مهنة إنسانية بامتياز|وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر السنوي لجمعية أمراض الصدر 2024
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شارك أالدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مساء اليوم الأربعاء 28/ 2/ 2024م في المؤتمر السنوي لجمعية أمراض الصدر 2024م، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، واللواء/ خالد عبد العال محافظ القاهرة، وبرئاسة الدكتور حسام حسني أستاذ الصدر بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لخبراء الصدر.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن العلاقة بين العلم والدين لا يمكن أبدًا أن تكون علاقة تناقض، ولن تكون، فالدين أكبر داعم للعلم، وأن الطب مهنة إنسانية بامتياز، مشيرًا إلى أن خطبة الجمعة القادمة عن التكافل المجتمعي، وأن التكافل الاجتماعي لا يقتصر على الإنفاق المالي فقط، بل من ينفق من ماله، ومن ينفق من وقته، ومن ينفق من علمه، كل ذلك يدخل في باب التكافل المجتمعي .
كما أكد وزير الأوقاف أن المريض إنسان مكروب , ولا كرب أشد من المرض , وأصعب من الألم , فالمريض إنسان في موضع ضعف وكرب شديد , ونبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول : "مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ", وليست الكربة في المال أو ضيق ذات اليد فحسب, بل إن كربة الألم أشد وأوجع, فلا كربة أشد من المرض، لا سيما إذا اجتمع على المريض الفقر والمرض، فقد نفست عنه كربتين، مشيرًا إلى أن الأولوية في الدولة المصرية هي الصحة والتعليم، وأن هذا هو المنطق السليم، يقول الشاعر:
إن المعلِّمَ والطبيبَ كليهما
لا يَنصحانِ إذا هُما لم يُكْرَما
فاصبرْ لِدائكَ إن جفوت طَبيبَهُ
واصبرْ لِجهلِكَ إن جفوت مُعَلِّما
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض الصدر وزير الاوقاف وزير الصحة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أحمد نبوي: زكاة الفطر تزرع الفرحة وتعزز التكافل المجتمعي في العيد
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن زكاة الفطر تحمل أهدافًا سامية تتجاوز مجرد إخراج المال، فهي تطهّر الصائم، وتتمم عبادته، وتعزز روح التكافل المجتمعي، بالإضافة إلى إدخال الفرح والسرور على قلوب الفقراء والمحتاجين في أيام العيد.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، أن الكثير من الأسر الفقيرة تنتظر زكاة الفطر بفارغ الصبر لتغطية احتياجاتها، سواء كان ذلك لشراء ملابس العيد للأطفال، أو إعداد كحك العيد، أو حتى سداد الديون وشراء الأدوية، مشيرًا إلى أن هذه الزكاة تساهم في رفع المعاناة عن المحتاجين وإزالة همومهم في وقت الفرح والبهجة.
وأضاف أن الإسلام حث على إغناء الفقراء في يوم العيد حتى لا يُحرم أحد من الفرحة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أغنوهم في هذا اليوم"، لافتًا إلى أن سعادة الإنسان في العيد تظل ناقصة إذا كان هو وأولاده يحتفلون بينما جيرانه يعانون من الحاجة والضيق.
كما دعا إلى زيادة قيمة زكاة الفطر لمن يستطيع، قائلًا: "إذا كنت ترى أن 35 جنيهًا مبلغ قليل، فزد وأنفق على قدر استطاعتك، فإدخال السرور على قلوب الناس في العيد هو من أعظم القربات إلى الله"، مؤكدًا أن الإنفاق في الخير يعود بالبركة والزيادة، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "أنفق يُنفق عليك".
وشدد على أن زكاة الفطر ليست مجرد عبادة، بل رسالة إنسانية تدعو إلى المحبة والتراحم والتكاتف بين أفراد المجتمع، وتجعل يوم العيد يومًا للفرحة للجميع، غنيهم وفقيرهم.