إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قالت وسائل إعلام بريطانية الأربعاء أن أكثر من 50 صحافيا في المملكة المتحدة أرسلوا رسالة مفتوحة إلى السفارتين الإسرائيلية والمصرية يطالبون فيها  السماح بدخول وسائل الإعلام الأجنبية "بحرية ومن دون قيود" إلى غزة.

   وناشدت الرسالة الصادرة عن 55 مراسلا ومقدّما من هيئات البث الرئيسية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا توفير حماية أفضل للصحافيين المتواجدين بالفعل في القطاع.

   وجاء في نص الرسالة الذي أوردته عدة منصات إعلامية محلية "نحضّ حكومتي إسرائيل ومصر على السماح بالوصول الحر وغير المقيّد إلى غزة لجميع وسائل الإعلام الأجنبية".

   كما دعت إسرائيل لإصدار إعلان عن سماحها للصحافيين الدوليين بالعمل في غزة وللسلطات المصرية السماح للصحافيين الدوليين بالوصول إلى معبر رفح بين مصر وغزة.

   ومن بين الصحافيين الذين وقعوا على الرسالة أليكس كروفورد من "سكاي نيوز" وجيريمي باون من "بي بي سي" وكريستيان أمانبور من "سي إن إن".

More than fifty senior journalists across the broadcasting industry at @SkyNews @BBCNews @cnni @Channel4News @itn @NBCNews @abcnews @CBSNews have signed an open letter calling for ‘unfettered access’ to #Gaza https://t.co/FyBymkq9hv.

— Alex Crawford (@AlexCrawfordSky) February 28, 2024

   ورغم أن بعض الصحافيين تلقوا دعوات للمشاركة ضمن جولات ينظمها الجيش الإسرائيلي داخل غزة، إلا أنهم منعوا من التحدث إلى الفلسطينيين في المكان.

   وأفادت الرسالة "هناك اهتمام عالمي شديد بالأحداث في غزة وحاليا، التغطية الوحيدة تأتي من الصحافيين الذين يقيمون هناك في الأساس". وأضافت "من المهم احترام سلامة الصحافيين المحليين وبأن تُعزز جهودهم عبر العمل الصحافي الذي يقوم به العاملون في الإعلام الدولي.. الحاجة للتغطية الميدانية الشاملة للنزاع هو أمر ضروري".

   تفيد تقارير الأمم المتحدة بأن 122 صحافيا وعاملا في مجال الإعلام على الأقل قتلوا فيما جرح عدد كبير في قطاع غزة منذ اندلعت الحرب بعد هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

   قتل عناصر الحركة أيضا أربعة صحافيين إسرائيليين في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بينما قتل ثلاثة صحافيين في قصف إسرائيلي على الجانب اللبناني من الحدود.

   ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا في التاسع من كانون الثاني/يناير طلبا من وسائل إعلام دولية بالوصول بحرية إلى غزة.

   اندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعدما نفذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

   كما احتُجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 130 منهم ما زالوا في غزة، ويُعتقد أن 31 منهم قُتلوا. وأتاحت هدنة لأسبوع في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر إطلاق أكثر من 105 رهينة  لقاء الإفراج عن 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

   وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس، وتنفذ قصفا مدمرا على قطاع غزة، وبدأت بعمليات برية منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر، ما تسبب بمقتل 29954 فلسطينيا، غالبيتهم العظمى مدنيون، وفق حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس الأربعاء.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج المملكة المتحدة غزة معبر رفح غزة إعلام حرية الصحافة المملكة المتحدة مصر إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل معبر رفح غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا حصار غزة إسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا تشرین الأول أکتوبر

إقرأ أيضاً:

إذاعة جيش الاحتلال: متضررون من 7 أكتوبر يرفعون دعوى ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم أن مجموعة من المتضررين من أحداث 7 أكتوبر رفعت دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد كل من إيران وسوريا وكوريا الشمالية. وتتهم الدعوى هذه الدول بتقديم الدعم المالي والعسكري لحركة حماس، التي شنت الهجوم.

 

وأوضحت الإذاعة أن المدعين يطالبون بتعويضات مالية عن الأضرار التي لحقت بهم جراء الهجوم، مؤكدين أن الدعم المزعوم الذي قدمته إيران وسوريا وكوريا الشمالية ساهم بشكل مباشر في تمكين حماس من تنفيذ عملياتها.

 

من جانبه، صرح أحد المحامين الممثلين للمدعين بأن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعيهم لمحاسبة الدول التي تدعم الإرهاب وتقديم العدالة للضحايا وعائلاتهم. وأضاف أن الأدلة التي سيتم تقديمها في المحكمة ستثبت تورط هذه الدول في دعم حماس.

 

في المقابل، لم تصدر أي تعليقات فورية من الدول المتهمة بشأن الدعوى القضائية، لكن من المتوقع أن تثير هذه القضية جدلاً واسعًا على الصعيدين القانوني والسياسي.

 

وتعتبر هذه الدعوى جزءًا من سلسلة من الإجراءات القانونية التي اتخذها المتضررون من الهجمات الإرهابية في محاولة لتحميل الدول والكيانات الداعمة للإرهاب المسؤولية عن أعمال العنف التي يتعرضون لها.

 

تراشق بالاتهامات بيبن قادة إسرائيل بسبب حرب غزة والإفراج عن مدير مستشفى الشفاء

ارتفعت حدة التوتر بين القيادات السياسية العسكرية في إسرائيل، حيث تبادل الوزراء وقادة الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وزعيم المعارضة في الكنيست الاتهامات حول مستقبل الحرب على قطاع غزة، وأسباب الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية.

 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مستهل الجلسة الحكومية الأسبوعية، إن "إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب على غزة كافة، وإنها لا تزال متمسكة بمقترحها بشأن التوصل لصفقة تبادل أسرى، حظي بترحيب الرئيس الأميركي جو بايدن".

 

واتهم نتنياهو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها هي من تحول دون إبرام الصفقة، حسب تعبيره، مضيفا "بالضغط العسكري أولا ثم السياسي سنعيد جميع المحتجزين الأحياء والأموات".

 

وأردف "نحن ملتزمون بالقتال حتى نحقق جميع أهدافنا، وهي: القضاء على حماس، وعودة جميع المحتجزين، وضمان ألا تشكل غزة بعد الآن تهديدا لإسرائيل، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال".

 

بدوره، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن الحكم العسكري وحده في غزة سيتيح احتلال القطاع والسيطرة عليه ويمنع عودة حماس.

 

وأضاف مع كل دولة تعترف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية سنقيم مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية

 

مقالات مشابهة

  • بزعم مساعدة حماس.. مستوطنون يقاضون 3 دول أمام الفيدرالية الأمريكية
  • أقارب قتلى في السابع من أكتوبر يرفعون قضية على إيران وسوريا كوريا الشمالية
  • الماجستير للباحثة “سارة الصعفاني” من كلية الإعلام بجامعة صنعاء
  • أمريكيون يرفعون دعوى ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية بسبب هجوم "حماس" على إسرائيل
  • هجمات 7 أكتوبر.. دعوى قضائية على 3 دول
  • إذاعة جيش الاحتلال: متضررون من 7 أكتوبر يرفعون دعوى ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية
  • يديعوت أحرونوت: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب
  • يونيسيف: تصعيد العنف بالضفة يهدد سلامة الأطفال
  • جيش الاحتلال يقر بارتفاع حصيلة إصابات جنوده جراء العدوان على غزة
  • مسؤولان أمريكيان: واشنطن أرسلت عشرات الآلاف من القنابل والصواريخ لـ “إسرائيل” منذ بدء عدوانها على قطاع غزة