انطلقت في أبوظبي أمس، فعاليات النسخة الثالثة من “إنفستوبيا” التي تستمر يومين وتعقد تحت شعار “الاقتصاد الجديد: الاستثمار في قطاعات سريعة النمو” بمشاركة نخبة من أهم المستثمرين والمسؤولين الحكوميين المحليين والعالميين، ومجموعة من الخبراء وصناع القرار واللاعبين الاقتصاديين ورواد الأعمال، وبحضور ممثلين عن مبادرة “100 شركة من المستقبل Future 100” المشتركة بين وزارة الاقتصاد ومكتب التطوير الحكومي.

وتركز أجندة أعمال النسخة الثالثة من “إنفستوبيا” على ثلاثة محاور رئيسية تشمل “المتغيرات الاقتصادية العالمية” و”حركة رؤوس الأموال والأسواق الواعدة” ومبادرة “100 شركة من المستقبل”.

كما توفر “إنفستوبيا” مساحة لمبادرة “أفضل 100 شركة من المستقبل Future 100” للاطلاع على أحدث الاتجاهات والممارسات الاستثمارية وتوسيع فرص التواصل والشراكة مع المستثمرين العالميين.

وتهدف “إنفستوبيا” إلى تأسيس مناخ اقتصادي إقليمي وعالمي جاذب، وفتح بوابة استثمارية رائدة أمام الدول والمستثمرين وقادة الاقتصاد العالمي وكبريات الشركات والمؤسسات المالية والصناعية والتكنولوجية لاقتناص فرص الاستثمار العالمية المتنوعة من خلال ثلاث ركائز رئيسية هي “حوارات إنفستوبيا” و”مجتمعات إنفستوبيا”، و”إنفستوبيا ماركت بليس”.

وتشهد فعاليات “إنفستوبيا 2024” استضافة أكثر من 90 متحدثاً ومتحدثة، يمثلون كبريات الشركات العالمية، وتتضمن أكثر من 40 جلسة حوارية وطاولة مستديرة تتناول أهم موضوعات الاقتصاد والاستثمار كإستراتيجيات صفقات رأس المال المخاطر، وممكنات النمو لاقتصاد منخفض الكربون، والجيل الجديد للاستثمار، وأحدث التقنيات المستخدمة في قطاع الطيران وسلاسل الإمداد والتوريد.

 

وتأتي النسخة الثالثة من “إنفستوبيا” استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققته النسختان السابقتان اللتان شهدتا حضور أكثر من 3500 مشارك من 60 دولة مختلفة، بما في ذلك أكثر من 500 مدير تنفيذي، و180 مؤسساً أو مؤسساً مشاركاً لكبريات المؤسسات والشركات العالمية، وصناديق استثمارية تدير أكثر من 500 مليار دولار من الأصول.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حماس تعلق على خطة ترامب “لتطهير” قطاع غزة بمشاركة مصر والأردن

وكالات:

عقبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعوته إلى نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

وقالت الحركة، في بيانٍ صحافي، “إنَّ شعبنا الفلسطيني الذي وقف صامداً أمام أبشع عمليات الإبادة في العصر الحديث، والتي مارسها جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي ضده، ورفض الاستسلام لجرائم التهجير القسري خصوصاً في شمال قطاع غزة؛ يرفض بشكل قطعي أي  مخططات لترحيله وتهجيره عن أرضه”.

ودعت الحركة، الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن هذه الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية وتتصادم مع حقوق الشعب وإرادته الحرة، وأن تعمل بدلا من ذلك على تمكين شعبنا الفلسطيني من نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتوجيه الضغط على الاحتلال المجرم، لتسريع آليات إعمار ما دمّره خلال حربه الوحشية على قطاع غزة، وإعادة الحياة فيه إلى طبيعتها.

كما طالبت،  الدول العربية والإسلامية، وخاصة الأشقاء  في مصر والأردن؛ إلى التأكيد على مواقفهم الثابتة  برفض التهجير والترحيل، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد لشعبنا، وتعزيز صموده وثباته على أرضه، والعمل على تقديم كل ما يلزم لإزالة آثار العدوان الفاشي الذي تعرّض له قطاع غزة. وطرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لـ”تطهير” غزة، قائلا إنه يريد من مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من القطاع من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط، وقد بارك الخطة ودعا لتنفيذها كل من وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وقال ترامب -الذي وصف غزة بأنها “مكان مدمر”- إنه ناقش مع ملك الأردن عبد الله الثاني المسألة ومن المقرر أن يبحثها أيضا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقال للصحفيين على متن طائرة “إير فورس وان” الرئاسية “أود بأن تستقبل مصر أشخاصا. أود بأن يستقبل الأردن أشخاصا”.

وتابع “نتحدث عن 1.5 مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة. لا أعرف ولكن يجب أن يحدث أمر ما”.

وأفاد ترامب بأن نقل سكان غزة يمكن أن يكون “مؤقتا أو طويل الأجل”، مضيفا “إنها مكان مدمر حرفيا الآن، كل شيء مدمر والناس يموتون هناك”.

وتابع “لذا، أفضّل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام”.

وتعهّدت إدارة ترامب الجديدة بتقديم “دعم ثابت” لإسرائيل من دون عرض تفاصيل سياستها في الشرق الأوسط. كما أكد ترامب أنه أمر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بالإفراج عن شحنة قنابل زنة ألفي رطل لصالح إسرائيل سبق أن جمدها الرئيس السابق جو بايدن.

وقال ترامب “أفرجنا عنها اليوم (الشحنة)”. وأضاف “دفعوا ثمنها وهم ينتظرونها منذ مدة طويلة”. وفي أثناء حملته الانتخابية، قال ترامب إن غزة قادرة على أن تكون “أفضل من موناكو” لو “بُنيت بالطريقة الصحيحة”.

واقترح صهر ترامب الذي كان موظفا في البيت الأبيض جاريد كوشنر في فبراير/شباط الماضي أن تخرج إسرائيل المدنيين من غزة لإطلاق العنان لإقامة مشاريع عقارية على الواجهة البحرية. ولا يخفي وزراء اليمين الإسرائيلي المتطرف تأييدهم لفكرة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة بشكل جماعي.

مقالات مشابهة

  • مصر تنطلق نحو المستقبل| تسويق سندات دولية بـ 2 مليار دولار لدعم النمو الاقتصادي.. وخبير يعلق
  • وزارة الثقافة تُعلن إطلاق جائزة “أشبال الثقافة” في دورتها الثالثة
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد.. انطلاق أعمال النسخة السابعة من «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • “التدريب التقني” يحصد أكثر من 50 جائزة في منافسات دولية خلال عام 2024
  • “الاتصالات والفضاء” تستضيف النسخة الثالثة من فعالية frontier
  • “سدايا” تناقش تنظيم وحوكمة الذكاء الاصطناعي بالجهات الحكومية والخاصة بالمملكة بمشاركة أكثر من 400 شخص
  • التطوير الحكومي والمستقبل يطلق النسخة الثانية من “ملتقى الإمارات للمستقبل”
  • حماس تعلق على خطة ترامب “لتطهير” قطاع غزة بمشاركة مصر والأردن
  • أكثر من 13 ألف شركة تنضم إلى “راكز” في 2024