(ترانيم 19) أمسية موسيقية طربية لفرقة (مدانا محبة) بحمص القديمة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حمص-سانا
سجل اللون الطربي حضوراً مميزاً اليوم عبر حناجر أطفال ويافعين موهوبين من فرقة مدانا محبة ضمن أمسية “ترانيم 19” في قاعة كاتدرائية الروح القدس بحمص القديمة.
الأمسية التي نظمها فريق مدى الثقافي بالتعاون مع مطرانية السريان الكاثوليك حظيت بحضور جمهور واسع من محبي الفن والطرب الأصيل وتنوع برنامجها بين طربيات وردة وأم كلثوم ووديع الصافي وجورج وسوف وباقة أغاني لبنانيات قديمة بأصوات كل من عدي الصالح وحلا ونوس وقمر الشام شحود ويوسف إبراهيم وساري الصليبي.
كما تم خلال الحفل إطلاق أول أغنية إنتاج فريق مدى الثقافي وبجهد تطوعي من أعضاء الفريق بعنوان “مدانا محبة ” كلمات الشاعر غسان دلول ورامز الحسين وتوزيع الفنان فادي تمور.
وأشار مدير فريق مدى الثقافي بحمص رامز حسين في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الفرقة تأسست العام الماضي وأعلنت ظهورها الأول في معرض الزهور وتضم أطفالاً ويافعين موهوبين في مجال الغناء والعزف تم اختيارهم وتدريبهم وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم الفنية ليكونوا قادرين على إحياء الحفلات الموسيقية وتعزيز الثقافة الموسيقية في المجتمع.
أما الفنان دانيال تمور قائد فرقة مدانا أمل فأوضح أنه تم تدريب الفرقة على اختيار الأغاني وإجراء البروفات على الأداء لمدة 4 أشهر بإشراف وتوزيع موسيقي للفنان فادي تمور بشكل يضمن ظهوراً مناسباً للأطفال أمام الجمهور.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جمعية الأدب تحيي أمسية نقدية في الأحساء
في ليلة من ليالي الأحساء المبدعة، تطلّ علينا جمعية الأدب المهنية عبر سفرائها بالأحساء وفي موسم الشرقية تبدع وبالشراكة مع دار نورة الموسى للثقافة والفنون، أحيت جمعية الأدب عبر سفرائها أمسية نقدية قدّمها الباحث الدكتور محمد الشمري الذي تحدّث عن موضوع تناوله شعراء الأحساء في قصائدهم وأشعارهم وهو (النخلة).
حيث بدأت الأمسية بتقديم من مديرة الأمسية الأديبة فاطمة عبدالرحمن التي عرّفت بالفعالية والضيف، ثمّ كلمة رئيس سفراء جمعية الأدب في الأحساء سعادة الدكتور عبدالله الخضير الذي أشار أن أبواب الجمعية مفتوحة للجميع، وهي بطبيعتها تهتمّ بجميع المثقفين من جميع الفئات، ثمّ أشار إلى التنوّع الذي تسعى إليه الجمعية في طرح الموضوعات من شعر وقصة ورواية وأدب طفل وأدب رحلة وحكايا وقصص شعبية، وقد شكر في آخر كلمته الضيوف المشاركين والداعمين والجمهور الكريم.
ثمّ بدأ المحاضر الدكتور محمد الشمري في حديثه عن السيميائية/ العلامة وعرّج إلى موضوعات مهمّة في عرض مرئي (معنى السيميائية وعلمائها وتاريخها في الحضارات والأديان ، وعرض الشواهد الشعرية لشعراء من الفصيح على سبيل المثال غازي القصيبي ويوسف أبو سعد وجاسم الصحيح) وتناولها بالمنهج التأويلي في شرح واضح ومبسّط.
اقرأ أيضاًالمجتمعالداخلية: منظومة أمنية متكاملة أسهمت في انخفاض وفيات حوادث الطرق بنسبة 50%
وقد امتازت المحاضرة بالتفاعل بين المحاضر والجمهور في لغة مشتركة ثرية بالمعلومات، حيث تنوّعت المداخلات بين الشعر والنقد وخصوصية النخلة في حياة الإنسان.
ثمّ جاءت فقرة التكريم حيث كرّم رئيس سفراء جمعية الأدب الدكتور عبدالله الخضير المشاركين وشاركه في التكريم الداعم الأول للجمعية سعادة المهندس صادق الرمضان، والضيف القادم من الرياض لرحلة علمية في الأحساء البروف أ.د إبراهيم السماعيل.
ثمّ اختتمت الندوة بصورة جماعية لجميع الحضور.