"مكونات مخفية" في أحبار الوشم تثير مخاوف صحية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن وجود تباينات بين ملصقات المكونات والمحتويات الفعلية لأحبار الوشم، ما أثار مخاوف بشأن الشفافية والسلامة.
وحللت باحثة الكيمياء كيلي موزمان وزملاؤها من جامعة بينغامتون، أكثر من 50 حبرا للوشم من 9 علامات تجارية مستخدمة في الولايات المتحدة، لتحديد مواد لم يكشف عنها في الأحبار سابقا.
وكشفت الدراسة أن 45 من أصل 54 حبرا تحتوي على مواد غير مدرجة على الملصق، بما في ذلك أصباغ أو مواد مضافة غير مدرجة.
وتبين أن علامة تجارية واحدة فقط أدرجت مكونات الحبر الخاصة بمنتجها بدقة، بينما ادعت شركات أخرى "بشكل خاطئ" وجود مواد مضافة مثل الغلسيرين. كما تحتوي بعض الأحبار على البروبيلين غليكول (مادة مسببة للحساسية)، ويحوي البعض الآخر موادا ضارة محتملة، مثل المضادات الحيوية.
ووجدت دراسة أجراها الاتحاد الأوروبي عام 2021 مشكلات مماثلة في 90% من أحبار الوشم، بما في ذلك الملصقات الخاطئة والإضافات غير المدرجة والشوائب المعدنية المفرطة.
وتثير هذه النتائج المخاوف نظرا لوجود أحبار الوشم في الجلد وتأثيرها على الخلايا المناعية، خاصة مع انتشار أدلة على تسرب الصباغ إلى العقد الليمفاوية.
ويأمل الكيميائي جون سويرك، كبير الباحثين في جامعة بينغامتون، أن تحفز هذه الدراسة المصنعين والعلامات التجارية لإعادة تقييم منتجاتها، ويدعو إلى تحسين معايير وضع الملصقات والتصنيع.
تجدر الإشارة إلى احتمال ظهور ردود فعل تحسسية تجاه أحبار الوشم (خاصة الألوان الحمراء)، مثل التورم والحكة، بعد أشهر أو سنوات من الحقن.
المصدر: ساينس تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
السودان.. هبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا
أفاد مصدر سوداني بهبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا قادمة من مطار بورتسودان.
وذكر المصدر لـ"الشرق" أن الرحلات من مطار كسلا شرق السودان تشمل رحلات أسبوعية لمطار بورتسودان.
في سياق آخر؛ أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أنه لن يذهب باتجاه وقف إطلاق نار ما لم يصحبه انسحاب قوات الدعم السريع من المدن والقرى وتجمعها في أماكن معلومة.
وقال البرهان، خلال مؤتمر في بورتسودان لمناقشة تداعيات الحرب على الاقتصاد، إن السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه "معيب ويخدش السيادة" و"لم يلبِّ مطالب السودان".
وشدد قائد الجيش السوداني على "رفض أي تدخل خارجي أو فرض حلول مستجلبة إلى السودان وشدد على أن الحرب تمضي إلى نهاياتها".
وأضاف البرهان أن النظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق مرهون بوقف الحرب في السودان.
وأكد أن "المقاتلين في الميدان لا ينتمون لأي جهة، لا المؤتمر الوطني ولا غيره، بعكس مزاعم بعض القوى السياسية".
وتابع: "يجب أن تتوقف الحرب أولا ثم ننظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية، وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق"، معتبرا أن "الوقت مبكر على خلط المسارين الأمني والسياسي، وبعد الحرب يجب الاتجاه لحوار سوداني حول كيفية إدارة البلاد".
كما استخدمت روسيا حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار لمجلس الأمن، يدعو الطرفين المتحاربين في السودان إلى وقف الأعمال القتالية على الفور وضمان توصيل المساعدات الإنسانية.
وصوتت كل الدول الأخرى في المجلس، الذي يضم 15 عضوًا، لصالح مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا وسيراليون.
وكان البرهان قد وافق، على مقترحات قدمها المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
واندلعت الحرب في أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قبل انتقال كان مقررًا للحكم المدني، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات مع انتشار الجوع في مخيمات النازحين، وفرار 11 مليون شخص من ديارهم، منهم أكثر من 3 ملايين غادروا إلى دول أخرى.