انطلاق النسخة الثالثة من “إنفستوبيا” في أبوظبي بمشاركة دولية واسعة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
انطلقت في أبوظبي أمس، فعاليات النسخة الثالثة من “إنفستوبيا” التي تستمر يومين وتعقد تحت شعار “الاقتصاد الجديد: الاستثمار في قطاعات سريعة النمو” بمشاركة نخبة من أهم المستثمرين والمسؤولين الحكوميين المحليين والعالميين، ومجموعة من الخبراء وصناع القرار واللاعبين الاقتصاديين ورواد الأعمال، وبحضور ممثلين عن مبادرة “100 شركة من المستقبل Future 100” المشتركة بين وزارة الاقتصاد ومكتب التطوير الحكومي.
وتركز أجندة أعمال النسخة الثالثة من “إنفستوبيا” على ثلاثة محاور رئيسية تشمل “المتغيرات الاقتصادية العالمية” و”حركة رؤوس الأموال والأسواق الواعدة” ومبادرة “100 شركة من المستقبل”.
كما توفر “إنفستوبيا” مساحة لمبادرة “أفضل 100 شركة من المستقبل Future 100” للاطلاع على أحدث الاتجاهات والممارسات الاستثمارية وتوسيع فرص التواصل والشراكة مع المستثمرين العالميين.
وتهدف “إنفستوبيا” إلى تأسيس مناخ اقتصادي إقليمي وعالمي جاذب، وفتح بوابة استثمارية رائدة أمام الدول والمستثمرين وقادة الاقتصاد العالمي وكبريات الشركات والمؤسسات المالية والصناعية والتكنولوجية لاقتناص فرص الاستثمار العالمية المتنوعة من خلال ثلاث ركائز رئيسية هي “حوارات إنفستوبيا” و”مجتمعات إنفستوبيا”، و”إنفستوبيا ماركت بليس”.
وتشهد فعاليات “إنفستوبيا 2024” استضافة أكثر من 90 متحدثاً ومتحدثة، يمثلون كبريات الشركات العالمية، وتتضمن أكثر من 40 جلسة حوارية وطاولة مستديرة تتناول أهم موضوعات الاقتصاد والاستثمار كإستراتيجيات صفقات رأس المال المخاطر، وممكنات النمو لاقتصاد منخفض الكربون، والجيل الجديد للاستثمار، وأحدث التقنيات المستخدمة في قطاع الطيران وسلاسل الإمداد والتوريد.
وتأتي النسخة الثالثة من “إنفستوبيا” استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققته النسختان السابقتان اللتان شهدتا حضور أكثر من 3500 مشارك من 60 دولة مختلفة، بما في ذلك أكثر من 500 مدير تنفيذي، و180 مؤسساً أو مؤسساً مشاركاً لكبريات المؤسسات والشركات العالمية، وصناديق استثمارية تدير أكثر من 500 مليار دولار من الأصول.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد خطاب “ساعر”.. تحركات عراقية واسعة للتصدي للتهديدات الإسرائيلية
العراق – تعقد جامعة الدول العربية الأحد اجتماعا طارئا لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث التهديدات الإسرائيلية للعراق.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد ذكر في وقت سابق، أنه بعث برسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حث فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلحة الموالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.
وجاءت تهديدات إسرائيل للعراق بسبب الهجمات التي تشنها فصائل عراقية مسلحة في العراق” في الأشهر الأخيرة بطائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل “تضامنا مع قطاع غزة”، ودعت مؤخرا إلى تكثيف هذه الهجمات.
وفي الرابع من أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت إسرائيل مقتل اثنين من جنودها بانفجار مسيرة في هجوم نفذ من العراق، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقتذاك أن بلاده “تدافع عن نفسها على سبع جبهات” بينها جبهة “الميليشيات في العراق”.
جاهزية القوات المسلحةونقلت وكالة الأنباء العراقية، الجمعة، عن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قوله إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات بحق كل من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية.
وقال وزير الخارجية العراقي إن حكومة بلاده لا تريد الحرب، وتسعى لإبعاد خطرها، خاصة وأن المنطقة “تحت النار وهناك تهديدات واضحة من إسرائيل لنا”.
وتقدمت الخارجية العراقية من خلال مندوبتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية بطلب للأمانة العامة للجامعة العربية لعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة العربية لمواجهة تهديدات إسرائيل.
خطابات عراقية للمنظمات الدوليةوقد وجهت الخارجية العراقية رسائل إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، أكدت فيها أن العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزاما بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأشارت الرسائل العراقية إلى أن “رسالة الكيان الإسرائيلي إلى مجلس الأمن تمثل جزءا من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة”.
وشددت الخارجية العراقية على أن لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقا من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والامن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات.
وأكد العراق أنه كان حريصا على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار، مؤكدةً أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي.
المصدر: RT