عضو بالحوار الوطني: مشاركة الحكومة وجميع الأطياف بالمرحلة الثانية تضمن نتائج مُرضية للشعب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد شادي رئيس وحدة دراسات الاقتصاد والطاقة بمركز الحبتور للدراسات، إن أهم ما يميز المرحلة الثانية من الحوار الوطني ؛ هو الرغبة في التوصل إلى توصيات قابلة للتطبيق.
وأضاف شادي، في مقابلة مع برنامج “الحياة اليوم”، الذي تقدمه لبنى عسل، على قناة “الحياة”، أن جلسات الحوار أصبحت مغلقة؛ حتى نتخطى مرحلة “الحديث لمجرد تسجيل المواقف أمام الكاميرات” لنبحث بشكل مباشر في حلول عملية للمشكلات محل الحوار.
وثمن شادي مشاركة الحكومة في جلسات الحوار لتسريع التوصل لحلول ممكنة تتوافق مع قدرات الدولة.
وكشف شادي وهو عضو بالحوار الوطني عن مشاركة جميع أطياف الشعب في الحوار من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، مشيرا إلى حجم الانتقادات التي تتضمنها النقاشات ويتسع لها صدر جميع المشاركين طالما لصالح الوطن.
وأكد شادي أن جميع هذه العوامل ستدفع النتائج للارتقاء إلى ما يطمح إليه الشعب.
وحول تأثير صفقة رأس الحكمة على مجريات الحوار، قال رئيس وحدة دراسات الاقتصاد والطاقة بمركز الحبتور للدراسات إن النقاشات قبل الصفقة كانت تدور حول كيفية تعزيز الموارد الدولارية بينما تحولت النقاشات الآن إلى أفضل السبل لاستغلال الحصيلة الدولارية للصفقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الحوار الوطني جلسات الحوار الحكومة قدرات الدولة
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: الحوار الوطني يؤكد وحدة الصف المصري لمواجهة تحديات الأمن القومي
أكد محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الذي عقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، يعد خطوة هامة في تأكيد وحدة الصف المصري في مواجهة التحديات الراهنة، خاصة في مجال الأمن القومي، موضحًا أن مناقشة قضايا الأمن القومي في هذا السياق تؤكد على الدعم الكبير الذي تقدمه القوى السياسية للقيادة المصرية في خطواتها لحماية أمن واستقرار البلاد.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية اليوم، أن الحوار الوطني يمثل منصة حوارية واسعة تضم جميع أطياف الشعب المصري، ما يعكس تزايد التفاعل السياسي مع قضايا الوطن الجوهرية، مثل الأمن القومي والسياسة الخارجية، التي تكتسب أهمية خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكدًا أن هذه الاجتماعات تعد خطوة نوعية نحو تعزيز التنسيق بين مختلف القوى السياسية والتأكيد على أهمية الاستقرار السياسي والاقتصادي في هذه المرحلة.
وأشار البدري إلى أن إشادة الحوار الوطني بصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيده على رفض التهجير القسري، يتماشى مع الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ودحض أي محاولات لتصفية هذا الملف التاريخي، لافتًا إلى أن هذا الموقف يعكس التزام مصر بالمبادئ الإنسانية والحقوق الدولية، ويسهم في تعزيز موقفها على الساحة الدولية.
وشدد على أهمية الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الصعبة، مشيرًا إلى أن التلاحم بين جميع الأطياف السياسية في مصر سيكون هو العنصر الأساسي لتحقيق الاستقرار والحفاظ على سيادة الوطن، كما أن دعم الحوار الوطني في هذه الفترة هو رسالة قوية للجميع بأن مصر قوية بوحدتها وتلاحم شعبها.