“منتخب الدراجات” يختتم مشاركته في “آسيوية المضمار” برقم قياسي وفضية المطيوعي ونقاط المنصوري
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اختتم منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية مشاركته في البطولة الآسيوية للمضمار، والتي أقيمت بالعاصمة الهندية نيودلهي، بمشاركة 16 منتخبا آسيوياً. وحقق لاعبو المنتخب العديد من المكاسب، أبرزها فضية المطاردة الفردية التي أحرزها اللاعب محمد المطيوعي.
وعادت بعثة المنتخب الوطني أمس الأول الثلاثاء إلى الدولة عبر مطار دبي، وكان في استقبالها، الدكتور ياسر الدوخي الأمين العام لاتحاد الدراجات، والمهندسة خلود الظاهري عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وحارب العلي عضو مجلس إدارة الاتحاد.
وضمت بعثة المنتخب في البطولة الآسيوية 4 لاعبين، بالإضافة إلى اللاعبة زهرة حسين التي شاركت في سباقات التحمل و الأومنيوم للمرة الأولى.
ومن أبرز الإنجازات التي تحققت بجانب فضية المطيوعي، كسر المنتخب الوطني لرقمه السابق في سباق المطاردة الفرقيه، بعدما جاء خامسا على المستوى الآسيوي، والأول عربيا محققا 4:11:2 دقيقة.
كما عزز أحمد المنصوري رصيده من النقاط بعد حصوله على المركز الخامس في سباق الأومنيوم في إطار مشواره لجمع النقاط المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، كما أحرز عبد الله الحمادي المركز الثامن في سباق جمع النقاط المؤهلة أيضاً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رقصة الديك المذبوح…البوليساريو تستهدف بعثة “المينورسو” بتيفاريتي في هجوم إنتقامي بعد تسريب تقرير داعم للمغرب
زتقة20| العيون
كشفت مصادر موثوقة لجريدة Rue20، أن عناصر من ميليشيات البوليساريو المدعومة من الجزائر، أقدمت يوم 6 أبريل الجاري على تنفيذ هجوم خطير استهدف بعثة المينورسو الأممية بمنطقة تيفاريتي داخل المنطقة العازلة، في خطوة وُصفت بالتصعيدية والانتقامية، جاءت مباشرة بعد تسريب تقرير أممي يعزز موقف المغرب في ملف الصحراء.
وحسب ذات المصادر، فقد حاولت البوليساريو التنصل من مسؤوليتها عن هذا العمل الخطير، عبر محاولة إلصاق التهمة بالقوات المسلحة الملكية، غير أن كل الأدلة التقنية والميدانية المتوفرة أكدت تورط الجبهة الإنفصالية في هذا الاعتداء، ما وضعها أمام مأزق جديد داخل أروقة مجلس الأمن.
ويعتبر هذا الهجوم تطورا بالغ الخطورة، ليس فقط لكونه يستهدف هيئة أممية ذات طابع سلمي، بل لأنه يصنف في خانة الأفعال الإرهابية التي تهدد الاستقرار الإقليمي، وتكشف الوجه الحقيقي للجبهة وممارساتها خارج القانون الدولي.
وتضع هذه الواقعة قيادة البوليساريو والجهات الداعمة لها، وعلى رأسها النظام الجزائري، أمام مسؤوليات جسيمة، خصوصا وأن هذا الاعتداء يأتي في سياق دولي متزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، في مقابل تآكل شرعية المشروع الانفصالي وعزلته المتفاقمة.
البوليساريو