55 صحافيا في المملكة المتحدة يطالبون إسرائيل ومصر بالسماح بدخول غزة بحرية ودون قيود
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت وسائل إعلام بريطانية الأربعاء أن أكثر من 50 صحافيا في المملكة المتحدة أرسلوا رسالة مفتوحة إلى السفارتين الإسرائيلية والمصرية يطالبون فيها السماح بدخول وسائل الإعلام الأجنبية "بحرية ومن دون قيود" إلى غزة.
وناشدت الرسالة الصادرة عن 55 مراسلا ومقدّما من هيئات البث الرئيسية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا توفير حماية أفضل للصحافيين المتواجدين بالفعل في القطاع.
وجاء في نص الرسالة الذي أوردته عدة منصات إعلامية محلية "نحضّ حكومتي إسرائيل ومصر على السماح بالوصول الحر وغير المقيّد إلى غزة لجميع وسائل الإعلام الأجنبية".
كما دعت إسرائيل لإصدار إعلان عن سماحها للصحافيين الدوليين بالعمل في غزة وللسلطات المصرية السماح للصحافيين الدوليين بالوصول إلى معبر رفح بين مصر وغزة.
ومن بين الصحافيين الذين وقعوا على الرسالة أليكس كروفورد من "سكاي نيوز" وجيريمي باون من "بي بي سي" وكريستيان أمانبور من "سي إن إن".
More than fifty senior journalists across the broadcasting industry at @SkyNews @BBCNews @cnni @Channel4News @itn @NBCNews @abcnews @CBSNews have signed an open letter calling for ‘unfettered access’ to #Gaza https://t.co/FyBymkq9hv.
— Alex Crawford (@AlexCrawfordSky) February 28, 2024ورغم أن بعض الصحافيين تلقوا دعوات للمشاركة ضمن جولات ينظمها الجيش الإسرائيلي داخل غزة، إلا أنهم منعوا من التحدث إلى الفلسطينيين في المكان.
وأفادت الرسالة "هناك اهتمام عالمي شديد بالأحداث في غزة وحاليا، التغطية الوحيدة تأتي من الصحافيين الذين يقيمون هناك في الأساس". وأضافت "من المهم احترام سلامة الصحافيين المحليين وبأن تُعزز جهودهم عبر العمل الصحافي الذي يقوم به العاملون في الإعلام الدولي.. الحاجة للتغطية الميدانية الشاملة للنزاع هو أمر ضروري".
تفيد تقارير الأمم المتحدة بأن 122 صحافيا وعاملا في مجال الإعلام على الأقل قتلوا فيما جرح عدد كبير في قطاع غزة منذ اندلعت الحرب بعد هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
قتل عناصر الحركة أيضا أربعة صحافيين إسرائيليين في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بينما قتل ثلاثة صحافيين في قصف إسرائيلي على الجانب اللبناني من الحدود.
ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا في التاسع من كانون الثاني/يناير طلبا من وسائل إعلام دولية بالوصول بحرية إلى غزة.
اندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعدما نفذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
كما احتُجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 130 منهم ما زالوا في غزة، ويُعتقد أن 31 منهم قُتلوا. وأتاحت هدنة لأسبوع في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر إطلاق أكثر من 105 رهينة لقاء الإفراج عن 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس، وتنفذ قصفا مدمرا على قطاع غزة، وبدأت بعمليات برية منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر، ما تسبب بمقتل 29954 فلسطينيا، غالبيتهم العظمى مدنيون، وفق حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس الأربعاء.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج المملكة المتحدة غزة معبر رفح غزة إعلام حرية الصحافة المملكة المتحدة مصر إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل معبر رفح غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا حصار غزة إسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا تشرین الأول أکتوبر
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
السلوك الإسرائيلي أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماسوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».