مجلس الأمن الروسي يصف أمريكا بالدولة الأكثر عدوانية في التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الجديد برس:
وصف سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، الولايات المتحدة الأمريكية بأنها الدولة الأكثر عدوانية في التاريخ الحديث، حيث أن واشنطن منذ عام 1945، انتهكت سيادة بعض الدول أكثر من 150 مرة.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن باتروشيف في مقابلة صحفية قوله: “الولايات المتحدة، من حيث المبدأ، هي الدولة الأكثر عدوانية في التاريخ الحديث، والدليل على ذلك في تنظيمها لأكثر من 800 عمل عدائي ضد دول ذات سيادة باستخدام القوة، بما في ذلك القيام بدور نشط في أكثر من 100 صراع مسلح”.
وأضاف: “تتدخل الولايات المتحدة بقوة في الشؤون الداخلية للدول في جميع مناطق العالم، فوفقاً للتقديرات الأكثر تحفظاً، منذ عام 1945، انتهك الأمريكيون سيادة بعض الدول أكثر من 150 مرة، وقاموا بتنظيم انقلابات، وإثارة أعمال شغب، والتأثير على العمليات الانتخابية.
وتابع: “لا تزال الولايات المتحدة تفكر من منظور الحرب الباردة وتعتقد أنه إذا عززت روسيا موقفها في مكان ما، فإن ذلك لا يؤدي إلا إلى الإضرار بمصالح الأمريكيين، أذكرهم بكل وضوح أن إحدى قواعد السياسة الخارجية الرئيسية لبلدنا معروفة جيداً وجدول أعمالنا إيجابي وبناء باستمرار.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.