شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الكتلة الإسلامية بغزة تكرّم أوائل الثانوية العامة، غزة متابعة صفاكرّمت الكتلة الإسلامية في قطاع غزة اليوم السبت 26 متفوقًا من أوائل طلبة الثانوية الحاصلون على أعلى الدرجات مستوى .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكتلة الإسلامية بغزة تكرّم أوائل الثانوية العامة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الكتلة الإسلامية بغزة تكرّم أوائل الثانوية العامة

غزة - متابعة صفا

كرّمت الكتلة الإسلامية في قطاع غزة اليوم السبت 26 متفوقًا من أوائل طلبة الثانوية الحاصلون على أعلى الدرجات مستوى الوطن.

وشارك بالحفل الذي أقامته الكتلة في مدينة غزة ورعته جمعية البركة الجزائرية للعمل الخيري ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية وأطر طلابية والمجتمع المدني وقيادة حركة حماس.

وقال رئيس الكتلة في فلسطين محمد فروانة اليوم طلبتنا يرسمون لوحة عز جديدة لفلسطين، يواجهون الاحتلال بتفوقهم، حيث كان من بين طلبة التوجيهي 7 شهداء من الضفة المحتلة و16 أسير في سجون الاحتلال.

وأكد فروانة أن الكتلة كانت وستبقى معكم أيها المتفوقون، وسنكون غدًا معكم على أبواب الجامعات وداخلها؛ نرشدكم ونرافقكم بخدماتنا وأنشطتنا ومشاريعنا التي ستكون معكم رافعة وستكون معكم عونًا وسندًا.

ولفت إلى أنه منذ اعلان النتائج الخميس الماضي قامت الكتلة بزيارة ما يزيد عن 26 ألف طالب وطالبة ناجحين بالثانوية العامة؛ لنكون معكم نحن والأخوة في قيادة حركة حماس نكرم ما يزيد عن 350 متفوق ومتفوقة، في فوج أسميناه "درع القدس"، لنؤكد أن شعبنا بطلابه ومتفوقيه هم درع للقدس.

ووجه رسالة إلى الجزائر وجمعية البركة الخيرية الداعمين دومًا لشعبنا، قائلاً "لكم كل الحب والفخر والتقدير والاحترام، نشكر جهودكم في دعم المتفوقين من أبناء شعبنا".

معالم المرحلة

بدوره، أوضح القيادي في حركة حماس مشير المصري أن الطلبة المتفوقين من الثانوية العامة يرسمون اليوم معالم مرحلة قادمة نستشرف من خلالها مستقبل قضيتنا وقدسنا.

وقال المصري "ترسمون بتفوقكم الفرحة على وجوه شعبكم، في وقت أن الاحتلال راهن على هذا الجيل أنهم سيتعايشون مع هذا المحتل، نثمن حرص الأهالي على تفوق أبنائهم وحصولهم على أعلى الدرجات".

وأضاف "اليوم هذا الجيل يشكل صحوة الوطن وتحدي لهذا العدو، فالأوائل على مستوى فلسطين هم الذين يخترقون اليوم كل معادلات المستحيل، ويفشلون مخططات الاحتلال الذي يريد حرف هذا الجيل عن مسيرته العلمية والدينية والوطنية".

من جهته، عبّر وكيل وزارة التربية والتعليم خالد أبو ندى عن اعتزازه وفخره بالطلبة المتفوقين، موضحًا أن العدو يسعى لكسر إرادة شعبنا وكسر عزيمته يضرب في كل ميدان جهودنا لكن ردنا هو ما قام به هؤلاء الأبطال.

وقال أبو ندى "رغم الحصار والفقر والبطالة والعقوبات والعقبات التي يسعى العدو لمراكمتها والأزمات في طريقنا؛ إلا أنهم قالوا نستطيع أن نتغلب ونكون عند حسن ظن شعبنا بنا".

ووجه التحية للآباء والأمهات لجهودهم الكبيرة في تفوق أبنائهم، مثمنًا جهود وزارة التعليم وكوادرها في نجاح السنة الدراسية لطلبة الثانوية العامة.

منارةً للعلم والمقاومة

ووصف عبّر رئيس جمعية البركة لجزائرية أحمد الإبراهيمي الشعب الفلسطيني ومتفوقيه من الثانوية العامة بالنموذج للعلم والمقاومة، رغم الاحتلال والحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة.

وقال الإبراهيمي "يا أهل فلسطين لا تيأسوا ولا تتألموا كثيرًا، الله يعدكم ليوم عظيم؛ أهل فلسطين أعطوا اليوم قيمة للعلم وباتوا يحتلون مراكز مهمة بفضل الله في كل مكان في العالم".

وأضاف "سيزول الاحتلال بإذن الله لأن مشروعهم فشل، واليوم الاحتلال يواجه تصدعات كبيرة، وما هي إلاّ مؤشرات لخروجهم من فلسطين"

وفي ختام الحفل كرمت الكتلة الإسلامية الطلبة ووزعت عليهم دروعًا عرفانًا بتفوقهم، وقدمت لهم مكافأة مالية 300$ بتمويل من جمعية البركة الخيرية الجزائرية.

م ت/ف م

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الثانوية العامة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عزون.. قرية العز والصلابة في فلسطين يقسمها جدار الفصل العنصري

قرية استمدت اسمها من العز والصلابة وكثرة الأشجار المثمرة، اسم عربي كنعاني قديم يشير إلى أنها بلدة ضاربة بجذورها في التاريخ.

عزون، قرية العز، هي قرية فلسطينية حالية، تقع شرقي مدينة قلقيلية وعلى مسافة 9 كم منها.

تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة عزون نحو 24 آلف دونم، وتقع على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية، وهي أيضا تقع على الطريق الممتد بين مدينتي قلقيلية وطولكرم، ويصلها بمدينة رام الله طريق معبد يمتد جنوبا، وفي العهد العثماني كان الطريق الذي يربط بين مدينتي  نابلس ويافا يمر عبر وادي عزون، فيما كانت في عهد الحكم الأردني طريقا عسكريا.

تتوسط عزون مجموعة من القرى التي يزيد عددها على العشرين قرية وهي: صير وجيوس وكفر جمال وكفر عبوش ووكفر زيباد وكفر صور وكفر ثلث وسنيريا ومسحة والزاوية وبديا، النبي إلياس وعسلة وعزبة الطبيب، كفر لاقف وجينصافوط والفندق وأماتين وحجة وباقة الحطب وكفر قدوم وجيت وفرعطة وصرة.

وبحسب مجلس بلدي عزون فإن سبب تسمية القرية بهذا الاسم يعود لكلمة عين العز وذلك نسبة إلى كثرة الأشجار المثمرة المنتشرة فيها، وهو الاسم الذي كانت تعرف به القرية قديما وحرف الاسم من عزين إلى عزون.


                                      مستوطنة أقيمت على أراضي قرية عزون الزراعية.

وهناك رأي يقول بأن اسم عزون جاء من الأصل الآرامي عز يعز بمعنى صلب وأشتد مراسه، فهو عزيز وهذه صفة أهلها، وهذا الرأي قد يكون الأصح.

وقدر عدد سكان قرية عزون عام 1922 بنحو 700 نسمة، ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 994 نسمة، وفي عام 1945 بلغ 1190 نسمة. أما في عام 1961 فقد ارتفع إلى 2096 نسمة، وفي عام 1997 وصل عدد سكان القرية إلى 5871 نسمة، وفي عام 2017 بلغ 9189 نسمة، وفي أخر إحصاء عام 2024 بلغ 10699 نسمة.

ويعتمد اقتصاد البلدة على عائدات مجموعة من الأنشطة الاقتصادية منها الزراعة وتربية الماشية والطيور، ومن ثم الوظائف الحكومية، ونسبة من أبناء القرية الذين يعملون في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى جانب عائدات ممارسة أنشطة أخرى في قطاع الخدمات والصناعة والتجارة.

لبلدة عزون تاريخ طويل ثبت من الحفريات الموجودة في البلدة القديمة بمنطقة المسجد القديم أنها كنعانية التأسيس، ووجدت آثار يونانية ورومانية، أما البلدة الحالية فقد تم تأسيسها بعد معركة حطين عام 1187، وهي تتبع محافظة قلقيلية وقبل ذلك كانت تتبع قضاء طولكرم، وفي العهد التركي كانت تتبع قضاء سلفيت وفي العهد المملوكي كانت آخر قرية من قضاء القدس شمالا.

وعرفت بشكل بارز بعد معركة وادي عزون التاريخية أثناء حملة نابليون وبعد احتلاله ليافا حيث اتجه نحو عكا وأرسل سرية من جيشه بقيادة دوماس إلى وادي عزون الواقع جنوبا، وقتل دوماس على يد عابد المريحة من أهالي عزون وانهزم الجيش، وأشعلوا النار في الأحراج فأحاطت بهم من كل جانب ففروا مذعورين إلى يافا حيث صب نابليون جام غضبه عليها وقتل أهلها وكانت المعركة الفاصلة التي ردت نابليون عن فلسطين فيما بعد.

وقد سمي جبل نابلس بجبل النار نسبة إلى معركة عزون التي خلدها الشاعر إبراهيم طوقان في قصيدة له .

وقد شاركت عزون بأبنائها في جميع ثورات فلسطين، فقد قام أبناء عزون بالمشاركة الفعلية في الثورة وقدموا الشهداء في سبيل فلسطين، وقد حدثت معركة وادي عزون أثناء الإضراب العام في فلسطين عام 1936 وشاركت فيها الطائرات والدبابات والجنود الإنجليز .

وخلال الانتفاضتين الأولى عام 1987 والثانية عام 2001 قدمت عزون عدد من الشهداء وقامت قوات الاحتلال بإغلاق مدخل البلدة الشرقي نهائيا من ناحية نابلس وحولت الشارع الرئيسي والشريان الحيوي إلى خارج البلدة، الأمر الذي أدى إلى اختناق عزون اقتصاديا ناهيك عن مصادرة الكثير من أراضيها لبناء الشارع الجديد حولها وإحاطتها بجدار الفصل العنصري.

احتلت قرية عزون كما قرى ومدن الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو عام 1967، ومع توقيع "اتفاق أوسلو" عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وقعت المساحة الأكبر من أراضي قرية عزون في المنطقة (C) ما مساحته 7130 دونم من أراضيها أما باقي المساحة فهي ضمن المنطقة(B) .

يوجد على أراضي بلدة عزون 3 مستعمرات، ومن الصعوبة تحديد مجموع المساحات التي صادرتها تلك المستعمرات من البلدة وتلك المستعمرات موزعة على أكثر من قرية وبلدة، وهذه المستعمرات هي: معالية شمرون تأسست عام 1980، وغنات شمرون تأسست عام 1985، وكرني شمرون تأسست عام 1978.

وفي عام 1996 تأسس مجلس قروي عزون الذي يدير شؤون قرية عزون وقريتي عسلة وعزبة الطبيب، وكانت قرية عزون من قرى قضاء طولكرم، وعندما تم تنصيف قلقيلية كمركز محافظة ألحقت قرية عزون بها إداريا.

وقامت سلطات الاحتلال بسرقة ما يزيد عن 70% من أراضي القرية الزراعية لبناء جدار الفصل العنصري بالقرية عام 2003 . وصادر الاحتلال حوالي 5000 دونم من الأراضي الخصبة المزروعة بالدفيئات والزيتون، إضافة إلى 800 دونم حولها إلى مستوطنة أورانيت المجاورة للبلدة.

وعزل الاحتلال خلف الجدار أيضا بئرا ارتوازية كانت المزود الأكبر للقرية بالماء وحولتها لصالح سكان المستوطنة المجاورة للقرية، حيث تقع محافظة قلقيلية على الحوض المائي الغربي الذي يحوي ما نسبته 52% من حجم المياه في الضفة الغربية.


                                                              أحد شوارع بلدة عزون.

ويواجه سكان قرية عزون مصاعب كبيرة في جني محاصيلهم الزراعية من زيتون وحمضيات ولوزيات.

الجدار قسم القرية إلى قسمين، أحدهما يضم أراضي زراعية وآبارا ارتوازية وبيارات ودفيئات، والآخر يضم منازل المواطنين وبعض الأراضي غير الصالحة للزراعة.

ويجد السكان أنفسهم تحت رحمة سلطات الاحتلال التي لا تسمح بفتح بوابة الجدار الفاصل سوى ساعات قليلة في النهار لدخول الفلاحين إلى مزارعهم الموجودة وراءه، وبتصاريح تعطى بعد فحص أمني.

بالطبع عزون ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، تعاني من اقتحامات الاحتلال المتكررة ومن إطلاق النار العشوائي على المنازل وعمليات الاعتقال والقتل الميداني لشبان القرية الذين يجدون أنفسهم أمام خيار واحد وهو مقاومة هذا المحتل المنفلت من عقله عقاله.

المصادر

ـ  مصطفى الدباغ، "بلادنا فلسطين"، دار الهدى،1991.
ـ "دليل قرية عزون ويضم تجمعي عسل وعزبة الطبيب"، معهد الأبحاث التطبيقية- أريج، القدس، 2013.
ـ "عزون ـ قضاء قلقيلية"، موسوعة القرى الفلسطينية.
ـ "بلدة عزون"، موقع فلسطين في الذاكرة، 9/3/2008.
ـ وضاح عيد، "عزون عتمه..القرية الفلسطينية التي قسمها الجدار"، الجزيرة نت، 11/1/2007.
ـ عيسى السفري، كتاب "فلسطين العربية بين الانتداب والصهيونية"..

مقالات مشابهة

  • 8 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة "التابعين" بغزة
  • "الإسلامية المسيحية" تحذر من مخطط إخلاء قسري لحي البستان
  • "الدفاع المدني" بغزة يعلن توقف مركباته عن العمل
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في جباليا بغزة
  • الفلاحي: عمليات المقاومة بغزة حجر عثرة أمام خطة فقاعات الاحتلال
  • قائد الجيش استقبل رئيس الكتلة الوطنية مع وفد
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف الاحتلال لمناطق بغزة
  • عزون.. قرية العز والصلابة في فلسطين يقسمها جدار الفصل العنصري
  • فوز 8 طلاب في مسابقة أوائل الشهادة الإعدادية الأزهرية بالإسماعيلية
  • قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي في كلمة بمناسبة أسبوع التعبئة: قصف الكيان الصهيوني للبيوت والمستشفيات في فلسطين ولبنان ليس انتصاراً ولن يحقق أياً من أهداف عدوانه