عيون إسرائيل في مرمى صواريخ حزب الله
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أطلق حزب الله وابلا من الصواريخ باتجاه الجليل الغربي مساء الثلاثاء على مقر الفرقة 146 في الجيش الإسرائيلي، وأدى هذا الوابل إلى إطلاق صفارات الإنذار في بلدات لم تتعرض للهجوم منذ أكتوبر/تشرين الأول.
ورد ذلك في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مضيفة أن سيارة كانت تسير على طريق شمال إسرائيل علقت في الهجوم الصاروخي لحزب الله.
وقام ركاب السيارة بتصوير الصواريخ المتساقطة وهم يحاولون يائسين تفاديها بدلا من مغادرتها والاستلقاء في حفرة على جانب الطريق حسب تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، وسُمع صوت في التسجيل يقول: "ها هي الصواريخ. لا أستطيع أن أصدق ذلك. الصواريخ تسقط". وقالت الصحيفة إنه لم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وحدة المراقبة بميرونوفي أعقاب وابل الصواريخ على شمال إسرائيل وضرب وحدة المراقبة الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي في ميرون المعروفة باسم "عيون إسرائيل"، بدأ الجيش الإسرائيلي في ضرب أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال حزب الله إنه أطلق وابلا من الصواريخ باتجاه الجليل الأعلى، مستهدفا قاعدة الجيش الإسرائيلي في ميرون، وذلك ردا على الهجوم الإسرائيلي الذي وقع قبل ذلك في منطقة بعلبك، وبالفعل أكد الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق نحو 35 صاروخا في هذا الوابل، وأن مقاتلاته هاجمت البنية التحتية العسكرية للحزب في عدة مناطق.
وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أنه "تم تحديد إصابة في منطقة وحدة المراقبة الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي، ولم تلحق الضرر بقدرات الموقع"، وقال إنه تم تحديد ما يقرب من 20 عملية إطلاق عبر الحدود من لبنان إلى شمال إسرائيل، وتم اعتراض بعضها بنجاح، وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.
رئيس الأركان الإسرائيلي يقيّم الوضعوأجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي مساء الثلاثاء، تقييما للوضع على الحدود الشمالية، وقال "قواتنا متمركزة هنا لتحديد مكان العدو وضربه"، وأضاف "أعتقد أنه لا وجود لحزب الله بالسياج الحدودي أو بالقرب منه".
ومن جهتها، أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية التابعة لحزب الله، بإصابة شخصين بجروح طفيفة جراء هجوم بمسيّرة إسرائيلية في بيتا الشعب بجنوب لبنان.
وقالت مصادر مقربة من الحزب لرويترز إن الحزب لن يوقف هجماته إلا إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، "وفي اللحظة التي تعلن فيها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على الهدنة، فإن حزب الله سيلتزم بالهدنة وسيوقف عملياته فورا، كما حدث في المرة السابقة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".