"وسط اتهامه بالخرف".. بايدن يكشف نتائج فحوصه الطبية السنوية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أن الفحوصات الطبية السنوية التي أجراها لم تكشف عن أي شيء جديد بشأن صحته، مؤكدا تمتعه بصحة جيدة وقدرة على أداء مهامه.
وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض: "إنها (نتائج الفحوصات) لا تختلف عن العام الماضي". وقبل عام، قدم المعالج النفسي لبايدن، بعد إجراء فحص، تقريرا موجزا يفيد بأن الرئيس الأمريكي يتمتع بصحة جيدة وقادر على أداء مهامه على أكمل وجه.
وخض بايدن للفحص الطبي وسط اتهامات "بالخرف" وجهها له سلفه دونالد ترامب وأنصاره، وتحظى نتائج الفحوصات الطبية باهتمام كبير في الولايات المتحدة، بينما يسعى بايدن البالغ من العمر 81 عاما، لإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة في الخامس من نوفمبر المقبل.
وسبق أن اتهم بايدن وترامب بعضهما البعض بـ "تدهور الصحة العقلية"، وقالت آخر منافسة في الحزب الجمهوري لدونالد ترامب نيكي هيلي 52 عاما، إن الرجلين في سن متقدمة أكثر من اللازم بالنسبة لمن يتولى رئاسة الولايات المتحدة ويجب أن يخضعا لاختبارات إدراكية.
وفي العامين الأخيرين تزايدت هفوات بايدن بشكل واضح، وأصبح مادة دسمة لشتى وسائل الإعلام. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين أكثر قلقا بشأن عمر بايدن من عمر المرشح الجمهوري ترامب البالغ من العمر 77 عاما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.