شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن همم شبابية عالية “لامير المغسيل” مشروع عُماني جديد لتعزيز الخدمات السياحية بصلالة، العُمانية – يُعد مشروع “لامير المغسيل” من المشروعات الشبابية العُمانية بمحافظة ظفار التي تُسهم في تعزيز الخدمات السياحية خلال موسم خريف ظفار .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات همم شبابية عالية.

. “لامير المغسيل” مشروع عُماني جديد لتعزيز الخدمات السياحية بصلالة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

همم شبابية عالية.. “لامير المغسيل” مشروع عُماني جديد...

العُمانية – يُعد مشروع “لامير المغسيل” من المشروعات الشبابية العُمانية بمحافظة ظفار التي تُسهم في تعزيز الخدمات السياحية خلال موسم خريف ظفار 2023م، وتوفير متنفس للعائلات والزوار.

ويُقام المشروع الذي أسسه مجموعة من الشباب العُمانيين للعام الثاني على التوالي في منطقة المغسيل بولاية صلالة خلال فترة موسم الخريف السياحي، ويُدار بالكامل من قِبل شركة عُمانية صغيرة وبدعم من القطاع الخاص.وقال نادر بن بخيت فاضل مؤسس مشروع “لامير المغسيل” لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ فكرة المشروع تمثلت في إنشاء مشروع سياحي ترفيهي يقدّم خدمات متنوعة لجميع الفئات العمرية خلال موسم الخريف السياحي بمحافظة ظفار، الذي يشهد حركة سياحية نشطة من داخل وخارج سلطنة عُمان، وذلك بتحويل مجرى الوادي الذي يصل إلى خور “فدخيت” إلى مزار سياحي.وأضاف: إن المشروع يُسهم في تحسين البنية السياحية في منطقة المغسيل بولاية صلالة؛ عبر توفير خدمات ترفيهية وسياحية متنوعة للعائلات والزوار خلال موسم الخريف الاستثنائي، فضلًا عن توفير فرص عمل للشباب العُمانيين في المنطقة، وإشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التطوير السياحي للمنطقة.وبيّن أن مشروع “لامير المغسيل” يشتمل على عددٍ من الخدمات السياحية التي تستهدف جميع أفراد العائلة، من بينها ركن للمطاعم والمقاهي التي تقدم مأكولات متنوعة، وركن آخر لألعاب الأطفال والدراجات الهوائية، بالإضافة إلى توفير قوارب للنزهة والاستمتاع بجولات مائية مع وجود شلال صناعي وجلسات شاطئية.

جديرٌ بالذكر أن منطقة المغسيل بولاية صلالة من أبرز الوجهات السياحية في محافظة ظفار، وتشتهر بشواطئها الرملية الفضية الناعمة ونوافيرها المائية الطبيعية التي تجذب الزائر بالقرب من كهف المرنيف.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الع مانیة خلال موسم ع مانیة

إقرأ أيضاً:

توطين زراعة الكركم والزنجبيل في ظفار

 

 

 

عادل بن رمضان مستهيل

adel.ramadan@outlook.com

في ظل التحديات العالمية المتزايدة، من تقلبات المناخ إلى اضطرابات سلاسل التوريد، تبرز الزراعة المحلية كحجر أساس لضمان الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وفي هذا الإطار، تأتي مبادرة توطين زراعة الكركم والزنجبيل في محافظة ظفار، التي أعلنت عنها شركة تنمية نخيل عُمان بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، كمثال حي على كيفية تحويل الزراعة إلى رافد اقتصادي مستدام يعزز صمود المجتمع أمام الأزمات. 

فقد أعلنت الشركة مؤخرًا عن بدء استقبال وشراء محصول الكركم للموسم الثالث ضمن مشروع توطين هذه الزراعة في محافظة ظفار، مع تحديد 3 مواقع للاستلام في ولايات ضلكوت وصلالة ورخيوت خلال الفترة من 2 إلى 5 فبراير 2025. وشددت على ضرورة تنظيف المحصول من الشوائب وتعبئته في أكياس شبكية، ما يؤكد حرصها على معايير الجودة التي تضمن تنافسية المنتج محليًا ودوليًا. 

هذه الخطوة ليست مجرد عملية تسويق موسمية، بل جزء من خطة أوسع لتنويع المحاصيل الزراعية ذات القيمة الاقتصادية العالية، والتي تسهم في خفض فاتورة الواردات الغذائية، وفق تقرير "الأمن الغذائي في سلطنة عُمان" الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في عام 2022 إلى أن عُمان تستورد ما يقارب 65% من احتياجاتها الغذائية، مع تفاوت النسبة حسب نوع المحصول.

وفي تصريح سابق لمسؤولين في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في عام 2023، فإن النسبة تتراوح بين 60% و70%، خاصة في ظل التحديات المائية والمناخية التي تؤثر على الإنتاج المحلي. 

ومع ذلك، تعمل الحكومة على تعزيز الأمن الغذائي من خلال تنفيذ عدة مشاريع متنوعة في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، مما سوف يساعد مستقبلا إلى تحقيق نتائج إيجابية من الاكتفاء الذاتي في هذه القطاعات والتقدم في قطاعات أخرى وبما يتماشى مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وتحقيق رؤية "عُمان 2040" في الأمن الغذائي.

وتُعد زراعة الكركم والزنجبيل، المعروفين باحتياجاتهما المائية المتواضعة نسبيًا مقارنة بمحاصيل أخرى، خيارًا ذكيًا لمحافظة ظفار التي تتمتع بمناخ موسمي فريد، إلّا أن الأهمية الاقتصادية تتجاوز الجدوى المباشرة إلى أبعاد استراتيجية: 

1. تعزيز الاكتفاء الذاتي: تقليل الاعتماد على الاستيراد في قطاع التوابل الذي يشهد طلبًا متزايدًا محليًا وعالميًا. 

2. خلق فرص عمل: تمكين المزارعين من خلال دعم زراعات مربحة، ما يسهم في إيقاف نزيف الهجرة من الريف إلى المدن. 

3. الحفاظ على الموارد المائية: زراعة محاصيل تتوافق مع البيئة المحلية تقلل من الهدر في استهلاك المياه، وهي خطوة حيوية في دولة تعاني من شح الموارد المائية. 

ورغم الإيجابيات، فإن تعميم نجاح المشروع يحتاج إلى معالجة تحديات مثل: تأهيل المزارعين، عبر توفير تدريب مكثف على تقنيات الزراعة الحديثة ومراقبة الجودة، وتطوير البنية الأساسية، من خلال إنشاء مراكز تخزين مجهزة للحفاظ على المحاصيل ومنع التلف، والتسويق الدولي عبر فتح قنوات تصديرية تعتمد على شهادات الجودة العُمانية لجعل المنتج علامة مميزة.

وتعكس الشراكة بين "تنمية نخيل عُمان" والوزارة، نجاحًا لافتًا في نموذج التعاون بين القطاعين العام والخاص، من حيث توفير الدعم التشريعي والتمويني، وتحقيق الكفاءة الإدارية واستخدام التقنيات الحديثة، وهذا النموذج يجب توسيعه ليشمل محاصيل زراعية أخرى كالموز وجوز الهند "النارجيل" وغيرها، والتي تمتلك محافظة ظفار وغيرها من المحافظات مقومات تنافسية فيها.

إنَّ مشروع ظفار يؤكد أن الزراعة ليست نشاطًا تقليديًا؛ بل استثمارًا في السيادة الوطنية؛ فالأمن الغذائي لا يقل أهمية عن الأمن العسكري في عصر تتشابك فيه الأزمات. ولضمان ديمومة هذه الجهود، يجب أن تترافق الحملات التشجيعية مع سياسات داعمة، مثل تسهيل القروض الزراعية وإدراج المنتجات المحلية في برامج الدعم الحكومي. والخطوات التي تشهدها محافظة ظفار اليوم قد تكون البذرة الأولى لمشروع عُماني طموح، وهو تحويل الصحراء إلى سلة غذاء، والاعتماد على الذات بدلًا من انتظار المساعدات؛ فالزراعة، حين تُدار بحكمة، ليست مصدر رزق فحسب، بل درعًا واقيًا لأمن الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • توطين زراعة الكركم والزنجبيل في ظفار
  • النصر يعزز «الصدارة الخليجية» بثنائية أمام ظفار العُماني
  • جهود زراعية لإيجاد حلول مستدامة لتراجع كميات النارجيل بصلالة
  • زعيم الثغر يستعد للمصرى البورسعيدى بودية شبابية
  • حكومة الجزيرة: تشغيل جميع الخدمات في المناطق والمدن التي تم تحريرها
  • عاجل: خدمات إلكترونية جديدة عبر "أبشر" لتعزيز خدمات الأحوال المدنية
  • الزعاق: يسمى هذا الأسبوع بزرة الست لأن جميع المحاصيل فيه تكون ذات جودة عالية .. فيديو
  • الحراصي يفتتح "الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار" بالبريمي.. وجلسات نقاشية لتعزيز الاستثمارات السياحية
  • النزاهة تطلق حملة وطنية لتعزيز الثقة بمؤسسات الدولة
  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)