مليشيا الحوثي تختطف مواطناً وتهدم مسكنه في إب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على اختطاف مواطن وهدم مسكنه، على خلفية رفضه التنازل عن المسكن المستأجر من الأوقاف بمحافظة إب (وسط اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن عادل الغرباني المُعيّن من مليشيا الحوثي مديراً لمكتب الأوقاف في مديرية المشنة، أقدم على اختطاف المواطن جلال حزام، وإيداعه أحد سجون المليشيا.
وأضافت، إن عناصر حوثية قامت عقب الاختطاف بهدم مسكن المواطن حزام، وهو عبارة عن "دكان" في المدينة القديمة بمديرية المشنة، استأجره منذ سنوات من مكتب الأوقاف.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الاختطاف والهدم جاءت عقب رفض المواطن "حزام" التنازل عن مسكنه وإفراغه مقابل ثلاثة ملايين ريال كانت المليشيا قد عرضته عليه.
ولفتت إلى أن "حزام" ملتزم بدفع رسوم الإيجار لمكتب الأوقاف بشكل منتظم، غير أن المليشيا تريد تأجيره لشخص آخر مقابل رشوة مالية كبيرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
شركة طيران أميركية تجبر راكباً على التنازل عن مقعده بالدرجة الأولى لكلب
اشتكى راكب من معاملة غير طبيعية تلقاها من شركة Delta Air Lines الأميركية، والتي خصصت له “مقعدًا أسوأ” من الذي اشتراه في الأصل في الدرجة الأولى وأعطته السبت الماضي لكلب، وفقا لما كتب في موقع للتواصل، وأثار بشكواه نقاشا حادا حول سياسات شركة الطيران ومعاملة عملائها.
ووفقا للراكب الذي استخدم اسم @ben_bob للتعريف عن نفسه في موقع Reddit التواصلي، فقد تمت ترقيته في البداية إلى الدرجة الأولى قبل رحلته. مع ذلك، وبعد 15 دقيقة فقط، أبلغته الشركة أنه تم تخفيض رتبته إلى مقعد أسوأ من الذي كان يشغله في الأصل “ولما سألت الوكيل عما كان يحدث، أجابني: لقد تغير شيء ما، لقد تم تخفيض رتبتك للتو بسبب كلب مساعد” أي كلب مدرَّب على معاونة شخص ذي إعاقة.
وزاد انزعاج الراكب عندما صعد إلى الطائرة واكتشف أن كلباً كبيراً كان يشغل مقعده، برفقة راكب آخر يبدو أنه صاحبه. وقال: “رأيته على مقعدي في الدرجة الأولى، والآن أشعر بالغضب” مرفقا ما كتب بصورة للكلب، هي المنشورة رئيسية أعلاه.
وعندما حاول @ben_bob الحصول على توضيحات من موظفي الشركة، أبلغوه أنه قد يتم نقل الركاب لاستيعاب حيوان مساعد. “ولا يوجد شيء يمكننا القيام به” بحسب ما نقلت عنه صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، مضيفة عن شركة “دلتا إيرلاينز” أن أحجام الكلاب المساعدة “يجب أن تتناسب مع أقدام الراكب، وألا تتداخل مع الممرات أو تغزو مساحة الركاب الآخرين” مع ذلك، انتقد الراكب المتضرر القرار بشدة، وقال: “من المستحيل إنفاق هذا القدر من المال على كلب، كما فعلت أناا.. يا لها من مزحة”.
وسريعا جذبت القضية انتباه المسافرين الآخرين الذين انقسموا في آرائهم، فتعاطف بعضهم مع الراكب وانتقدوا تكرار ظهور الحيوانات المساعدة في المطارات والقطارات، وعلق راكب آخر وقال: “إن الأمر المتعلق باصطحاب الكلاب في كل مكان أصبح خارج نطاق السيطرة”. لكن آخرين دافعوا عن حاجة الأشخاص ذوي الإعاقة، وعلق أحد موظفي الشركة بأن لديها التزاما قانونيا بنقل الركاب لاستيعاب الأشخاص ذوي الإعاقة وحيواناتهم المساعدة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب