رغم إنفاق المليارات.. دولة تسجل أدنى معدل ولادات منذ عقود
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بلغ معدل حديثي الولادة في كوريا الجنوبية عام 2023 أدنى مستوى له منذ بدء هذه الإحصاءات سنة 1970، وفق ما أفادت سول الأربعاء، رغم إنفاق الحكومة مليارات الدولارات لتشجيع الولادات.
وقال ليم يونغ إيل من مكتب التعداد في وكالة الإحصاء الحكومية في تصريح صحافي إن "عدد المواليد الجدد في العام 2023 بلغ 230 ألفا"، أي أقل بنسبة 7.
وفي 2023، بلغ معدل المواليد لكل ألف نسمة 4.5 مقابل 4.9 في 2022، بحسب البيانات الأولية.
وأوضح ليم يونغ إيل أن "عدد المواليد الجدد ومعدل المواليد لكل ألف نسمة بلغا أدنى مستوى لهما منذ العام 1970" حين بدأ جمع هذه البيانات.
وللحفاظ على العدد الحالي للسكان (51 مليون شخص)، سيتعيّن على النساء إنجاب 2.1 طفل في المتوسط خلال حياتهن، لكن في 2023، استمر معدل الخصوبة في التراجع ليصل إلى 0.72.
وفي حال تواصلت هذه الوتيرة، سينخفض عدد سكان كوريا الجنوبية عام 2100 إلى النصف تقريبا ليصل إلى 26.8 مليون نسمة، بحسب معهد القياسات والتقييم الصحي في جامعة واشنطن في سياتل بالولايات المتحدة.
وأنفقت سول مبالغ طائلة في محاولة لتشجيع الولادات، من خلال دفع إعانات لرعاية الأطفال وتوفير مساعدات في علاجات العقم.
ورأى الخبراء أن انخفاض معدل الولادات يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار العقارات وتكاليف تربية الأطفال في مجتمع تنافسي من الصعب أن يعثر السكان فيه على وظائف توفر مداخيل جيدة.
وأوضحوا أن تحمّل المرأة العاملة غالبا عند عودتها الى بيتها، المسؤوليات المنزلية ومهام تربية الأطفال، هو عامل رئيسي أيضا في انخفاض عدد المواليد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإحصاء المواليد الجدد النساء الخصوبة كوريا الجنوبية لرعاية الأطفال العقم كوريا ولادة خصوبة الإحصاء المواليد الجدد النساء الخصوبة كوريا الجنوبية لرعاية الأطفال العقم
إقرأ أيضاً:
حقائق جديدة عن صحة المواليد لآباء مصابين بالسرطان
كشف بحث جديد من نوعه، أجرته جامعة تكساس عن المراهقين الذكور والشباب المصابين بالسرطان، أن أطفالهم في المستقبل معرضون لخطر مرتفع قليلاً للولادة المبكرة، مع وجود احتمال لإنجاب أطفال بوزن منخفض عند الولادة، ولكن لا يوجد خطر متزايد لعيوب خلقية في ذريتهم.
كما وجد الباحثون أن احتمال الولادة الحية كان أعلى بالنسبة للآباء الذين يعانون من سرطان الغدة الدرقية (27.6%)، وأقل بالنسبة لمن يعانون من سرطان الجهاز الهضمي (9.6%)، بعد 10 سنوات من التشخيص.
وقالت الدكتورة كيتلين مورفي الباحثة الرئيسية: "لم يكن هناك سوى القليل من الأبحاث حول الولادة والأبحاث حول الولادة للمراهقين والشباب البالغين المصابين بالسرطان".
وأضافت: "أسمع كثيراً من المراهقين والشباب في المجتمع أن الخصوبة هي أهم شيء بالنسبة لهم عندما يواجهون تشخيص الإصابة بالسرطان. من المهم أن نعطيهم إجابات تستند إلى البيانات على أسئلتهم".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، استخدمت الدراسة سجل تكساس للسرطان وشهادات الميلاد الحية وسجل العيوب الخلقية، للنظر في بيانات 42896 مراهقاً وشاباً أعمارهم بين 15 و39 عاماً تم تشخيص إصابتهم بالسرطان بين يناير (كانون الثاني) 1995 وديسمبر (كانون الأول) 2015.
وتمت مطابقة بياناتهم حسب العمر والانتماء العرقي مع المراهقين والشباب غير المصابين بالسرطان.
صحة المواليدوكانت نسبة الولادة المبكرة 8.9% للمراهقين والشباب المصابين بالسرطان، مقارنة بنسبة 8% للرجال غير المصابين بالسرطان.
بينما كانت نسبة انخفاض الوزن عند الولادة 6% للمراهقين والرجال المصابين بالسرطان، مقارنة بنسبة 5.3% لغير المصابين بالسرطان.
ولم يكن هناك فرق في انتشار العيوب الخلقية.
وخلص الباحثون إلى أن النتائج تؤكد على أهمية الاستشارة الإنجابية للمراهقين والشباب البالغين المصابين بالسرطان.
وقالت مورفي: "نريد من فرق الرعاية توسيع نطاق المشورة، التي تقدمها لتشمل الصحة الإنجابية بشكل عام، وتوسيعها بعد يوم التشخيص، ومنذ الحديث عن العلاج الكيميائي".