الجزيرة:
2025-03-04@21:36:27 GMT

عيون إسرائيل في مرمى صواريخ حزب الله

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

عيون إسرائيل في مرمى صواريخ حزب الله

أطلق حزب الله وابلا من الصواريخ باتجاه الجليل الغربي مساء الثلاثاء على مقر الفرقة 146 في الجيش الإسرائيلي، وأدى هذا الوابل إلى إطلاق صفارات الإنذار في بلدات لم تتعرض للهجوم منذ أكتوبر/تشرين الأول.

ورد ذلك في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مضيفة أن سيارة كانت تسير على طريق شمال إسرائيل علقت في الهجوم الصاروخي لحزب الله.

وقام ركاب السيارة بتصوير الصواريخ المتساقطة وهم يحاولون يائسين تفاديها بدلا من مغادرتها والاستلقاء في حفرة على جانب الطريق حسب تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، وسُمع صوت في التسجيل يقول: "ها هي الصواريخ. لا أستطيع أن أصدق ذلك. الصواريخ تسقط". وقالت الصحيفة إنه لم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

وحدة المراقبة بميرون

وفي أعقاب وابل الصواريخ على شمال إسرائيل وضرب وحدة المراقبة الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي في ميرون المعروفة باسم "عيون إسرائيل"، بدأ الجيش الإسرائيلي في ضرب أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقال حزب الله إنه أطلق وابلا من الصواريخ باتجاه الجليل الأعلى، مستهدفا قاعدة الجيش الإسرائيلي في ميرون، وذلك ردا على الهجوم الإسرائيلي الذي وقع قبل ذلك في منطقة بعلبك، وبالفعل أكد الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق نحو 35 صاروخا في هذا الوابل، وأن مقاتلاته هاجمت البنية التحتية العسكرية للحزب في عدة مناطق.

وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أنه "تم تحديد إصابة في منطقة وحدة المراقبة الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي، ولم تلحق الضرر بقدرات الموقع"، وقال إنه تم تحديد ما يقرب من 20 عملية إطلاق عبر الحدود من لبنان إلى شمال إسرائيل، وتم اعتراض بعضها بنجاح، وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.

رئيس الأركان الإسرائيلي يقيّم الوضع

وأجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي مساء الثلاثاء، تقييما للوضع على الحدود الشمالية، وقال "قواتنا متمركزة هنا لتحديد مكان العدو وضربه"، وأضاف "أعتقد أنه لا وجود لحزب الله بالسياج الحدودي أو بالقرب منه".

ومن جهتها، أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية التابعة لحزب الله، بإصابة شخصين بجروح طفيفة جراء هجوم بمسيّرة إسرائيلية في بيتا الشعب بجنوب لبنان.

وقالت مصادر مقربة من الحزب لرويترز إن الحزب لن يوقف هجماته إلا إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، "وفي اللحظة التي تعلن فيها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على الهدنة، فإن حزب الله سيلتزم بالهدنة وسيوقف عملياته فورا، كما حدث في المرة السابقة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر

كشف التحقيق العسكري الإسرائيلي عن “سلسلة من الإخفاقات التي أدت إلى سقوط قاعدة ناحال عوز العسكرية في 7 أكتوبر، حيث لم يكن يحرس القاعدة سوى جندي واحد، وكانت القوات غير مستعدة، وناقلات الجند المدرعة غير مؤهلة، والمدافع الرشاشة مقفلة. ونتيجة لذلك، تمكن حوالي 250 مقاتلًا فلسطينيًا من السيطرة على القاعدة بسهولة”.

وأشارت التحقيق إلى أن “القوات الإسرائيلية داخل القاعدة كانت قليلة العدد، ولم تكن ناقلات الجند المدرعة في حالة تأهب، كما أن المدافع الرشاشة كانت مقفلة في المستودعات، ما أدى إلى تسلل حوالي 250 مقاتلًا فلسطينيًا والسيطرة على القاعدة بسهولة”.

وبحسب التحقيق، “لم تكن هناك خنادق أو عوائق كبيرة تعيق الهجوم، ما سمح لمقاتلي حماس بالوصول إلى مواقع حساسة بسرعة، ونتيجة لذلك، نجح المهاجمون في تحييد الدفاعات والسيطرة على القاعدة في وقت قياسي”.

وأوصى التحقيق بـ”اتخاذ إجراءات عقابية بحق كبار الضباط الذين كانوا في قلب الفشل، لكن هذه التوصيات لم تُنفذ بعد بسبب قرار رئيس الأركان المستقيل هرتسي هاليفي ترك الأمر لخلفه إيال زامير”.

وخلص التحقيق إلى أن “المعايير التشغيلية في القاعدة كانت متدنية للغاية، ولم يكن هناك حد أدنى واضح لعدد القوات المطلوبة في الموقع، وأن المواقع العسكرية لا ينبغي استخدامها كقواعد متعددة الوحدات، بالإضافة إلى أن فشل القيادة العسكرية انعكس على أداء الجنود الذين لم يسعوا إلى الاشتباك بفعالية مع المقاومين الفلسطينيين”.

وأشار التقرير إلى أن “الهجوم كان مخططًا له بعناية، حيث استخدمت “حماس” نموذجا تدريبيا يحاكي القاعدة داخل قطاع غزة للتدرب على اقتحامها”.

هذا “وشن الهجوم 65 مقاتلًا من القسام في الموجة الأولى بين الساعة 6:30 و7:00 صباحًا، تبعهم 50 مقاتلًا آخر في الموجة الثانية بحلول التاسعة صباحًا، وبحلول العاشرة صباحًا كان أكثر من 250 مقاتلًا قد استكملوا السيطرة على القاعدة، وفي ذروة الهجوم، كان 162 جنديًا داخل المعسكر، أي نصف العدد المعتاد في أيام الأسبوع، مما زاد من صعوبة التصدي للهجوم، وأسفر الهجوم عن مقتل 53 جنديًا، إضافة إلى 22 من أفراد الدعم القتالي، بينما تم أسر 10 آخرين إلى داخل غزة”.

استقالة رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي بعد تحقيقات 7 أكتوبر

أعلن اللواء عوديد سيوك، رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، استقالته من منصبه، في أعقاب التحقيقات التي كشفت عن إخفاقات جسيمة خلال هجوم السابع من أكتوبر.

وأكد سيوك، في تصريحات مغلقة بعد انتهاء التحقيقات، أنه “لم يتم إدراك انهيار فرقة غزة في الوقت المناسب”.

وجاء إعلان استقالة “سيوك”، قبل يومين فقط من تسلم رئيس الأركان الجديد اللواء إيال زامير، مهامه رسميا، وبعد أسبوع من تقديم تقرير التحقيقات حول الإخفاقات العملياتية في ذلك اليوم”.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا رسميا قال فيه: “التقى رئيس مديرية العمليات، اللواء عوديد سيوك، مع رئيس الأركان الجديد، اللواء إيال زامير، وطلب التقاعد من الجيش بعد نحو أربع سنوات قضاها في منصبه، وقد وافق زامير على الطلب، لكنه طلب منه الاستمرار في منصبه خلال الأشهر المقبلة، نظراً للتحديات العملياتية القائمة.”

وفي سياق آخر، نقلت القناة 13 العبرية عن ضابط استخبارات في أحد ألوية الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، “أن حركة “حماس” تعمل على إعادة بناء قوتها العسكرية استعدادا للرد على استئناف إسرائيل المحتمل للقتال”.

وبحسب المصدر، فإن “حماس”، “نجحت في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد، مما يجعل وضعها العسكري قريبا مما كان عليه قبل اندلاع الحرب، عندما كان يقدر عدد عناصرها بحوالي 30 ألف مقاتل”، كما أشار المصدر إلى أن “الحركة تستغل وقف إطلاق النار لزرع المتفجرات في مناطق مختلفة داخل القطاع، وهو ما تمكنت القوات الإسرائيلية من رصده عبر عملياتها الاستخباراتية والميدانية”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هدد باستئناف العمليات العسكرية في غزة، مؤكدا أنه “إذا لم تفرج “حماس” عن الأسرى الإسرائيليين، فستدفع ثمنا لا يمكنها تخيله”.

من جانبه، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن “وقف المساعدات إلى غزة ليس سوى الخطوة الأولى، وأن الخطوة التالية ستكون قطع الكهرباء والمياه، وشن هجوم واسع وقوي يؤدي إلى احتلال القطاع، مع تشجيع تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” لتهجير السكان”.

مقالات مشابهة

  • عبد الله السعيد يسجل الهدف الأول للزمالك في مرمى إنبي بالدوري
  • غزة - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بيت حانون
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
  • تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
  • تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة