مع تصاعد التوتر بين البلدين.. رصد عدد غير مسبوق من السفن الصينية في محيط تايوان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، أنها رصدت 11 سفينة صينية في محيط تايوان خلال 24 ساعة فقط، وهو عدد غير مسبوق منذ بداية العام.
وأوضحت الوزارة أنه خلال الـ24 ساعة التي سبقت الساعة السادسة من صباح الأربعاء، أرسلت الصين 15 طائرة عسكرية و11 سفينة حربية ومنطاداً حول الجزيرة.
ومنذ ذلك الحين، تم رصد 15 طائرة حربية صينية إضافية على الأقل، بحسب المصدر نفسه.
ولم يسبق أن سُجل هذا العدد منذ بداية العام لأنه عادة ما يتم رصد ما بين أربع إلى ست سفن صينية خلال أربع وعشرين ساعة، وفقاً للبيانات الرسمية التايوانية.
ويأتي تزايد النشاط على خلفية التوترات المتصاعدة بين بكين وتايبيه بعد حادث مميت في البحر تورطت فيه سفينة تابعة لخفر السواحل التايوانية.
ففي 14 فبراير، انقلب قارب كان يقلّ أربعة صينيين قرب كينمن خلال مطاردة خفر السواحل التايوانيين له. وقضى اثنان من أفراد الطاقم واحتُجز الراكبان الآخران اللذان تم إنقاذهما.
واتهمت بكين السلطات التايوانية بـ”السعي للتنصل من المسؤولية والتستر على الحقيقة” بشأن ملابسات هذا الحادث.
من جهته قال خفر السواحل التايواني إن القارب الصيني كان يبحر بشكل متعرج و”فقد توازنه وانقلب” أثناء محاولته الهروب من سفينة الدورية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين تايوان سفن صينية وزارة الدفاع التايوانية
إقرأ أيضاً:
تصاعد مقلق.. 62 حالة انتحار في ديالى خلال 2024 بسبب الربا
بغداد اليوم - ديالى
كشفت مفوضية حقوق الإنسان، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، عن إجمالي حالات الانتحار المسجلة في محافظة ديالى خلال عام 2024، فيما اشارات إلى ظاهرة جديدة ومقلقة ساهمت في ارتفاع معدلات الانتحار.
وقال مدير مفوضية حقوق الإنسان في ديالى، صلاح مهدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "إجمالي حالات الانتحار الموثقة في المحافظة خلال عام 2024 بلغت 62 حالة، توزعت بالتساوي بين الرجال والنساء"، لافتاً إلى أن "60% من المنتحرين تقل أعمارهم عن 35 عاماً".
وأضاف مهدي أن "أسباب الانتحار في ديالى متنوعة، أبرزها الخيانة الزوجية، الإدمان على الكحول والمخدرات، بالإضافة إلى حالات انتحار بسبب ضغوط الامتحانات والدراسة، إلى جانب تأثير الوضع الاقتصادي المتردي".
وأشار إلى أن "من الظواهر المثيرة للقلق والتي ظهرت بوضوح خلال 2024 هي حالات الانتحار بسبب الربا، حيث يلجأ بعض الأشخاص إلى الاقتراض من مكاتب تفرض فوائد مرتفعة، وبسبب تراكم الديون وعجزهم عن السداد، دفعهم اليأس إلى الانتحار"، مؤكداً أن "هذه الظاهرة تتصاعد وتشكل خطراً حقيقياً على المجتمع، إذ تم رصد العديد من القصص المأساوية المرتبطة بها".
وأوضح أن "ملف الانتحار في ديالى لا يزال مقلقاً للغاية، حيث تم إنقاذ العشرات من محاولات الانتحار في اللحظات الأخيرة، إلا أن الكثير من هذه الحالات لا يتم توثيقها بسبب العوائق الاجتماعية وعدم إفصاح ذوي الضحايا عن الأسباب الحقيقية لدوافع الانتحار".
وأكد مهدي أن "معدلات الانتحار في ديالى شهدت تصاعداً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، ما يستدعي تحركاً عاجلاً للحد من هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها بجدية".
هذا وأفاد مصدر أمني، يوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، بتسجيل حالتي انتحار في مناطق مختلفة من محافظة ديالى، إحداهما لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، والأخرى لرجل خمسيني، وسط مؤشرات على تفاقم الأزمات الاجتماعية والنفسية في المحافظة.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الحالة الأولى كانت لفتاة من مواليد 2010 تسكن في منطقة زراعية شمال غرب ديالى، حيث أقدمت على شنق نفسها داخل غرفتها في منزل العائلة".
وأضاف أن "الحالة الثانية كانت لرجل يبلغ من العمر 50 عامًا، قام بإطلاق النار على نفسه داخل زقاق شعبي غرب بعقوبة، نتيجة معاناته من أزمة نفسية وتراكم الديون".
وأشار المصدر إلى أنه "تم تشكيل فريقين للتحقيق في الحادثتين، وعلى الرغم من أن المؤشرات الأولية تدل على أنهما حالتا انتحار، إلا أن التحقيقات ستأخذ مجراها وفق الإجراءات القانونية"، مؤكدا أن "الجثتين نُقلتا إلى دائرة الطب العدلي لإجراء الفحوصات اللازمة واستكمال التحقيقات".