إحباط هجرة غير شرعية قبالة السواحل الجزائرية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نجحت السلطات الجزائرية في ولاية عين تموشنت شمال غرب البلاد من إحباط مخطط للهجرة السّرية وتوقيف 18 شخصا أحدهم من جنسية أجنبية.
وقالت مصالح الدرك الوطني الجزائري في بيان لها أن قاربا مشبوها لفت انتباه الدرك على الشريط الساحلي على متنه مجموعة من الأشخاص بصدد الإبحار بطريقة غير شرعية نحو الضفة الثانية من حوض البحر المتوسط.
وأضاف البيان : وبعد التنسيق مع خفر السواحل ببوزجار، تم التصدي لهذه المجموعة بعرض البحر حيث تم توقيف 18 شخصا يتراوح عمرهم بين 19سنة و55 سنة من بينهم شخص أجنبي من جنسية سورية.
كما أسفرت العملية على حجز قارب صلب مزود بمحرك بقدرة 85 حصان، حسبما ذكره ذات المصدر الأمني.
وبعد استيفاء جميع الشروط القانونية سيتم تقديم مجموع المتهمين أمام نيابة الجمهورية بمحكمة العامرية بتهمة جناية تهريب المهاجرين عن طريق جماعة إجرامية منظمة والقيام بتدبير الخروج من التراب الوطني، وفق البيان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة في البحر.. غرق وفقدان العشرات قبالة تونس والجزائر
المأساة الإنسانية في البحر المتوسط تتكرر، حيث أصبح البحر الأبيض المتوسط مسرحًا لحوادث غرق المهاجرين الذين يسعون للهروب من الفقر والصراعات في بلدانهم، وفي الأيام الأخيرة، شهدت المنطقة حادثتين مأساويتين قبالة سواحل تونس والجزائر، حيث تم انتشال جثث ثمانية مهاجرين وإنقاذ 29 آخرين قبالة تونس، بينما لا يزال مصير 23 مهاجرًا مجهولًا بعد انطلاقهم من الجزائر باتجاه إسبانيا.
في التفاصيل، غرق 8 مهاجرين ونجا 29 آخرون إثر غرق مركبهم قبالة تونس، فيما فقد 23 مهاجراً انطلقوا منذ نحو أسبوع من سواحل الجزائر باتجاه إسبانيا.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الجبابلي، اليوم الاثنين، لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”، إن جميع الغرقى والناجين من جنسيات أجنبية، ومعظمهم ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وانتشل الحرس البحري وجيش البحرية الوطنية التونسية ثماني جثث.
من جهتها، أعلنت منصة “هاتف الإنذار” للإبلاغ عن المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في البحر عن فقدان أثر 23 مهاجراً كانوا قد انطلقوا منذ نحو أسبوع من سواحل الجزائر في طريقهم إلى إسبانيا.
وقالت المنظمة عبر منصة “إكس” إن السلطات الجزائرية أخذت علماً بالقارب وتأمل العثور على المهاجرين أحياء.
الجدير بالذكر أن هذا العام شهد العديد من حوادث غرق القوارب المأساوية التي أودت بحياة مئات المهاجرين، ففي مارس 2025، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن فقدان أكثر من 180 شخصاً إثر غرق أربعة قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي. هذه الحوادث وقعت بسبب سوء الأحوال الجوية واستخدام قوارب غير صالحة للإبحار.
كما أشارت التقارير إلى أن طريق الهجرة بين القرن الإفريقي واليمن كان من بين أخطر المسارات، حيث أودى بحياة مئات الأشخاص خلال السنوات الأخيرة، مع استمرار ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى دول الخليج.