أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، إن بلاده لم تشهد مثل هذه الحرب منذ 75 عاما وهو ما يدعو إسرائيل إلى إقرار تعديلات على قانون التجنيد.

غالانت يكشف السر وراء تأخر إتمام صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة غالانت: المحكمة في لاهاي تجاوزت دورها.. وبن غفير: اضطهاد للشعب اليهودي


ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن غالانت، أن "إسرائيل لم تشهد مثل هذه الحرب الدائرة على قطاع غزة منذ 75 عاما وهذا يدعونا لإقرار تعديلات على قانون التجنيد".


وأضاف غالانت أن الجنود الإسرائيليين يحاربون في قطاع غزة وعلى الجبهة الشمالية أمام "حزب الله" اللبناني، وبلاده تبذل قصارى جهودها لاستعادة المحتجزين لدى حركة حماس.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أن "الأثمان التي نتكبدها في أعداد القتلى والجرحى باهظة، وهناك حاجة وطنية حقيقية لتمديد خدمة العسكريين وتمديد خدمة جنود الاحتياط".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت الجيش الإسرائيلي قانون التجنيد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قطاع السياحة الإسرائيلي يخسر 80% من دخله بسبب الحرب

تكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر كبيرة جدا بسبب الحرب المتواصلة على غزة حيث أوقفت عشرات شركات الطيران رحلاتها إلى تل أبيب، وتلقّى قطاع السياحة ضربة قاصمة.

ووصف موقع "كالكاليست" الإسرائيلي حال قطاع السياحة بأنه يعيش حالة انهيار واحتيال وخصوصا في الجليل ومناطق الشمال التي لم تعد تستقبل أي زوار.

ووفقا لمكتب الإحصاء المركزي، فقد دخل إسرائيل 288 ألف سائح بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان 2024 مقارنة بـ1.3 مليون زاروها نفس الفترة من 2023، مما يعني أن قطاع الاقتصاد خسر 80% على أساس سنوي.

واستقبلت إسرائيل 3 ملايين سائح العام السابق للحرب ضخوا ما يصل إلى 5 ملايين دولار باقتصادها، قبل أن تتسبب الحرب في وقف العمل بمعظم القطاعات المرتبطة بالسياحة.

وقد أوقفت معظم شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطارات إسرائيل، في حين اكتظت الكثير من الفنادق بالنازحين من أماكن القتال.

وقد تم تفعيل قانون -فور بدء الحرب- يتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة في إسرائيل تلقي تعويضات تغطي النفقات الثابتة وجزءا من الرواتب بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، بشرط توافر معايير محددة.

وقدرت قيمة التعويضات بنحو 300 مليون دولار حصلت عليها أكثر من 33 ألف شركة ومنشأة. لكن القانون الذي انتهت صلاحيته بنهاية العام الماضي خلف وضعا معقدا حيث اعتمد على خرائط الجيش الإسرائيلي لتحديد مناطق القتال التي تغطيها التعويضات.

ولا يمنح القانون الشركات -التي تخرج عن مناطق القتال التي يحددها الجيش ولو بكيلومتر واحد- تعويضات، وهو ما خلف حالة من التضارب حيث يطالب أصحاب الشركات باستمرار التعويضات حتى لا تنهار البنية التحتية بإسرائيل في ظل تراجع احتمالات عودة قطاع السياحة إلى ما كان عليه قبل الحرب.

مقالات مشابهة

  • وزير فلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة ووصلنا لحد المجاعة (فيديو)
  • غالانت : الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ10 آلاف جندي فورا
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • متظاهرون إسرائيليون يهاجمون سيارة وزير الإسكان احتجاجا على قانون التجنيد
  • وزير المالية الإسرائيلي يدعو إلى الحرب مع حزب الله
  • قطاع السياحة الإسرائيلي يخسر 80% من دخله بسبب الحرب
  • "نيويورك تايمز": غالانت غير رأيه بشأن جبهة الشمال مع "حزب الله"
  • تقرير: غالانت أيّد فتح جبهة في الشمال ضد حزب الله ثم تراجع
  • خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان