RT Arabic:
2025-04-17@23:42:27 GMT

"مكونات مخفية" في أحبار الوشم تثير مخاوف صحية

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

'مكونات مخفية' في أحبار الوشم تثير مخاوف صحية

كشفت دراسة حديثة عن وجود تباينات بين ملصقات المكونات والمحتويات الفعلية لأحبار الوشم، ما أثار مخاوف بشأن الشفافية والسلامة.

وحللت باحثة الكيمياء كيلي موزمان وزملاؤها من جامعة بينغامتون، أكثر من 50 حبرا للوشم من 9 علامات تجارية مستخدمة في الولايات المتحدة، لتحديد مواد لم يكشف عنها في الأحبار سابقا.

وكشفت الدراسة أن 45 من أصل 54 حبرا تحتوي على مواد غير مدرجة على الملصق، بما في ذلك أصباغ أو مواد مضافة غير مدرجة.

إقرأ المزيد خطير كالتدخين والسمنة.. بحث يربط تلوث الهواء بالسرطان

وتبين أن علامة تجارية واحدة فقط أدرجت مكونات الحبر الخاصة بمنتجها بدقة، بينما ادعت شركات أخرى "بشكل خاطئ" وجود مواد مضافة مثل الغلسيرين. كما تحتوي بعض الأحبار على البروبيلين غليكول (مادة مسببة للحساسية)، ويحوي البعض الآخر موادا ضارة محتملة، مثل المضادات الحيوية.

ووجدت دراسة أجراها الاتحاد الأوروبي عام 2021 مشكلات مماثلة في 90% من أحبار الوشم، بما في ذلك الملصقات الخاطئة والإضافات غير المدرجة والشوائب المعدنية المفرطة.

وتثير هذه النتائج المخاوف نظرا لوجود أحبار الوشم في الجلد وتأثيرها على الخلايا المناعية، خاصة مع انتشار أدلة على تسرب الصباغ إلى العقد الليمفاوية.

ويأمل الكيميائي جون سويرك، كبير الباحثين في جامعة بينغامتون، أن تحفز هذه الدراسة المصنعين والعلامات التجارية لإعادة تقييم منتجاتها، ويدعو إلى تحسين معايير وضع الملصقات والتصنيع.

تجدر الإشارة إلى احتمال ظهور ردود فعل تحسسية تجاه أحبار الوشم (خاصة الألوان الحمراء)، مثل التورم والحكة، بعد أشهر أو سنوات من الحقن.

المصدر: ساينس تايمز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

الصين: لا نخشى حربا تجارية مع أميركا

أكدت الصين اليوم الأربعاء أنها "لا تخشى" خوض حرب تجارية مع الولايات المتحدة مجددة في الوقت نفسه دعوتها للحوار، وذلك بعدما اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يتعين على بكين أن تأتي إلى طاولة المفاوضات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان "إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقا حلّ المشكلة من خلال الحوار والتفاوض، فعليها التوقف عن ممارسة الضغوط الشديدة ووقف التهديد والابتزاز، والتحدث مع الصين على أساس المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة".

تصاعد الرسوم

وفرض ترامب في بادئ الأمر رسوما جمركية على الواردات الصينية على خلفية اتّهامه بكين بالضلوع في توريد مادة الفنتانيل المخدّرة، ثم زاد نسبة هذه الرسوم بشكل حاد قائلا إنها رد على ممارسات تجارية للصين تعتبرها واشنطن مجحفة.

ومنذ مطلع هذا العام، فرض ترامب تعرفات جمركية بنسبة 145% على كثير من الواردات الصينية، تضاف إلى رسوم فرضتها الإدارات السابقة.

وشمل ذلك:

%20 على صلة بعدم مكافحة بكين توريد الفنتانيل وغيرها من المواد المخدّرة. بالإضافة إلى 125% على صلة بالممارسات التجارية.

مع ذلك قرّرت إدارة ترامب إعفاء بعض سلع التكنولوجيا المتطوّرة كالهواتف الذكية والحواسيب من التعرفات الأخيرة.

إعلان

وقال الرئيس الأميركي أمس الثلاثاء إن "الكرة في ملعب الصين. على الصين أن تبرم معنا اتفاقا"، بحسب بيان تلته المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت.

وردت بكين اليوم الأربعاء بأن "الولايات المتحدة هي التي بدأت حرب الرسوم الجمركية هذه".

وقال لين إن "موقف الصين واضح جدا. لا رابح في حرب الرسوم الجمركية أو الحرب التجارية. الصين لا تريد خوض حرب، لكنها لا تخشى خوضها".

مفوض جديد

في سياق متصل، عينت الصين اليوم الأربعاء مندوبا سابقا لدى منظمة التجارة العالمية مفاوضا تجاريا جديدا لها ليحل محل وانغ شوين نائب وزير التجارة، في ظل تصاعد حرب الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.

وأعلنت وزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي في بيان أن لي تشنغ قانغ (58 عاما) سيتولى المنصب خلفا لوانغ (59 عاما).

يأتي هذا التغيير في الوقت الذي تنتهج فيه بكين موقفا متشددا في حرب تجارية متصاعدة مع واشنطن، اندلعت شرارتها بسبب التعريفات الجمركية الباهظة التي فرضها ترامب على السلع المستوردة من الصين.

وشغل لي تشنغ قانغ عدة مناصب رئيسية في وزارة التجارة، مثل الإدارات المشرفة على المعاهدات والقانون والتجارة العادلة، ولديه خلفية أكاديمية في جامعة بكين المرموقة وجامعة هامبورغ الألمانية.

ويحل محل وانغ المسؤول التجاري المخضرم وكبير المفاوضين التجاريين منذ 2022.

وفي الفترة التي سبقت تصعيد الرسوم الجمركية الأميركية، استقبل وانغ مسؤولين تنفيذيين لشركات أجنبية في بكين، حيث طمأنهم على الآفاق الاقتصادية للصين.

جاءت هذه الخطوة بعد أن أظهرت البيانات الرسمية انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر 27.1% بالعملة المحلية في 2024 على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض له منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.

مقالات مشابهة

  • «الفارس الشهم 3» توزّع طروداً صحية على النازحات في غزة
  • أحمد موسى: المعركة الحالية هي حرب تجارية بامتياز بين الصين وأمريكا
  • الصين: لا نخشى حربا تجارية مع أميركا
  • العراق يراجع موازنته المالية بعد مخاوف من انخفاض أسعار النفط
  • الدولار يكافح للحفاظ على مكاسب متواضعة مع بدء محادثات تجارية مع أمريكا
  • قسنطينة.. حريق مهول يلتهم 7 محلات تجارية بالسوق المغطى
  • وشم جورجينا باللغة العربية على يدها.. هل أصبحت مسلمة؟
  • مخاوف اسرائيلية من الانسحاب الامريكي من سوريا: تركيا ستسيطر
  • مكونات منزلية.. خطوات القضاء على الكرش عند الرجال والسيدات
  • الإطار الإيراني: مكونات الإطار ستحافظ على تحالفاتها الانتخابية حسب توجيه الإمام خامنئي