خبراء يوصون بالتحوّل الأخضر في النقل الجماعي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شهدت جلسة «وسائل نقل صديقة للبيئة لمدن أكثر صحة»، في أول أيام مؤتمر ومعرض النقل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حضوراً لافتاً بالنظر للأهمية البالغة التي تحظى بها وسائل النقل النظيفة والمستدامة والصديقة للبيئة من قبل شريحة واسعة من الخبراء والمختصين وأصحاب القرار حول العالم.
وأجمع المشاركون على أهمية التحوّل في قطاع النقل إلى المركبات الصديقة للبيئة من أجل مدن يتمتع سكانها بالصحة والسعادة والرضى.
وشارك في الجلسة، أحمد هاشم بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة بهيئة الطرق والمواصلات، وعبدالله المرزوقي، مدير عام مركز النقل المتكامل بأبوظبي، وأريغو جيانا، المدير التنفيذي لمؤسسة أزياندا للمواصلات بميلان الإيطالية، وعبدالجبار بن سالم، نائب أول الرئيس بشركة أر أي تي بي، ودان بيترسون، نائب أول الرئيس لوحدة الأعمال الدولية في شركة فولفو.
وأدار الجلسة، ليندسي مانشيني، مدير إدارة أول للفعاليات والخدمات الأكاديمية في الاتحاد العالمي للمواصلات العامة في بروكسل ببلجيكا.
وقال بهروزيان: «نعمل في دبي على التحوّل السريع لوسائل النقل المستدام، ووصلنا لمرحلة متقدمة في التعاقد على الحافلات الكهربائية، إضافة إلى المترو والترام اللذان يعملان على الطاقة الكهربائية، ومركبات كروز الكهربائية ذاتية القيادة والتاكسي الجوي الكهربائي».
وقال عبدالله المرزوقي: «لم تعد المواصلات العامة خياراً لمحدودي الدخل فقط؛ بل أصبحت خياراً للجميع، ليس لأن تعرفتها معقولة فحسب؛ بل تعتبر وسائل نقل آمنة ومريحة، لذا يجب أن نواصل العمل على تحويلها إلى وسائل نقل مستدامة وصديقة للبيئة».
وقال أريغو جيانا: «يجب علينا الاستمرار في حث شريحة واسعة من السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي، التي نعمل في نفس الوقت على تحويلها إلى وسائل خضراء مستدامة».
وقال دان بيترسون: «ينبغي أن نولي الاستدامة كأهم عنصر في هذا التحوّل، إضافة إلى عنصري الأمان والجودة، ناهيك عن استخدام التقنيات المتطورة المناسبة».
وقال عبدالجبار بن سالم: «يجب ألاّ تقتصر الاستدامة على التحول إلى وسائل النقل الخضراء؛ بل يجب أن يكون في معظم العمليات والخدمات، التي تشكل جزءاً لا يتجزّأ من عمل المواصلات العامة».
وأوصى المتحدثون في ختام جلستهم بأن التحوّل الأخضر في وسائل النقل الجماعي يجب أن يستند إلى خطط طموحة واستراتيجيات واضحة ومدروسة لتحقيق الأهداف، والمساهمة الفعّالة في تحقيق الحياد الصفري وتقليل البصمة الكربونية لخلق بيئة صحية لسكان المدن الآخذة بالنمو السريع في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وسائل النقل التحو ل
إقرأ أيضاً:
«القومي للبحوث» يستضيف ورشة عمل خاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة
في إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية وقطاع الصناعة، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للمراكز البحثية في دعم الصناعات الوطنية ورفع كفاءتها وفقًا لأحدث النظم البيئية والتكنولوجية.
وفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
وقد افتتحت الورشة االدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.
وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت السيدة/ شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.
وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.
كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.