الاتحاد الدولي يؤكد دعمه لهيئة الإعلام العراقية في تطوير قطاع الاتصالات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
28 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكدت رئيسة الاتحاد الدولي للاتصالات، دورين بوغدان-مارتن، دعمها لجهود هيئة الإعلام والاتصالات العراقية في تطوير قطاع الاتصالات.
وذكرت الهيئة في بيان ورد لـ المسلة، ان رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، التقى برئيسة الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) دورين بوغدان- مارتن والتي اكدت دعمهما لجهود الهيئة ودورها التنظيمي الأساسي في تطوير قطاع الاتصالات في العراق.
وتم خلال الاجتماع الذي جرى على هامش المؤتمر الدولي للهواتف النقالة MWC 2024 المنعقد في برشلونة، بحث الدور الأساسي للهيئات الناظمة في تطوير قطاع الاتصالات وتنمية سوق الاتصالات وتحرير البنى التحتية وحفظ المنافسة العادلة.
وأشادت بوغدان-مارتن بالدور الذي تؤديه هيئة الإعلام والاتصالات في العراق، وأكدت دعمها لجهود الهيئة لتنظيم وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدة ان الاتحاد يتطلع لان تلعب الهيئة دوراً كبيرآ بتطوير قطاع الاتصالات في العراق.
ولفت البيان إلى أنه تم خلال الاجتماع الحديث عن المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC23 المنعقد في دبي خلال كانون الأول الماضي وما تحقق لدولة العراق من منجزات كبيرة.
يذكر أن المؤتمر الدولي للهواتف النقالة MWC 2024 يعقد سنويا في شهر شباط بمدينة برشلونة، ويعد الحدث الأبرز عالمياً في مجال صناعة الهاتف النقال وتكنولوجيا الاتصالات المتقدمة ويشارك فيه كبار الشركات والجهات التنظيمية والمسؤولين الحكوميين من مختلف بلدان العالم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی تطویر قطاع الاتصالات
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: قطاع غزة يموت تدريجياً بالتجويع والإبادة الجماعية
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الثلاثاء ، أن قطاع غزة يموت تدريجياً بالتجويع والإبادة الجماعية وقتل الحياة المدنية على يد العدو الصهيوني مطالباً العالم بوقف جرائم التطهير العرقي واستهداف المدنيين.
واضاف المكتب الإعلامي في بيان صحفي: في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش العدو على قطاع غزة، تواصل قوات العدو ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل، ضاربةً بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، كما وتواصل استهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل ممنهج ومتعمد، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني.
واكد المكتب أن قطاع غزة شهد حرب إبادة جماعية متكاملة الأركان، حيث تعمّد جيش العدو قتل أكثر من 61,000 شهيد ومفقود، وصل منهم إلى المستشفيات أكثر من 50,300 شهيد، من بين هؤلاء أكثر من 30,000 طفل وامرأة، كما أباد الاحتلال 7,200 أسرة فلسطينية بالكامل، في مشهد يعكس وحشية لا حدود لها، ويبرهن على نية العدو المبيتة لإبادة الوجود الفلسطيني في القطاع، وليس مواجهة المقاومة كما يزعم.
وتابع المكتب: وإضافة إلى المجازر المستمرة والقتل الذي لم يتوقف، يتعمد العدو ارتكاب جريمة التجويع الجماعي من خلال إغلاق المعابر المؤدية من وإلى قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المساعدات بشكل كامل منذ شهر كامل، حيث منع الاحتلال إدخال 18,600 شاحنة مساعدات، بالإضافة إلى 1,550 شاحنة محملة بالوقود (السولار، البنزين، وغاز الطهي)، وإمعاناً في التجويع فقد قصف الاحتلال أكثر من 60 تكية طعام ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة لتمكين جريمة التجويع، وكذلك قصف واستهداف المخابز ووقف وإغلاق عمل العشرات منها، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وانتشار الجوع بشكل واضح بين المدنيين، وكذلك فرض حصار خانق على دخول المساعدات الإنسانية، في جريمة إبادة موصوفة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
ووفق المكتب الإعلامي، ففي إطار استهداف العدو الممنهج للمنظومة الصحية والدفاع المدني، ارتكب جيش العدو جرائم واضحة قتل خلالها 1,402 شهيداً من الكوادر الطبية الذين كانوا يقومون بواجبهم الإنساني، إضافة إلى قتل 111 شهيداً من طواقم الدفاع المدني خلال أداء مهامهم لإنقاذ الضحايا، وكذلك اعتقال 388 من الكوادر العاملين في المجال الإنساني، وقصف وتدمير 34 مستشفى وإخراجها عن الخدمة، واستهداف وتدمير أكثر من 240 مركزاً طبياً ومؤسسة صحية، مما أدى إلى انهيار القطاع الصحي في غزة.
ونوه المكتب إلى أنه في محاولة لتدمير البنية التحتية للقطاع وإنهاك صمود شعبنا الفلسطيني، أقدم جيش العدو على تدمير أكثر من 1,000 مسجد و3 كنائس، في استهداف واضح لدور العبادة، وتدمير أكثر من 500 مؤسسة تعليمية بين مدارس وجامعات، مما يهدد مستقبل الأجيال القادمة، في جريمة حرب تستهدف الحق في الحياة المدنية.
وحمل، العدو والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية، مؤكداً أنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بشكل واضح لا لبس فيه.
وطالب المكتب، بالتحرك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والعدوان ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم الدولية، وبفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في جرائم الحرب المختلفة التي ارتكبها العدو ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، وإحالة المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية.