدام وسائل الإعلام الرقمية لتعزيز العلامة التجارية للمنتجات المصرية وتنظيم معارض متخصصة في قطاعات مثل الأغذية، والأزياء، والصناعات التكنولوجية.

الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا بإنشاء برامج تدريب متخصصة للعمالة في القطاعات الموجهة للتصدير ودعم استخدام الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الإنتاج.

الإصلاحات القانونية والتشريعية وتبسيط الإجراءات البيروقراطية بإنشاء نافذة واحدة لإجراءات التصدير وإصدار قوانين لتشجيع الاستثمار الأجنبي في القطاعات التصديرية.

التعاون الدولي وإزالة العوائق التجارية والانضمام إلى مبادرات التجارة العالمية لتعزيز مكانة مصر والتفاوض حول إزالة الرسوم الجمركية والعوائق غير الجمركية في الأسواق المستهدفة، ونشير لتوزيع الصادرات على أبرز القطاعات:

* مواد البناء والصناعات المعدنية: بلغت قيمة الصادرات حوالي 8.807 مليار دولار.

* الصناعات الكيماوية والأسمدة: سجلت صادرات بقيمة 6.47 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024.

* الصناعات الغذائية: حققت صادرات بقيمة 4.1 مليار دولار.

* الملابس الجاهزة: بلغت قيمة الصادرات 2.5 مليار دولار.

* المفروشات المنزلية: سجلت صادرات بقيمة 600 مليون دولار.

أما التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية وأبرز الدول المستوردة للسلع المصرية كما يلي:

* المملكة العربية السعودية: بلغت قيمة الصادرات المصرية إليها حوالى 2.7 مليار دولار.

* الإمارات العربية المتحدة: استوردت سلعا مصرية بقيمة 2.2 مليار دولار.

* تركيا: بلغت قيمة الصادرات المصرية إليها 3.2 مليار دولار.

* إيطاليا: استوردت سلعا مصرية بقيمة 2.5 مليار دولار.

* الولايات المتحدة الأمريكية: بلغت قيمة الصادرات المصرية إليها حوالي 1.8 مليار دولار.

وتتوزع الصادرات الرئيسية بين النفط ومنتجات المعادن (32%)، المنتجات الزراعية (11%)، الكيماويات (10%)، والملابس (10%) وأما التوزيع الإقليمي: -

* إفريقيا: 16% من إجمالي الصادرات.

* أوروبا: 34%.

* آسيا: 30%.

* أمريكا الشمالية: 12%.

هذا، ويجري العمل على إطلاق شركة لضمان مخاطر الصادرات لأسواق دول القارة الإفريقية وستتم الاستفادة من إمكانات وخبرات مكاتب التمثيل التجاري في بعض دول إفريقيا، كما وضعت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية خطة طموحة لتقليل زمن الإفراج الجمركي تدريجيا ليصل إلى يومين خلال 2025 ما يخفض التكاليف اللوجيستية وينعكس إيجابيا على بيئة الأعمال والتصدير وستسهم هذه الإجراءات في وضع مصر في مرحلة متقدمة في مؤشرات التجارة العالمية لتكون ضمن أكبر 50 دولة عالمياً خلال الفترة القادمة، والانتقال إلى المراكز العشرين الأولى بحلول عام 2030.

ونتوقع أن يتم تحقيق هدف زيادة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار قبل أو مع حلول عام 2030 بشرط توفير بيئة استثمارية مناسبة، وتبريد صراعات الشرق الأوسط، واحترام القانون الدولي من قبل الكبار، وتثبيت دعائم السلام العالمي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

مقالات مشابهة

  • إضافة المواليد على بطاقات التموين 2025.. الشروط والخطوات
  • بدء صرف السلع التموينية لشهر فبراير بدون زيادة في الأسعار
  • التموين تبدأ صرف مقررات شهر فبراير لأصحاب بطاقات الدعم .. غدا
  • 61 مليار دولار إيرادات تركيا من السياحة في 2024.. زيادة بـ8%
  • التموين تبدأ الصرف غدًا.. قائمة أسعار السلع التموينية لشهر فبراير 2025
  • خطوات إضافة المواليد على بطاقات التموين في 2025
  • حقيقة صرف زيادة رواتب المتقاعدين بقيمة 1500 ريال بأمر ملكي
  • التنمية المحلية: 31 مليار جنيه استثمارات "مشروعك" لدعم المشروعات الصغيرة (فيديو)
  • مصر الجديدة تشتري قطعة أرض في حدائق العاصمة بـ 12 مليار جنيه
  • د. منجي على بدر يكتب: زيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار بين الرغبة والواقع