هناك أكثر من 200 نوع من السرطان يمكن أن يفتك بجسم الإنسان، من بين أخطر الأنواع انتشارا هو سرطان الأمعاء أو سرطان المعدة لذلك يجب إدراكك لأي من العلامات التحذيرية لسرطان الأمعاء، والذي يُسمي أيضا بسرطان القولون والمستقيم، يمكن أن ينقذ حياتك، بحسب موقع "دايلي إكسبريس".

وأوضح تشارلز إيفانز، استشاري جراحة القولون والمستقيم في مستشفى ويلينجتون ببريطانيا: "يمكن أن يظهر سرطان القولون والمستقيم مع أعراض أقل انتشارا".

ووفقا لتشارلز، ثلاثة من هذه الأعراض هي: التعب المستمر، وفقدان الوزن غير المقصود، وفقدان الشهية.

التعب المستمر
إن التعرض دائما للإرهاق المستمر صرفا عن مقدار النوم الذي تحصل عليه قد يكون انذار مبكر للخطر  .
قال تشارلز: "يمكن أن يكون الإرهاق علامة أقل شيوعا لسرطان القولون والمستقيم، خاصة إذا كنت تشعر بالتعب المستمر حتى بعد الحصول على قسط كافي من الراحة".
 ولقد أظهرت الدراسات العلمية أن التعب عادة ما يكون عرضا غير مقصود لسرطانات مثل سرطان الرئة والأمعاء.
ويمكن أن يؤدي سرطان الأمعاء إلى نقص الحديد في الجسم، مما يؤدي إلى فقر الدم، الذي يتميز بانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.
إذا كنت تعاني من فقر الدم، فمن الطبيعي أن تشعر بالتعب الشديد ويجب عدم تجاهل التعب المستمر والذهاب للطبيب المختص فورا.

فقدان الوزن غير المقصود وفقدان الشهية
إذا كنت تشعر بنقص الوزن  دون تغيير نظامك الغذائي أو نمط حياتك وتجد أن شهيتك تقل، فيجب استشارة الطبيب.
وقال تشارلز: "قد تكون هذه التغييرات مرتبطة باضطرابات في كيفية عمل الجهاز الهضمي، ربما بسبب وجود سرطان الأمعاء".

أعراض السرطان
أشارت إحدى الدراسات إلى أن نقص الوزن العرضي غالبا يحدث نتيجتة مع سرطان الأمعاء علي الأكثر من بين  واحد من كل ثلاثة أشخاص مصابين بسرطان الأمعاء فقدوا وزنهم دون أن يحاولوا ذلك.وعلى الرغم من ذلك، غالبا ما يفشل الأشخاص المصابين في التعرف على هذا كمؤشر مبكر لسرطان الأمعاء.

تشمل العلامات الأخرى لسرطان الأمعاء ما يلي:
-تغيرات في برازك، مثل وجود براز أكثر ليونة أو إسهال أو إمساك غير طبيعي.
-الحاجة إلى التبرز أكثر أو أقل من المعتاد بالنسبة لك.
-وجود دم في برازك، والذي قد يبدو باللون الأحمر أو الأسود.
-ألم في البطن.
-كتلة في بطنك.
-الانتفاخ.
للتعرف على هذه العلامات الأقل شيوعا، كن على دراية بما يشعر به جسمك.
تحقق بانتظام من وجود أي تغييرات، وأخبر الطبيب بالأعراض المستمرة، وقم بإجراء فحوصات منتظمة للأمعاء.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سرطان الأمعاء سرطان القولون جسم الإنسان الدراسات العلمية استشارة الطبيب الأمعاء فقدان الشهية فقدان الوزن القولون والمستقیم سرطان الأمعاء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون

يُعدّ سرطان القولون رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال والنساء، كما أنه من الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ولكن هناك أخبار مبشرة، حيث كشفت دراسة سريرية حديثة تشير إلى أن تناول الجوز - وهو فاكهة مجففة شائعة - قد يُقلل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، إضافة إلى مساهمته في مكافحة الالتهابات المزمنة.

أجرت كلية الطب بجامعة كونيتيكت دراسة سريرية أظهرت أن للجوز فوائد كبيرة في خفض الالتهاب وتحسين صحة القولون ويعود ذلك إلى مركب طبيعي فيه يُعرف بالإيلاجيتانين، وهو نوع من البوليفينولات التي تتحول داخل الأمعاء إلى جزيئات مضادة للالتهابات تُعرف باليوروليثينات، أبرزها "اليوروليثين أ".

الدكتور دانيال دبليو روزنبرغ، رئيس قسم بيولوجيا السرطان في HealthNet وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، أشار إلى أن اليوروليثين أ يُظهر خصائص قوية مضادة للالتهابات والسرطان.

وأوضح أن هذا المستقلب ناتج عن تفاعل ميكروبيوم الأمعاء مع مركبات الجوز، ما يؤدي إلى تقليل علامات الالتهاب في الجسم وتحسين الاستجابة المناعية، لا سيما في القولون.

الدراسة شملت 39 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، جميعهم معرضون لخطر أكبر للإصابة بسرطان القولون. 

خضع المشاركون لنظام غذائي خالٍ من الإيلاجيتانين لفترة مبدئية لإعادة ضبط بيئة أمعائهم، ثم تناولوا نظامًا غنيًا بالجوز لمدة ثلاثة أسابيع. 

وأظهرت الفحوصات نتائج واعدة، حيث رُصد تحسن في صحة القولون، وانخفاض في علامات الالتهاب، خصوصًا لدى من يعانون من السمنة.

ولاحظ الباحثون انخفاضًا في بروتين الفيمنتين، الذي يُعتبر مؤشرًا لأشكال متقدمة من سرطان القولون، لدى الأشخاص الذين أنتجت أجسامهم أعلى مستويات من اليوروليثين أ. 

كما سُجل ارتفاع في مستويات الببتيد YY، وهو بروتين يُسهم في تنظيم الهضم ويُعتقد أنه يُثبط نمو الخلايا السرطانية في القولون.

ويؤكد روزنبرغ أن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها التي تُظهر تأثير الجوز المباشر على تحسين صحة القولون. 

ويُضيف أن الجوز قد يكون وسيلة طبيعية فعّالة للوقاية من السرطان، خاصةً عند دمجه في النظام الغذائي اليومي ضمن نمط حياة صحي.

تناول حفنة من الجوز يوميًا قد يكون له فوائد صحية كبيرة، ليس فقط للوقاية من السرطان، بل أيضًا لدعم صحة الجهاز الهضمي والمناعة. 

وبتأثيراته الإيجابية على الميكروبيوم والالتهابات، يبدو أن هذه الفاكهة المجففة البسيطة تحمل في طيّاتها إمكانيات علاجية واعدة.

مقالات مشابهة

  • غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
  • دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
  • الكشف عن وجبة غذائية فعالة لمحاربة سرطان الأمعاء
  • سرطان القولون يهدد البالغين دون الخمسين.. والجوز مفتاح الوقاية
  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • مفاجأة: بدائل السكر تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن!
  • تعرف على بدائل السكر التي تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن
  • فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون
  • بين الواقع والمبالغة الإلكترونية.. هل يستحق مرض SIBO كل هذا القلق؟