“الطاقة والبنية التحتية” تتلقى نحو 350 ألف طلب خدمة خلال 2023
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، أنها تلقت خلال عام 2023 الماضي، أكثر من 350 ألفا و645 طلب خدمة من متعامليها، عبر مختلف قنوات الخدمة التي توفرها، والتي تشمل مركز الاتصال (8006634) وتطبيق الهاتف المتحرك، ومتصفح الموقع للهواتف الذكية، والموقع الإلكتروني، وخدمة العملاء، وغيرها.
وقال سعادة المهندس فهد الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساعدة في الوزارة، إن هذا العدد من الطلبات دليل على ثقة المتعاملين ورضاهم عن مستوى الخدمات المقدمة، وإن هذه العمليات تشمل استفسارات، وطلبات خدمة، وتقديم ملاحظات واقتراحات، مشيراً إلى أن الوزارة تبنت مبادرات متعددة لتحسين الخدمات الإلكترونية وتسهيل الوصول إلى المعلومات، ما يسهم في تسريع الإجراءات وتقليل الحاجة للزيارات الميدانية، وإن هذه الجهود تأتي في إطار التزام الوزارة بمواكبة التحول الرقمي وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المتعاملين.
وأضاف:”كجزء من استجابتها لهذا الإقبال الكبير، عززت الوزارة فريق خدمة المتعاملين، وحسّنت من نظم المعلومات لديها لضمان استجابة سريعة وفعالة، كما تعمل على تطوير برامج تدريبية متخصصة لموظفيها بهدف رفع مستوى الكفاءة وتحسين تجربة المتعامل”، لافتا إلى أن منظومة التواصل مع المتعاملين تستند إلى بنية تكنولوجية موحدة وآمنة وآليات متطورة، تضمن الشفافية والخصوصية، وتحقق رضاهم وسعادتهم، وتواكب التوجهات المستقبلية، وتلبي متطلبات وتوجهات حكومة الإمارات لخدمات المستقبل.
وأشار إلى أن ،الوزارة أطلقت سلسلة من المبادرات الجديدة لتعزيز التفاعل مع متعامليها، وذلك في إطار جهودها لتقديم خدمات أكثر فعالية وشفافية، وتحسين تجربة المتعاملين، عبر تبني أحدث التقنيات وأفضل الممارسات، موضحا أن تلك المبادرات تتضمن تحديث البوابة الإلكترونية للوزارة، وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول التي تسهل على المتعاملين الوصول إلى الخدمات والمعلومات، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من اللقاءات وورش العمل لاستطلاع آرائهم ومقترحاتهم، والعمل على تحسين الخدمات بناءً على هذه المدخلات.
وأكد الحمادي استمرار الوزارة في جهودها لتصميم وتطوير خدماتها لتتماشى وتتواءم مع “دليل تطوير الخدمات الحكومية 2.0” الذي يشكل نقلة نوعية في منهجيات تخطيط وتصميم وتطبيق وإطلاق الخدمات في حكومة الإمارات، ويستهدف تسهيل رحلة المتعامل وتمكينه من تجربة خدمات مبسطة وفعالة وسريعة، من خلال تبني الوسائل والأدوات المبتكرة والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وتحليل بيانات المتعاملين واستطلاع أرائهم.
ونظمت الوزارة خلال العام الماضي 28 لقاءً مع المتعاملين ضمن مبادرة “مجالس المتعاملين”، وذلك ضمن جهودها الهادفة إلى الارتقاء بمستوى جودة الخدمات الحكومية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هاليفي .. “لا أستطيع إلا مدح حماس على طريقة خداعنا ومغافلتنا”
#سواليف
كشفت تسجيلات صوتية لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي، إشادته بـ”الخداع” الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في تسجيلات لهاليفي- الذي غادر منصبه أوائل مارس/آذار الجاري، ليخلفه إيال زامير- نشرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي الأحد.
وفي التسجيلات يقول هاليفي: “ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر”.
مقالات ذات صلة العرموطي يوجه 16 سؤالا للفراية عن الخمارات والنوادي الليلية 2025/03/16وأضاف: “لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك”.
وكان هاليفي يشير بـ”أعمال الشغب” إلى احتجاجات أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: “في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث”.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن هاليفي استقالته من منصبه وتحمله المسؤولية عن هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن يغادر رسميا في 6 مارس/آذار الجاري.
وفي السابع من أكتوبر 2023 هاجمت حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.