“سفير” و”سماء الغربية” بطلا سباق الخيول العربية في الظفرة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اختتم سباق الخيول العربية الأصيلة الخامس في ميدان مدينة زايد بالظفرة مساء أمس الأول بتنظيم نادي ليوا الرياضي. وتمكن الحصان “سفير” لمالكه أحمد محمد فن المحيربي من الفوز بالمركز الأول في الشوط الأول والذي بلغت مسافته 1400 متر، وحل ثانيا “إي كيو” للمالك سالم علي المرر، وثالثاً “إي اس لطام” للمالك جابر علي مرشد المرر، فيما حل رابعاً “حمدان الغربية” للمالك سهيل علي المزروعي، وخامسا “إيه اف السناء” للمالك راشد سعيد المزروعي.
وفي الشوط الثاني والذي بلغت مسافته 1200 متر تمكن الحصان” سماء الغربية” لمالكه سهيل علي المزروعي من إحراز المركز الأول، وحل ثانياً “العريق” للمالك سيف عشير المزروعي، وثالثاً “مكتوب” للمالك جابر علي سهيل المزروعي، ورابعاً “شامخ” للمالك أحمد فن المحيربي، وخامسا “بيور الغربية” للمالك على مبخوت الكربي.
وكرم الفائزين في الختام سلطان محمد المزروعي مدير الشؤون المالية والإدارية في النادي، والذي أشاد بالمشاركة والحضور الكبير لملاك الخيول العربية في الظفرة، مؤكداً أن أجندة النادي بها 4 سباقات للخيول العربية حتى أبريل المقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منظمة “السلام الآن”: سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية
يمانيون../ أكدت منظمة “السلام الآن”، أن المستوطنين أقاموا سبع بؤر استعمارية، في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة في بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني: لإن البؤر الاستيطانية السبع أقيمت في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى ستة أشهر الأخيرة.
وبينت أن خمس من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم، وأن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرق مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية “عين يبرود”.
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة “شيلو”، جنوب البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، المقامة على أراض تابعة لقرية “ترمسعيا”.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن بعض المواطنين الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الصهيوني غير قانوني، وتدعو إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الصهيوني وفقا لمبدأ حل الدولتين.
ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في ديسمبر 2022.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ جيش العدو والمستوطنون منذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى السابع من أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على الشعب الفلسطيني من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.
وفي الفترة ذاتها، أقام مستوطنون، بحماية من جيش العدو، 29 بؤرة استيطانية تركزت في محافظة الخليل بـواقع ثمان بؤر، ورام الله ست بؤر، وبيت لحم أربع بؤر، وثلاث في نابلس، إضافة إلى شق سبع طرق لتسهيل تحرك المستوطنين وربط بؤر بمستوطنات قائمة.
وشرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استيطانية وحولتها إلى مستوطنات أو أحياء استيطانية تتبع لمستوطنات قائمة، وأحالت ما مجموعه تسع بؤر أخرى لإجراءات الشرعنة.