شيماء البرديني: احتفالية «قادرون باختلاف» أكدت حرص الرئيس على جبر خاطر ذوي الهمم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إن استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي الفورية والسريعة لطلب أحد الأطفال خلال احتفالية «قادرون باختلاف»، اليوم، جاءت في إطار حرصه الشديد على جبر خاطر الجميع، مشيرا إلى أن المجتمع المصري والرئيس يحرص على تلبية احتياجات ذوي الهمم وجبر خاطرهم، لذلك يبعثون لنا طاقة إيجابية تجبر بخاطرنا لسنوات قادمة.
وأضافت «البرديني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن جبر الخواطر يعد مصطلحا أصيلا لدى الشعب المصري، متابعة أنه ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم في احتفالية «قادرون باختلاف» يمدنا بالطاقة وأحيا الطموح والأمل داخل المصريين، لافتة إلى أن هذا العام الخامس من الاحتفالية، والعام السادس من تلبية احتياجات ذوي الهمم.
وتابعت، أن احتياجات ومطالب ذوي الهمم تقل تدريجيا، مضيفة: «في الماضي، كنا نتحدث عن الحقوق الممثلة في دمج وعلاج وتعليم، والتي تمثل حقوق الإنسان الأساسية، لكن الآن نتحدث عن مطالب واحتياجات تحمل قدرا من الرفاهية ومزيد من البهجة بين هؤلاء الأطفال والشباب من ذوي الهمم».
تغير أحوال ذوي الهمم للأفضل بعد «قادرون باختلاف»وواصلت: «شهدنا نماذج لأشخاص من ذوي الهمم تغيرت حياتهم للأفضل، مثل الطالبة بكلية سياسة واقتصاد التي رجعت لاستكمال تعليمها بعد انطلاق فعالية «قادرون باختلاف» في عامها الثاني أو الثالث»، مؤكدة أن الفرحة التي تغمر وجوه أسر ذوي الهمم اليوم لا تقدر بثمن.
وأكملت: «كنا نشعر بنوع من الشفقة تجاه من لديه طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، أما الآن أصبحت تلك الأسر تفتخر بإنجازات أبنائهم من ذوي الهمم التي لا تقل عن إنجازات الشخص الطبيعي»، مشيرة إلى أنه لولا دور القيادة السياسية وإيمانها بحقوق الإنسان واهتمامها بفئة ذوي الهمم، لم نكن وصلنا لما نحن عليه الآن.
القوانين المتعلقة بفئة ذوي الهمموأشارت إلى أن القوانين المتعلقة بفئة ذوي الهمم كانت تعطل دمجهم في المجتمع وتعليمهم وحصولهم على حقوقهم على مختلف الأصعدة كثل حقوقهم في التوظيف وغيره، ولكن سرعان ما تغيرت تلك القوانين وأصبحت تُطبق على أرض الواقع، موضحة أن عدد كبير من الأحكام القضائية صدرت لصالح أخواتنا وأبنائنا من ذوي الهمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف الرئيس السيسي شيماء البرديني قادرون باختلاف من ذوی الهمم إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأميركي: قادرون على وقف صادرات إيران النفطية
قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة يمكنها زيادة التضييق على إيران ووقف صادراتها النفطية في إطار خطة للضغط عليها بشأن برنامجها النووي.
وتتبع الولايات المتحدة نهجا أكثر صرامة تجاه إيران بسبب نشاطها النووي منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبيت الأبيض في يناير/كانون الثاني.
وكانت واشنطن انسحبت في ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015 وفرضت قيودا على صادراتها النفطية.
ووفقا لبيانات من قطاع النفط، انتعشت صادرات النفط الإيرانية في عهد جو بايدن، الذي تولى الرئاسة بعد ولاية ترامب الأولى، ولم تشهد أي انخفاض حتى الآن في عام 2025.
وتشتري الصين، التي تعارض العقوبات أحادية الجانب، الجزء الأكبر من شحنات إيران.
وقال رايت في حديثه لرويترز، ردا على سؤال حول كيفية تطبيق الولايات المتحدة لسياسة "أقصى الضغوط" على طهران: "هذا في الواقع ممكن جدا. لقد فعل الرئيس ترامب ذلك بالفعل في ولايته الأولى. يمكننا تتبع السفن المغادرة من إيران".
وأضاف خلال زيارة لأبوظبي "نعرف إلى أين تذهب. يمكننا إيقاف صادرات النفط الإيرانية".
وتابع -ردا على سؤال حول هل ستعترض الولايات المتحدة السفن الإيرانية في البحر-: "لن أتحدث عن المنهجية المحددة لكيفية تحقيق ذلك. ولكن يمكننا تضييق الخناق على إيران بنسبة 100%".
إعلانكما قال رايت أيضا، إن التوقعات بالنسبة للعرض والطلب على النفط ستتحسن خلال السنوات القليلة المقبلة في ظل سياسات دونالد ترامب، وإن مخاوف الأسواق بشأن النمو الاقتصادي سيتبين أنها على خطأ.
وقالت إيران اليوم الجمعة إنها ستمنح المحادثات النووية عالية المستوى مع الولايات المتحدة غدا السبت "فرصة حقيقية"، وذلك بعد أن هدد ترامب بقصف إيران إذا فشلت المحادثات.