وزير كوسوفي: نتطلع للاستفادة من قدرات المملكة الاستثمارية في الطاقة المتجددة والبنية التحتية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
التقى رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي اليوم، في بريشتينا عاصمة جمهورية كوسوفو، وزير البنية التحتية والبيئة والتخطيط الكوسوفي ليبورون علي، وذلك على رأس وفد يضم أكثر من (70) رجل وسيدة أعمال وممثلي بعض الجهات الحكومية في رحلة خاصة ينظمها الاتحاد لبحث تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأوضح الحويزي أن اتحاد الغرف قام على تسيير هذه الرحلة لاستكشاف الفرص الاستثمارية والاطلاع على أنظمة وقوانين الاستثمار بجمهورية كوسوفو وتعريف المستثمرين السعوديين بتلك الفرص وجذبهم إليها خاصة في ظل أنظمة الاستثمار المرنة، مضيفاً بأن المملكة دولة صديقة لكوسوفو ولديها علاقات كبيرة معها، وأن رؤية 2030 تشكل فرصة حقيقية لجذب المستثمرين من كوسوفو للاستثمار بالمملكة.
من جهته أكد وزير البنية التحتية الكوسوفي اهتمام بلاده بإقامة علاقات تعاون اقتصادي قوية مع المملكة والاستفادة من خبراتها وقدراتها الاستثمارية في مختلف القطاعات وبخاصة الطاقة المتجددة وإعادة التدوير والطاقة الخضراء، خصوصاً وأن كوسوفو تعتمد حالياً على الفحم في إنتاج الطاقة، بالإضافة لتحلية المياه والتي قال بأنها جميعاً تشكل فرصاً واعدة للمستثمرين السعوديين.
وأفاد أن كوسوفو تعمل حالياً على عدد من مشاريع البنية التحتية لتحسين البيئة للسياح والمستثمرين؛ معرباً عن تطلعهم لتوقيع اتفاقية تعاون في مجال الطيران لتسهيل حركة المسافرين وأصحاب الأعمال ودفع جهود الاستثمار والتجارة المشتركة بين البلدين، مثمناً جهود المملكة في تمويل عدد من مشاريع البنية التحتية في بلاده.
من جهة آخرى التقى وفد الأعمال السعودي بمسؤولي غرفة التجارة في كوسوفو لبحث ومناقشة التسهيلات التي ستُقدم للمستثمر السعودي ومن بينها الإعفاءات الضريبية ومرونة دخول وخروج الأموال وفق الأنظمة المعمول بها، وغيرها من المميزات والفرص الاستثمارية المتعددة في كوسوفو.
الجدير بالذكر أن زيارة وفد اتحاد الغرف السعودية إلى كوسوفو ستتضمن عقد مجلس وملتقى الأعمال السعودي الكوسوفي، ولقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات من البلدين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: تعزيز البنية التحتية لقطاعي الطاقة والصناعة
أبوظبي (الاتحاد)
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن دولة الإمارات، وفي ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمضي بخطوات واثقة لتعزيز البنية التحتية لقطاعي الطاقة والصناعة، وتتقدم بثبات في خططها لتنويع الاقتصاد، وبناء مستقبل مستقر ومزدهر ومستدام. جاء ذلك خلال قيام سموه بوضع حجر الأساس لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات في مدينة الرويس الصناعية بمنطقة الظفرة.
واطلع سموه على التقدم في تطوير مشاريع «أدنوك» العملاقة في منطقة الظفرة، حيث قام بجولة في مجمع «بروج 4»، وتفقَّد حقلي «الحيل وغشا»، والمشاريع الضخمة التابعة لـ«تعزيز»، وأشاد بمساهمتها في تحقيق نقلة نوعية في المنطقة لتصبح مركزاً تجارياً وصناعياً مُتقدماً لقطاع الطاقة.
وتستثمر «أدنوك» بشكل إجمالي حوالي 175 مليار درهم في مشاريع عملاقة تشمل «الرويس للغاز الطبيعي المسال» و«الحيل وغشا» و«بروج 4» و«تعزيز»، مستفيدةً من فرص التكامل عبر سلسلة القيمة لأعمالها، بما في ذلك توريد المواد الخام.
منظومة صناعية مُزدهرة
أثنى سموه على دور «أدنوك» في تطور مدينة الرويس الصناعية ودعم نموها، مؤكداً أهمية مشاريع الشركة قيد الإنشاء في منطقة الظفرة التي تساهم بدور محوري في دعم التقدم والازدهار الاقتصادي في دولة الإمارات. وتغطي مشاريع «أدنوك» في المنطقة كامل سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، بدءاً من مشاريع إنتاج الغاز وتسييله، وصولاً إلى الكيماويات، وتستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لرفع الكفاءة وخفض الانبعاثات. وتؤكد هذه الاستثمارات الضخمة التزام «أدنوك» الراسخ بالمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام في منطقة الظفرة من خلال تطوير البنية التحتية، وخلق المزيد من فرص العمل، وتطوير منظومة صناعية محلية مُزدهرة.
تطوير حقلي «الحيل» و«غشا»
كان في استقبال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة.
وأشاد سموه بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الذي يهدف للمساهمة في دعم أمن الطاقة، ودفع عجلة النمو الصناعي في منطقة الظفرة. وسيساهم هذا المشروع في زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة «أدنوك» من الغاز الطبيعي المسال في الدولة بأكثر من الضعف لتصل إلى ما يزيد على 15 مليون طن سنوياً.
واستمع سموه إلى شرح حول مستجدات مشروع تطوير حقلي «الحيل» و«غشا»، الذي سيساهم في دعم هدف دولة الإمارات بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي كوقود مهم خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة. ومن المخطط أن ينتج المشروع، الذي يهدف للعمل بصافي انبعاثات صفرية، مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً، بما يرسخ مكانة الإمارات ضمن أكبر المنتجين العالميين للكبريت عالي الجودة.
مجمع «بروج 4»
تجول سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في مجمع «بروج 4»، أحد أكبر المشاريع الصناعية بالإمارات، والذي يأتي ضمن جهود «بروج» لتطوير أكبر مجمع للبولي أوليفينات في موقع واحد بالعالم. وباستخدام الجيل الثالث من تقنية «Borstar 3G» من بورياليس، سيعمل هذا المشروع الضخم على زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة «بروج» بمقدار 1.4 مليون طن سنوياً لتصل إلى 6.4 مليون طن سنوياً عند استكمال إنشائه المقرر بحلول نهاية عام 2025، ما سيحقق إيرادات سنوية تصل إلى 7 مليارات درهم (1.9 مليار دولار).
تنويع الاقتصاد
قال معالي الدكتور سلطان الجابر: «تشرفنا بزيارة سيدي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وتفضله بوضع حجر الأساس لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات. وإلى جانب مشاريع (بروج 4)، وتطوير حقلي (الحيل) و(غشا)، و(تعزيز). يشكل هذا المشروع، إضافةً نوعية وخطوة كبيرة ضمن خططنا لإنتاج المزيد من الطاقة بأقل الانبعاثات، والمساهمة في تعزيز أمن الطاقة في دولة الإمارات، ودفع جهود تعزيز المحتوى الوطني، وتنويع الاقتصاد. ونحن مستمرون بالعمل على تنفيذ رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بمضاعفة الجهود لتعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دولة الإمارات».
منظومة «تعزيز»
اطلع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على تطورات منظومة «تعزيز» للكيماويات والوقود الانتقالي التي يجري تطويرها في مدينة الرويس الصناعية. ومن المخطط أن تبدأ عمليات الإنتاج في «تعزيز» في عام 2027، وتهدف الشركة لإنتاج 4.7 مليون طن سنوياً من المواد الكيماوية خلال المرحلة الأولى بحلول عام 2028، كما تسعى لرفع إجمالي الإنتاج ليتجاوز 11 مليون طن سنوياً عند استكمال المرحلة الثانية. ويهدف المشروع لإنتاج مجموعة من المواد الكيماوية للمرة الأولى في دولة الإمارات.