ندوات توعية بمدارس الفيوم حول "طرق ترشيد استهلاك مياه الشرب"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قامت إدارة التوعية فى شركة مياة الشرب والصرف الصحى بالفيوم، بتنفيذ مجموعة من الندوات التوعوية داخل مدرسة عائشة حسانين الثانوية للبنات ومدرسة التجارة الثانوية للبنات بالتعاون مع مكتبة حي جنوب ثقافة الفيوم، وبناء على تعليمات وتوجيهات المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم وبهدف توعية الطالبات بأهمية مياه الشرب وطرق ترشيد استهلاكها والحفاظ على مصادر المياه من التلوث والاستخدام الآمن للصرف الصحي وعدم إلقاء المخلفات والقمامه داخل مطابق وغرف تفتيش الصرف الصحي مما يؤثر على عمرها الافتراضي نتيجة الطفوحات والانسدادات الناجمه عن السلوكيات الخاطئة .
وأكد المهندس محمد عبدالجليل رئيس الشركة، أن هناك تعاونا مثمرا وبناء بين كافة الجهات التنفيذية داخل المحافظة وأهمها مديرية التربية والتعليم بالفيوم وقصر ثقافة الفيوم فى نشر الوعى المائى وتعزيز مفهوم ترشيد استهلاك المياه لدى جموع المواطنين من أجل زيادة الوعى بأهمية مياه الشرب والحفاظ على كل نقطة مياه من الاهدار تحت شعار كل نقطة بتفرق وتعريفهم بمراحل تنقية مياه الشرب ابتداءً من المأخذ حتى وصولها للمستهلكين وتعريفهم بعدد محطات تنقية مياه الشرب المتواجدة داخل المحافظة وبالمجهودات التي تبذلها الدولة والشركة في توفير كوب مياه لكل مواطن علاوة على تعريفهم بآلية الشكاوى وطرق التواصل في حالة حدوث أي مشكلة سواء عن طريق الخط الساخن 125 أو مواقع التواصل الاجتماعي.
5 7 8 45 66المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة التوعية مياه الشرب شركة الفيوم ثقافة الفيوم میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
أهالي قلفاو يناشدون محافظ سوهاج: مياه الصرف الصحي تغزو المقابر بسيتي
مأساة إنسانية حقيقية يعيشها أهالي قرية قلفاو بمحافظة سوهاج، حيث تسببت أزمة الصرف الصحي، في كارثة بيئية وصلت إلى المقابر.
"الناس هنا بتدفن موتاها وبترجع تلاقي الميه طالعة من جوه التربة.. حرام والله"، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسانين القلفاوي، موظف بالمعاش وأحد أبناء القرية، عن حجم المعاناة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد.
وأوضح أن شبكة الصرف الصحي تم مد مواسيرها منذ أكثر من عشر سنوات، لكنها لم تدخل الخدمة حتى هذه اللحظة، ما اضطر الأهالي إلى الاعتماد على عربات النزح التي لا تقل تكلفة الواحدة منها عن 200 جنيه.
ولفت قائلًا:" فيه ناس مش معاها ثمن النقلات.. كل أسبوع أربع نقلات على الأقل، يعني آلاف الجنيهات شهريًا، منين يجيبوا لكل ده وكل أسرة عليها عبء ما يعلم بيه إلا ربنا".
وأضاف المدعو كريم عبدالعال، أحد سكان القرية:" المياه الملوثة والصرف المتراكم دخلوا مقابر سيتي.. إحنا مش بنبالغ، إحنا دفنين بإيدينا، وشفنا بنفسنا التربة مفتوحة وريحة المجاري طالعة.. محدش بيتحرك رغم الشكاوى اللي بعتناها للمحافظة ورئاسة الوزراء".
ويناشد الأهالي اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بسرعة التدخل لتفعيل شبكة الصرف المتوقفة، قبل أن تتحول القرية إلى بؤرة وبائية، وتستمر إهانة كرامة الأحياء والموتى على السواء.