الجديد برس:

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، “العالم، وخصوصاً الدول العربية الشقيقة”، إلى أن “تكبح جماح العدو وترفض أن يأتي غازياً إلى مدينة رفح”، مؤكداً أنه “من واجب دول الطوق كسر حصار التجويع الإسرائيلي على شمال قطاع غزة”.

وفي كلمة له خلال إطلاق تقرير “حال القدس” 2023، أكد هنية أن “الاحتلال وشريكته الولايات المتحدة الأمريكية، لن يستطيعا الحصول بمكائد السياسة، على ما لم يحصلا عليه في القتال”، منوهاً إلى أن “أي مرونة نبديها في التفاوض حرصاً على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عن شعبنا”.

وأشار هنية إلى أن “الاحتلال يقوم بأبشع الممارسات، وأن المقاومة تواجهه بضراوة.

وفي ما يتعلق بالحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على المسجد الأقصى، أوضح هنية أن “الاحتلال يظن واهماً أنه يستطيع تفريغ طوفان الأقصى من محتواه عبر إجراءاته بحق المسجد الأقصى”، داعياً “أهلنا وشعبنا إلى كسر حصار الأقصى من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك”.

واعتبر إسماعيل هنية أن “الحد الأدنى المقبول الذي نرضاه في المسجد الأقصى والمقدسات هو الوضع القائم وفق القانون الدولي”.

وفي الختام توجه رئيس المجلس السياسي لحركة حماس إلى قوى المقاومة التي تساند غزة، بأن تعزز التحامها في المعركة من أجل الأقصى فهو بوصلة هذا المحور”.

وكان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد وافق على مقترح قدمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لتقييد دخول أهالي الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك في توقيت رأى خبراء بأنه يمثل إشكالية حساسة بالنسبة إلى “إسرائيل”.

وتأتي موافقة نتنياهو بعد مطالبة بن غفير بحظرٍ كامل لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي تماماً خلال شهر رمضان بينما يُسمح لأهالي الأراضي المحتلة عام 1948 بالدخول ابتداءً من سن الـ70 عاماً، مع العلم أن حكومة نتنياهو لم تتخذ قراراً بهذا الشأن حتى الآن.

فيما أكدت حركة حماس أن تبني رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مقترح وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان هو “إمعان في الإجرام”.

وقالت حماس إن “تقييد الدخول إلى المسجد الأقصى انتهاك لحرية العبادة فيه ويكشف نية العدو تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، داعيةً الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والقدس والضفة “لرفض القرار الصهيوني والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: خلال شهر رمضان المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

شقيق الأسير الإسرائيلي “أفيناتان أور”: نتنياهو يملك قرار الصفقة والحل هو تنفيذها ووقف الحرب

#سواليف

طالب “موشيه أور”، شقيق الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة “أفيناتان أور”، بالحصول على أي معلومة تتعلق بشقيقه، وذلك خلال مقابلة أجراها مع قناة الجزيرة، وقال: “نحن نبحث عن أي معلومات تتعلق بأخي ووضعه، ونطالب حماس بالتوصل إلى صفقة واحدة تنهي هذه المسألة”.
وأكد “موشيه أور” في حديثه للجزيرة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يملك القرار بشأن الصفقة، مضيفًا: “لا حاجة لأن يتظاهر بعكس ذلك. على حكومة الاحتلال أن تفعل ما يلزم لإعادة الأسرى. لن نوافق على أي صفقة جزئية، فالحل الصحيح هو صفقة شاملة تعيد أخي أفيناتان وبقية الأسرى مقابل إنهاء الحرب. هناك أغلبية كبيرة في إسرائيل تؤيد إعادتهم. نحن نريد استعادة أفيناتان. كم من الوقت يجب أن يبقى في الأسر حتى يقرر رئيس الوزراء إعادته؟”.
وأشار إلى أن ما سمعه من أسرى عادوا من غزة هو أن أكثر ما أخافهم لم يكن الأسر ذاته، بل صواريخ وضربات سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، وتابع: “نحن نبحث عن أي معلومة عنه أو عن حالته. أوجه ندائي لحماس: لقد أطلقتم سراح معظم الأسرى، وتم الأمر بشكل جيد. دعونا نبرم صفقة واحدة تشمل الجميع وننهي هذه القصة”.
وفي مقابلة مع موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية ، أوضح موشيه أن السبب الرئيس لإرساله الفيديو إلى قناة الجزيرة – التي حظرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بثها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة – هو محاولته الحصول على معلومات عن شقيقه الذي أُسر خلال مهرجان “نوفا”.

وأشار إلى إفادات بعض أسرى الاحتلال السابقين الذين قالوا إن المقاومين كانوا يسمحون أحيانًا بمشاهدة بث شبكة الجزيرة.
وقال: “هذه أول مرة أجري فيها مقابلة مع الجزيرة”، مضيفًا: “أنا مستعد لفعل أي شيء والتحدث مع أي جهة حتى يعود أفيناتان إلى المنزل، حتى لو كان ذلك عبر الجزيرة. أتوقع من قادتنا أن يتصرفوا كما أفعل، أن يفعلوا كل ما يلزم ويوافقوا على كل شيء من أجل إعادة الأسرى إلى ديارهم الآن”.
وأضاف: “نعم، تحدثت معهم وحاولت أن أوصل من خلالهم أننا نبحث حتى عن القليل من المعلومات. نحن قلقون جدًا عليه. نعلم أنه في الأنفاق، وقد تم إخبارنا عن الظروف التي يعيشون فيها هناك. نريد أن ندخل بعض النور إلى هذا الظلام”.
وأوضح موشيه أن الرسالة التي وجهها كانت أيضًا محاولة للتحدث مباشرة إلى حماس، وربما تصل الرسالة إلى أفيناتان.

وقال: “في ظل هذا الواقع المجنون، لا يوجد شيء لست مستعدًا لفعله حتى أصل إلى خط النهاية. ماذا يعني التحدث مع الجزيرة؟ من ناحيتي، قد يكون ذلك مفيدًا. ربما يسمع أفيناتان المقابلة ويستمد منها معنويات”.
وأشار إلى أنه رغم كل ما يحدث، لا يشعر باليأس، وقال: “لا يحق لي أن أيأس. لن أرفع يدي أو أستسلم أبدًا. نعم، أنا محبط من الحكومة. أنا محبط لأنه مر عام ونصف ولم نرَ بصيص نور في نهاية النفق. هذا إحباط، وليس يأسًا”.
وعند سؤاله عما إذا كانت عائلته توافق على هذه المقابلة، أجاب: “عائلة أور فيها تنوع في الآراء، ولم أتحدث مع الجزيرة لأنني أحبهم، فهم غير شرعيين بنظري. لم أكن أرغب بالتحدث معهم، لكن في الوضع الحالي أُظهر نوعًا من البراغماتية. ربما كنت سأجلس بصمت، لكنني أشعر أن الأمور لا تحدث، لذا نجرب منصات أخرى”.

مقالات ذات صلة القسام تستهدف 3 دبابات إسرائيلية بقذائف الياسين 105 2025/04/16

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الأقصى: اقتحامات “عيد الفصح” تحدٍ صارخ للوضع القائم وسابقة خطيرة
  • الأوقاف الإسلامية الفلسطينية: 1651 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية
  • “الجنائية الدولية” تطلب توضيحا من المجر حول عدم اعتقال نتنياهو
  • شقيق الأسير الإسرائيلي “أفيناتان أور”: نتنياهو يملك قرار الصفقة والحل هو تنفيذها ووقف الحرب
  • قنابل خارقة أمريكية تصل إسرائيل.. و"حماس" تدعو إلى شد الرحال للمسجد الأقصى
  • خطيب الأقصى: استباحة آلاف المستوطنين الحرم القدسي رسالة خطيرة
  • آلاف المستوطنين يقتحمون الأقصى.. ومحافظة القدس: الاحتلال يحول المدينة لـ "ثكنة عسكرية"
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد “الفصح” اليهودي
  • مستوطنون يواصلون اقتحام الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح
  • الميدان الغزاوي يتكلّم: من يملكِ الإرادةَ والميدان يفرِضْ معادلة النصر