“الغرف العربية” تبحث طموحات المنطقة في التكامل الاقتصادي وتعزيز التجارة الدولية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شهدت فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، ورشة عمل بعنوان “منظمة التجارة العالمية: طموحات المنطقة العربية في التكامل الاقتصادي والتجارة الدولية” بتنظيم مشترك بين اتحاد الغرف العربية واتحاد الغرف الإماراتية وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي والغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة.
وقال الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، في كلمته خلال افتتاح أعمال ورشة العمل إن العالم يعيش في عصر تتسارع فيه التغيرات الجيوسياسية، وتتعقد فيه سلاسل التوريد، مما يفرض علينا التأقلم مع هذه المتغيرات والبحث عن فرص جديدة لضمان استمرارية أعمالنا ونموها.
وأكد حنفي على أهمية هذا المؤتمر في تسليط الضوء على هذه التحديات والفرص، وكيف يمكن لمنظمة التجارة العالمية أن تلعب دورًا محوريًا في دعم أعمالنا وحماية مصالحنا، مشيراً إلى أن اتحاد الغرف العربية يدرك تمامًا أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز التجارة العربية البينية وخلق فرص جديدة للنمو والتطور”.
ولفت إلى أنّ “هذا المؤتمر الذي يجمع نخبة من رجال الأعمال العرب على هامش مؤتمر منظمة التجارة العالمية، يمثّل لحظة فارقة في مسار التجارة الدولية والعربية، حيث نسعى للتعرف على أهمية قواعد منظمة التجارة العالمية في تجارتنا الدولية وكيفية استخدام هذه القواعد لحماية مصالحنا وتعزيز مشاركتنا الفعالة”.
واعتبر الأمين العام لاتحاد الغرف العربية أنّ “أحد أبرز أهداف هذا المؤتمر هو تعزيز دور اتحاد الغرف العربية في تمثيل القطاع الخاص العربي في منظمة التجارة العالمية، والتمهيد لعضوية الاتحاد في المنظّمة بصفة مراقب في بعض اللجان الفنية المهمة، مثل لجنة الحواجز الفنية على التجارة ولجنة الصحة والصحة النباتية”، مشددا على أنّ “هذه الخطوة سوف تمكننا كاتحاد غرف عربية وكقطاع خاص عربي من لعب دور أكثر فاعلية في صياغة القرارات التي تؤثر على تجارتنا الدولية وحماية مصالحنا بشكل أفضل”.
وقال “إننا نؤمن إيمانًا راسخًا بأن رجال الأعمال العرب هم القوة المحركة الرئيسية لاقتصاداتنا، وهم الذين يملكون القدرة على تحويل التحديات إلى فرص. لذلك نحن مدعوون اليوم للمشاركة الفعالة والإسهام في تحديد العوائق التي تواجهنا والعمل معا ًمن أجل إيجاد حلول مبتكرة تدعم نمو أعمالنا وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة في دولنا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع سفير أذربيجان آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السفير الخان بوليكوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى جمهورية مصر العربية، في ضوء الجهود التي تقوم بها الوزارة لدفع العلاقات الاقتصادية المشتركة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والتنموي.
وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات بما في ذلك التعاون الاقتصادي، بالإضافة إلي مناقشة الإعداد لعقد اجتماعات الدورة السادسة للجنة المشتركة المصرية – الأذرية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بالقاهرة خلال العام الحالي، برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، عن الجانب المصري، ورشاد نباييف، وزير التنمية الرقمية والنقل عن الجانب الأذري، حيث تهدف هذه الاجتماعات إلى دفع علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي إلى آفاق أوسع وتحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع مما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
وناقش الجانبان الجهود المشتركة لزيادة الاستثمارات من القطاع الخاص بالبلدين والاستفادة من الدور الحيوي للاقتصادي والمصري والأذري في محيطهما الإقليمي، بما يدفع جهود التنمية المشتركة.
كما أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى الزيارة الناجحة التي قام بها السيد إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، إلى مصر خلال الفترة من 7 إلى 8 يونيو 2024، حيث تم توقيع سبع وثائق في مختلف المجالات، مؤكدة على عمق ومتانة العلاقات بين البلدين والفرص المتاحة لتعزيز التعاون الثنائي بما في ذلك التعاون الاقتصادي، والتحول الرقمي،الشباب والرياضة، الكهرباء، النفط والغاز، وتعزيز الاستثمار، بالإضافة إلى الاتفاق على مجالات أخرى للتعاون.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أهمية انعقاد منتدى الأعمال المصري الأذربيجاني وممثلي الشركات المصرية والأذرية والذي سيتم عقده على هامش اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر وأذربيجان، للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين، وكذا عن مزايا الاستثمار في مصر، لجذب مزيد من الاستثمارات الأذرية إلى مصر وذلك في إطار الحرص على إتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص للقيام بالدور المنوط به في تنفيذ خطة التنمية للدولة والنفاذ للأسواق الواعدة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات وشراكات جديدة في مختلف القطاعات الاقتصادية، كما سيتضمن جلسات نقاشية حول بيئة الاستثمار والتسهيلات المتاحة في كل من مصر وأذربيجان.
وأوضحت"المشاط"، أن قطاعات التجارة والسياحة والاستثمار بين البلدين تشهد نموًا مستمرًا لكن مازال هناك الكثير الذي يمكن تحقيقه في إطار الإمكانيات التي يتمتع بها اقتصاد مصر والاقتصاد الأذري.