طبيعة أذهلت العيون.. لماذا سُميت جزيرة فطناس بواحة الغروب؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
جزيرة فطناس، هي إحدى الجزر التابعة لواحة سيوة التي تقع في محافظة مطروح، وهي تُعتبر واحدة من أجمل المناطق الطبيعية الموجودة في سيوة، إذ يُحد جوانبها الأشجار والنخل المُميز، كما تمتلك آبارا وعيون مياه طبيعية تجذب السائحين من مختلف أنحاء العالم.
سبب تسمية جزيرة فطناس بواحة الغروبعُرفت جزيرة فطناس بواحة الغروب؛ لأنها تمتلك غروبًا رائعًا فعند غروب الشمس تظهر وكأنها تلامس مياه البحيرة، ما يجعلك تشعر وكأنك تنظر للوحة رُسمت ببراعة، بحسب ما أوضحته رضوى وحيد، مرشدة سياحية لـ«الوطن»، موضحة أنه لا يوجد وقت محدد لمشاهدة هذا المشهد الخلاب بل يُمكن الاستمتاع بذلك المنظر البديع طوال فصول السنة.
ونتيجة لهذا المشهد البديع الذي تتسم به جزيرة فطناس، يتوافد ملايين السائحين حول العالم للاستمتاع بجمال الطبيعة وتوثيق لحظاتهم الممتعة وسط أجواء الطبيعة الساحرة، وفقًا لتعبير رضوى، كما يأتون للاستمتاع بالسباحة في العيون الكبريتية والآبار التي تمتلكها سيوة.
السباحة في عين فطناستعني كلمة فطناس في اللغة العربية واحة الغروب، ويطلق عليها أيضا واحة الخيال، ولقد سُميت جزيرة فطناس بالعديد من الأسماء على مر العصور، وتابعت وحيد: عين فطناس هي عين أساسية تضم 10 منابع ويبلغ عمق العين حوالي 7 أمتار ويمكن النزول فيها والاستمتاع بمياهها التي تتسم بدرجة حرارة متوسطة.
وبجانب الطبيعة الفريدة التي تمتكلها جزيرة فطناس، فهي تعتبر مقصدا سياحيا لممارسة العديد من الأنشطة كرحلات السفاري والتخييم، فضلًا عن اعتبارها مكانًا مناسبًا للممارسة تمارين الاسترخاء والتخلص من الأعباء والضغوط النفسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واحة الغروب سيوة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر تمتلك مقومات فريدة تجعلها قادرة على جذب ملايين السائحين سنويًا
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن قطاع السياحة في مصر يمكن أن يحقق قفزة نوعية إذا تم ربطه بشكل فعّال بقطاع الصناعة، موضحة أن السياحة والصناعة شريكان في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز الإيرادات القومية.
وأشارت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد إلى أن مصر تمتلك مقومات فريدة تجعلها قادرة على جذب ملايين السائحين سنويًا، سواء من خلال تراثها الثقافي والتاريخي، أو من خلال تطوير المنتجات السياحية مثل الهدايا التذكارية ذات الطابع المصري، مما يُعزز التكامل بين القطاعين.
تلبية احتياجات القطاع وتوفير فرص عمل للشبابوأكدت النائبة على أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُعنى بإنتاج الحرف اليدوية والمنتجات التراثية التي تستهوي السائحين، داعية إلى إنشاء مناطق صناعية متخصصة بالقرب من المقاصد السياحية الكبرى، لتلبية احتياجات القطاع وتوفير فرص عمل للشباب.
وأوضحت متى أن تحسين البنية التحتية والمرافق الخدمية في المدن السياحية، مثل الطرق، وشبكات المياه والكهرباء، يُعد خطوة أساسية لتعزيز التنافسية، داعية إلى توفير تمويل ميسر للمستثمرين في القطاعين السياحي والصناعي.
وأشادت النائبة بجهود الحكومة في تطوير المشروعات القومية التي تدعم السياحة، مثل المتحف المصري الكبير، ومشروعات استصلاح المناطق الأثرية، مؤكدة أن هذه الجهود تعزز الصورة الإيجابية لمصر كمقصد سياحي عالمي.
ودعت متى إلى تكثيف الحملات الترويجية لاستهداف أسواق جديدة، مثل الدول الإفريقية، ودول شرق آسيا، مؤكدة أن السياحة ليست مجرد نشاط اقتصادي، بل هي بوابة لتعزيز العلاقات الدولية وتحقيق النمو المستدام.
وختمت متى تصريحاتها بدعوة جميع الجهات المعنية إلى العمل على تكامل الجهود لدعم القطاع السياحي، بما يحقق رؤية مصر 2030، ويُسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.
ومن جانبه مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إن حجم الاقتصاد الرقمي في مصر بلغ خلال الفترة الماضية 276 مليار جنيه، متابعا: نعمل على الوصول بالحركة السياحية في مصر لـ30 مليون سائح بحلول 2030.
وأشار مدبولي خلال المؤتمر الصحفي اليوم، إلى أن دور الحكومة هو مساعدة القطاع الخاص لتحقيق مستهدفات نمو الاقتصاد المصري في كافة المجالات.
وأوضح نسعى لأن يشعر المواطن المصري بمردود الخطوات التي اتخذتها الدولة خلال السنوات الماضية على تحسين مستوى معيشته، مشددا على أن أي قرارات سيتم التوافق عليها داخل "اللجان الاستشارية المتخصصة" سيتم تنفيذها.