غادرت، صباح أمس الأربعاء، بعثة فريق أبو ظبي لزوارق “الفورمولا1” إلى أندونيسيا للمشاركة في الجولة الافتتاحية من بطولة العالم لزوارق الفورمولا1، على شواطئ بحيرة توبا.

وتحمل بعثة فريق أبوظبي الفائز بالبطولة 8 مرات من قبل، آمالاً كبيرة للمنافسة على اللقب هذا الموسم، خاصة أن الموسم الماضي قد شهد فوز السويدي جوناس آندرسون بالمركز الأول للمرة الثانية.

ويشارك فريق أبوظبي بقيادة ثاني القمزي والإيطالي ألبرتو كمبراتو الذي يحل بديلا لشون تورنتي الذي اعتزل مسابقات البحر بعد نهاية الموسم الماضي إثر مشوار حافل بالألقاب والبطولات العالمية.

ويترأس بعثة فريق أبوظبي في هذه الجولة ناصر الظاهري رئيس قسم السباقات الحديثة، وتضم أيضا جمعة القبيسي “راديو مان” القمزي في هذه الجولة، والمتسابق الاحتياطي راشد القمزي.

وتبدأ تفاصيل الجولة اعتباراً من غد الخميس مع الفحص الفني للزوارق المشاركة والتسجيل الرسمي، على أن تنطلق التجارب الحرة في يوم الجمعة مع التصفيات التمهيدية للمتسابقين على مسار السباق، ومن ثم يدخل المتسابقون في سباق أفضل زمن يوم السبت على مرحلتين، ثم السباق الرئيسي وختام الجولة يوم الأحد.

ووجه ناصر الظاهري رئيس بعثة فريق أبو ظبي الشكر إلى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبو ظبي للرياضات البحرية، على دعمه واهتمامه بفريق أبوظبي، بما ساهم في وصوله لمستويات عالية من التفوق وتحقيق الألقاب في كل البطولات البحرية التي يشارك بها.

 

وأكد الظاهري أن الفريق يدخل أولى جولات البطولة بطموح جمع النقاط منذ البداية والمنافسة على اللقب .. وقال:”نريد أن نسجل بداية قوية وننافس على اللقب من بداية الموسم، ونطمح إلى أن نبدأ جمع النقاط منذ جولة الافتتاح، ونعول كثيرا على خبرة ثاني القمزي في أن يبدأ الموسم بقوة ويضع نفسه في المقدمة”.

ورحب ناصر الظاهري بمشاركة ألبرتو كامبراتو لأول مرة ضمن صفوف الفريق، مؤكداً أن المهارة التي يتمتع بها ستكون إضافة كبيرة لفريق أبو ظبي.

وينتظر فريق أبوظبي موسم حافل من المنافسات بعدد يصل إلى 8 جولات على أن تكون البداية من أندونيسيا هذا الأسبوع، ومن ثم الاستعداد لجولة فيتنام في نهاية مارس في فيتنام، ثم جولتان في أوروبا، و3 جولات في آسيا، فيما ستقام الجولة الختامية على شواطئ الشارقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للغة العربية”.. ترجمات تعزز التبادل الثقافي وتبشر الفائزين بـ”نوبل”

قدم مركز أبوظبي للغة العربية، إسهامات جلية للمكتبة العربية والمجتمع الثقافي المحلي والعربي، من خلال إصدار مجموعة واسعة من الأعمال المترجمة لعدد من الفائزين بجائزة نوبل في مجالات متنوعة كالآداب والفيزياء والاقتصاد وغيرها من فروع الجائزة، منها أعمال كانت ترجمتها بمثابة البشرى السارة لمؤلفها الذي دون اسمه بعد ذلك في قائمة الفائزين بـ”نوبل”.

ومع الاحتفاء باليوم الدولي للترجمة، الذي يوافق 30 سبتمبر من كل عام، يواصل مركز أبوظبي للغة العربية جهوده الرائدة في الترجمة ومبادراته في هذا الصدد، ومنها مشروع “كلمة” الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، و”سلسلة مكتبة نوبل” بدعم من المجمع الثقافي.

وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الترجمة تعد إحدى أفضل وسائل التبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، وركيزة أساسية من ركائز العمل في قطاعات النشر والصناعات الثقافية.

وأضاف أن المركز يدير واحداً من أبرز مشاريع الترجمة في العالم العربي وهو “كلمة للترجمة”، وقد حرص على ترجمة الإبداعات الخالدة التي وجدت طريقها للفوز بجائزة “نوبل”؛ بقصد إثراء المكتبة العربية بهذه المنجزات الأدبية التي تجاوزت بطاقاتها الإبداعية حدود المكان واللغة.

وأكد أن عمليات الاختيار والترجمة في مشروع “كلمة” تتم على أيدي خبراء محترفين حرصاً على مستوى حضور اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والإفادة من جمالياتها ومعارفها.

من جانبه قال راشد المهيري من فريق عمل مكتبة قصر الوطن التابع للمركز، إن جهود الإمارة في الترجمة بدأت منذ وقت مبكر بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة، وجاء إطلاق مشروع “كلمة” تجسيدا لهذه الجهود حيث يعد من أهم مشاريع الترجمة في العالم العربي.

وأضاف أن المركز يحرص على إطلاق أكثر من 100 عنوان سنوياً، وقد تم إصدار أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة في شتى التخصصات حتى الآن.

من جهته أوضح مأمون الشرع محرر رئيس في مركز أبوظبي للغة العربية، أن مشروع “كلمة” يهتم بنشر الكتب في المعارف والعلوم والفنون والآداب وكتب الأطفال ويسعى إلى ترجمة كتب أهم الفائزين بالجوائز العالمية ومنها جائزة نوبل، مشيراً إلى صدور أكثر من 60 كتاباً للفائزين بجائزة نوبل حتى الآن.

وأصدر المركز مجموعة كبيرة من العناوين المترجمة إلى اللغة العربية؛ ومنها كتابان للكاتـب الهندي رابندرانات طاغور “نال جائزة نوبل في الأدب في العام 1913″، كما أصدر المركز أعمالاً عرّفت القارئ العربي على أحد أبرز كتاب العالم وهو الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الذي حصل على الجائزة في العام 1982.

وتوالت الإصدارات، ففي العام 1998 أُطلِقت “سلسلة مكتبة نوبل” بدعم من المجمّع الثقافي، وصدر منها عن دار المدى 14 كتاباً تنوّعت بين الروايات والشعر.

وتعزيزاً لجهود الترجمة، أطلق المركز في العام 2007 مشروعه الرائد “كلمة” الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، فأصدر مجموعة واسعة من العناوين، منها في العام 2009 كتاب “الطاقة الروحية” لهنري برغسون، الذي فاز بجائزة نوبل 1927، وصدرت بالتعاون مع دار الآداب الأعمال القصصية الكاملة للكاتب وليم فوكنر، الفائز بجائزة نوبل 1949، كما صدرت في العام نفسه رواية “جبل الروح” ‘لغاو شينغجيان، الذي فاز بجائزة نوبل 2000‘ ، وفي العام نفسه صدرت مجموعة كتب تحوي مختارات شعرية من الشعر الأمريكي، ومنها كتاب “عربة مشتعلة تمرّ فوقنا” “مختارات شعرية للشاعرة الأمريكية لويز غليك”، وقد نالت فيما بعد جائزة نوبل عام 2020، وكان هذا الكتاب هو الوحيد المترجم لها إلى اللغة العربية.

كما صدرت رواية “أرجوحة النفس” للكاتبة الألمانية هيرتا مولر، وهو أول كتاب لها يترجم إلى اللغة العربية، وقد صدر في اليوم نفسه باللغتين العربية والألمانية، وذلك قبل أيام قليلة من منحها جائزة نوبل في الأدب.

وأصدر المركز في العام 2010 سلسلة “ثقافات الشعوب” وفي العام 2011، صدرت ثلاثة كتب موجّهة للأطفال هي: “كتاب الأدغال” و”مغامرات نيلز المدهشة” لسيلما لاغرلوف، الفائزة بجائزة نوبل 1909، و”الطائر الأزرق” لموريس ماترلينك، الفائز بجائزة نوبل 1911.

ولم تتوقّف جهود المركز عند هذا الحدّ؛ بل أصدر مشروع “كلمة” مجموعة من الكتب لفائزين بجائزة نوبل للأدب وهي: “إله الأحياء” رواية لغراتسيا ديليدّا، التي فازت بجائزة نوبل 1926، و”تحرير تولستوي” لإيفان بونين، الذي فاز بجائزة نوبل 1933 و”عظام الحبّار” الذي فاز بجائزة نوبل 1975.

كما أصدر المشروع مجموعة أشعار مختارة من دواوين لشعراء فازوا بجائزة نوبل، ولم تقتصر الكتب المترجمة على جائزة نوبل للأدب فقط؛ بل عمل المركز على إصدار عدّة كتب لفائزين بالجائزة في فروع أخرى مثل “أحلام من أبي: قصة عِرق وإرث” تأليف باراك أوباما، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام 2009.

كما صدرت عدة كتب ترصد سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، وغيرها من الأعمال التي حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية، وإطلاع القارئ على كلّ هذه الكنوز المعرفية.وام


مقالات مشابهة

  • “سبيس 42”.. عملاق جديد في تكنولوجيا الفضاء ينضم إلى سوق أبوظبي
  • منتخب البرازيل يقصي نظيره المغربي من ربع نهائي مونديال “الفوتسال”
  • دائرة تنمية المجتمع تطلق “قيم الروح الرياضية” في أبوظبي
  • “مسؤولية” في “قضاء أبوظبي” يوعي بمخاطر الابتزاز الإلكتروني
  • “أبوظبي للغة العربية”.. ترجمات تعزز التبادل الثقافي وتبشر الفائزين بـ”نوبل”
  • “ايه دي ان اتش للتموين” تعتزم طرح وإدراج أسهمها في “سوق أبوظبي” أكتوبر
  • “أبوظبي للزراعة” تعزز مبادراتها للحد من هدر الغذاء
  • أوكيدجة الأفضل في “الليغ2” الفرنسية !
  • الكشف عن ملعب لقاء المولودية و”السياسي”
  • في غياب الأنصار..الكشف عن ملعب إجراء لقاء المولودية و”السياسي”