تجهيزات نهائية لعرض 40 ميلا نحو الشمال بمشاركة ذوي الهمم فى بيت السناري
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، عرض مسرحي تحت عنوان: "40 ميلا نحو الشمال" لفريق ضي لفنون الأداء والمسرح الدامج، غدًا الخميس 29 فبراير، فى تمام السابعة مساًء، بمقر بيت السنارى.
العرض من تأليف عبد الرحمن الحمامصى، وإعداد وإخراج سلمى محمد عبد النبى، وهو يقدم حكاية أحد عشر مهاجرًا يقدمون على رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر في قارب بالي، بقيادة صياد يسير بهم نحو المجهول، ويواجهون خلال الرحلة تحديات جسام تجبرهم على مواجهة قرار مصيرى، ألا وهو اختيار اثنين منهم للتضحية بأنفسهم ومغادرة القارب كى ينجو الآخرون، وتتكشف خلال هذه اللحظات العصيبة قصصهم ودوافعهم للإقدام على هذه الرحلة، ومع تصاعد التوتر، تظهر قوات خفر السواحل لتحاصرهم جميعًا.
يأتى هذا العرض فى إطار توضيح أهمية الفن المسرحى كأداة للتعبير الفني والثقافي، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، كما يسعى إلى إتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بأجواء مسرحية متميزة تقدم رسائل إيجابية تساعد على النهوض بالمجتمع والقضاء على الظواهر السلبية، ويسلط هذا العرض الضوء على موهبة الفنانين من ذوى الهمم والاحتياجات الخاصة ويشجع على إبراز المواهب الشابة الواعدة فى مجال الفن المسرحي.
العرض المسرحي الدامج "40 ميلاً نحو الشمال" عرض تخرج الدفعة الثانية من ورشة إعداد الممثل المسرحي التي أقيمت في بيت السناري، ويهدف فريق ضي لفنون الأداء والمسرح الدامج من خلال مشروعه السنوي تخريج دفعتين، احداهما في التمثيل المسرحي، والأخرى في التأليف والكتابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت السناري اتحاد كتاب مصر الإحتياجات الخاصة الفن المسرحي
إقرأ أيضاً:
حصيلة نهائية مأساوية بعد العبث بمخلفات حرب في اللاذقية
دمشق - الوكالات
أنهى الدفاع المدني السوري عملياته في المبنى الذي تعرض لانفجار في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية مؤخرا، حيث تم انتشال 16 قتيلا بينهم 5 نساء و5 أطفال، وإسعاف 24 آخرين.
ووفقا لـ"الإخبارية السورية"، فقد استمرت عمليات البحث والإنقاذ لمدة 14 ساعة متواصلة، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار محل الخردوات الذي وقع يوم أمس في حي الرمل باللاذقية وبلغت أرقامها النهائية 16 شخصا، بينهم 5 نساء و5 أطفال، بالإضافة إلى إصابة 18 شخصا، بينهم 6 أطفال.
وقد وقع الانفجار العنيف بعد ظهر يوم أمس السبت، مما أدى إلى هزّ حي الرمل الجنوبي وتسبب في سقوط قتلى وجرحى على الفور.
وأشارت وسائل إعلام سورية رسمية إلى أن الانفجار حدث في محل خردوات داخل مبنى مكون من أربعة طوابق، موضحة أن السبب وراء الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل المحل.
بدورهم وجه ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسالة إلى محافظ اللاذقية محمد عثمان باسم أهالي منطقة الرمل الجنوبي وباقي أحياء مدينة اللاذقية، عبروا من خلالها عن استيائهم العارم وقلقهم البالغ إزاء التهديدات التي تشكلها محلات الخردة المنتشرة داخل الأحياء السكنية، لا سيما في منطقة الرمل الجنوبي.
وقالوا: "لقد شهدنا اليوم مأساة حقيقية، حيث أدى الجشع وانعدام الرقابة إلى مقتل الأبرياء وإصابة العديد من المدنيين. إن وجود هذه المحلات داخل الأحياء السكنية لا يشكل خطرا بيئيا وصحيا فحسب، بل أصبح مصدر تهديد مباشر لأمن وسلامة المواطنين، في ظل غياب الضوابط اللازمة لضمان عدم استخدامها في أنشطة غير قانونية أو تخزين مواد خطرة".
وبناء على ذلك أكدوا مطلبهم بالإزالة الفورية لكافة محلات الخردة من داخل المدينة، ونقلها إلى مناطق صناعية مخصصة بعيدا عن التجمعات السكنية.