“الهلال” يختتم حملة كسوة الشتاء لمتضرري موجة البرد في مرتفعات حضرموت
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اختتمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملته لتقديم المساعدات والتخفيف من آثار موجة البرد القارس على السكان في مرتفعات محافظة حضرموت في اليمن، في مبادرة إنسانية تعكس روح التكافل والعطاء الإنساني.
واستفاد من الحملة التي استمرت عدة أسابيع، 6 آلاف و612 طالبا وطالبة ممن يقطنون في المناطق النائية والجبلية بمرتفعات حضرموت، وذلك بعد تحديد المناطق وتقييم الاحتياجات الفعلية للمتضررين.
وفي إطار الحملة، شارك الفريق الطبي للعيادة الطبية المتنقلة التابعة لـ”الهلال” بتوفير الرعاية الطبية الأساسية، وتقديم التوعية والدعم النفسي للطلاب، للتخفيف من آثار التوتر والضغوط النفسية التي يمكن أن يعانوا منها في هذه الظروف القاسية.
وعبر العديد من الأهالي والمعلمين والطلاب من أبناء المنطقة عن امتنانهم وشكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على جهودها لمساندة المتضررين من موجة البرد والظروف الجوية التي تؤثر على المحافظة خلال فصل الشتاء، والتي تتضمن انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، مؤكدين أن المساعدات الإغاثية وصلتهم في الوقت المناسب وأسهمت في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وآثار الموجة الباردة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من يراقب “القفة السياسية”؟.. الأحزاب توزع المساعدات الرمضانية بطاي طاي
زنقة 20 | الرباط
مع قرب الانتخابات التشريعية، يحتدم التنافس و الصراع بين أعيان الأحزاب السياسية الكبرى بمختلف اقاليم المملكة ، من أجل استقطاب تعاطف الطبقات الشعبية، من خلال استغلال الشهر الفضيل لتوزيع المساعدات الرمضانية داخل الأحياء المهمشة.
و دشنت أحزاب سياسية “سباق قفة رمضان” عبر توزيع مساعدات تحت يافطات العمل الخيري الانساني لتفادي قرار المنع من السلطات.
ويحرص الأعيان ورجال الأعمال ومنتخبو الجماعات المحلية، المنتمون لعدد من الأحزاب السياسية، على عدم الظهور المباشر بالمناطق المستهدفة، معتمدين على معاونين من أجل إيصال قفف رمضان إلى الأسر المقيمة بالأحياء الشعبية.
ويأتي اهتمام هؤلاء الأعيان بالأحياء المهمشة لكونها تعتبر الخزان الطبيعي للأصوات الانتخابية، والدعم الشعبي في الحملات الانتخابية.
و يتسائل كثيرون إن كانت السلطات تراقب المساعدات الرمضانية التي توزعها الاحزاب السياسية تحت عناوين العمل الخيري و التطوع.