اختتام فعاليات حملة "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا" بسوهاج
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اختتم مركز النيل للاعلام بسوهاج، اليوم الأربعاء، بجامعة سوهاج، فعاليات الحملة الاعلامية "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا "و التى اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة دكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة ودكتور احمد يحيي رئيس قطاع الاعلام الداخلى والتى تنفذها مراكز النيل للاعلام على مستوى الجمهورية .
يأتي ذلك استكمالا للتعاون المثمر بين الهيئة العامة للاستعلامات ممثلة فى المجمع الاعلامى بسوهاج، وجامعة سوهاج العريقة.
وأكد إيمان إمام مدير المجمع الإعلامي بسوهاج، أن الحملة تهدف إلى الحث على العمل والانتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتى والحد من الاستيراد وتعظيم الاستفادة من طاقات المرأه والشباب والاستغلال الامثل للموارد المتاحة ودعم المنتج المصرى وتعزيز الثقة فيه.
وفى سياق متصل جاءت الندوة برعاية كريمة من الدكتور حسان النعمانى رئيس الجامعة، وحاضر فيها الدكتور خالد عبداللطيف عمران نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وشؤون البيئة، وكوكبة من اعضاء هيئة التدريس بكلية التربية النوعية والتعليم الصناعى وطلاب من مختلف كليات الجامعة وافتتح اللقاء نائب رئيس الجامعة الذى تحدث عن اهمية الصناعة كحل رئيس للخروج من الازمة الراهنة والطريق الامثل لتقدم الامة.
وأضاف أن الدولة المصرية اولت قطاع الصناعة اهمية خاصة خلال السنوات الثمانى السابقة حيث ارسي الرئيس عبد الفتاح السيسي دعائم الصناعة الوطنية المستدامة لانها سبب رئيس فى استقرار المجتمع من خلال اتاحة آلاف فرص العمل للشباب وتحسين المستوى الاقتصادى للمواطن المصرى ولتحقيق ذلك تم طرح الاراضى المرفقة لاستخدامها فى الانشطة الصناعية وتأهيل البنية التحتية اللازمة لذلك وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والاستثمار فى البنية التحتية كمحرك اساسى للنهوض بالاقتصاد، ولذلك تم مد وتطوير شبكات السكة الحديد لنقل البضائع وتطوير الموانئ المصرية باحدث اللوجستيات اللازمة وتنمية الصادرات المصرية.
وانتقل الحديث للدكتور معتز عبدالله عطا استاذ ورئيس قسم الميكانيكا كلية التكنولوجيا والتعليم الصناعى ومدير مكتب التايكو بجامعة سوهاج، للتعريف بأهمية تنمية روح الابداع والابتكار لدى الطالب الجامعى كمقوم اساسي لتطوير الانتاج والاستثمار فى عقول الشباب، مشيراً إلى اهمية مكاتب التايكو فى جامعة سوهاج التى توليها الجامعة اهمية كبيرة ايمانا منها بأهمية الابتكار وتنمية عقول الشباب ولذلك ترصد لها ميزانية كبيرة وعمل مسابقات والاشتراك فى معارض هامة لتحفيز وتعزيز امكانات الشباب.
وجدير بالذكر ان دعم الابتكار لا يقتصر فقط على منسوبى الجامعة وانما تفتح الجامعة ابوابها للموهبين من مختلف الجهات على اختلاف مستواياتهم التعليمية وتشارك ايضا الجامعة بشبابها المتميز فى العديد من السابقات الاقليمية والدولية وتحرز مراكز متقدمة بالاضافة للاسهام فى المعارض على مستوى الجمهورية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج المثمر
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافى بمحاضرة حول خطورة إدمان الانترنت
تواصل جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات الموسم الثقافي للعام الدراسي 2024/2025 حيث شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة محاضرة تحت عنوان "خطورة إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي والميتافيرس"، ألقاها الدكتور معتز سيد عبد الله مساعد رئيس الجامعة لشئون هيئة التدريس وعميد كلية الآداب الأسبق.
أدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامى لرئيس الجامعة، وبحضور عدد من عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.
وتأتى فعاليات الموسم الثقافي لجامعة القاهرة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والأكاديميين والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليا وإقليمياً وعالميا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.
وأكد الدكتور معتز سيد عبد الله، علي ضرورة وعي الشباب بمخاطر إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي حتي نتمكن من التعامل معها بشكل صحيح، لأن المخاطر تطول الدولة الوطنية والأسرة وكافة قطاعات المجتمع المصري، مشيرًا إلي بعض المفاهيم التي تتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي والميتافيرس كبيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد تتيح للأشخاص التفاعل مع بعضهم البعض بصورة إخفاء الهوية.
وأوضح الدكتور معتز سيد عبد الله، أن الذكاء الاصطناعى استطاع أن يطور من الميتافيرس نظرًا لأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تطور دائمًا من العالم الإفتراضي، والعلاقة بينهما تستهدف تطوير الشخصية الإفتراضية "الروبوتات" داخل الميتافيرس، مشيرًا إلي أن وسائل التواصل الاجتماعي هي التي تعزز الإدمان علي الإنترنت من خلال عمليات التحفيز الداخلية بين الأشخاص وتسهيل التفاعل بين بعضهم البعض، والذي شهد تطورات هائله في الوقت الراهن.
وأشار إلي أن الإدمان السلوكي هو مفهوم جديد يوازي إدمان المواد المخدرة بمختلف أنواعها وله نفس الأعراض الخاصة بالمواد المخدرة ونفس السلوكيات، مثل القلق والتوتر والإكتئاب والعزلة وعدم القدرة علي حل المشكلات وغيرها، موضحًا أن هناك ٢٠ نوعًا من الإدمان السلوكي من بينها الإستخدام المفرط والتعلق بمنصات التواصل الإجتماعي، وإدمان الألعاب الالكترونية سواء الفردية أو الجماعية، وإدمان التسوق علي الإنترنت، وإدمان المواقع الإباحية والتفاعل معها بصورة كبيرة، وإدمان غرف الشات، وإدمان العلاقات غير المشروعة علي الإنترنت، وغيرها من الإدمانات السلوكية.
وتطرق الدكتور معتز سيد عبدالله، إلي آليات التعامل مع "الترندات " و "الذباب الالكتروني " والذي يقوم الشباب بنقله دون وعي حقيقي بالموضوع ، وهو يُعد أحد أساليب حروب الجيل الرابع والخامس التي تستهدف هدم الدولة من خلال هدم ابنائها دون أيه تكاليف مادية أو خسائر بشرية، مؤكدًا ضرورة التأكيد علي عدم قيام الشباب بنشر المعلومات الخاطئة التي تؤدي إلي تشويه صورة الدولة الوطنية، وتؤدي لتقليل الثقة في الحكومة والمؤسسات العامة، وتنشر الإحباط بين المواطنين، وتضرب الهوية الوطنية، وتعزز من الانقسامات الداخلية والتلاعب بالقيم الوطنية والاجتماعية، وتشوه من صورة القادة والرموز الوطنية وتقلل من احترامهم، كما تشوه صورة الرموز الدينية.
ووجه سيد عبدالله، الشباب بضرورة التنبه والوعي بالمخاطر الدائمة التي تتعرض لها الدولة الوطنية، وإدراك المخاطر المختلفة في ظل مايشهده حدودها من أحداث ملتهبه، وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم أجمع، وعدم التجاوب مع أيه محاولات حروب الجيل الرابع من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، مؤكدًا علي ضرورة أن يحافظ الشباب علي لغتهم العربية وهويتهم الوطنية، وزيادة الانتماء والولاء لوطنهم، وأن يكون شعارهم " الوطن باقٍ والأشخاص زائلون".
وقال الدكتور عبد الله التطاوي، إن جامعة القاهرة تحرص علي تحصين شبابها ضد كل الأفكار والمعتقدات التي قد تضرهم وتؤدي إلي التشويش العقلي وتشويه الهوية، مؤكدًا أن المفتاح الحقيقي الأول في تحصين الشباب هو الحفاظ علي الهوية الوطنية والقومية التي تحرص الجامعة علي ترسيخها في عقول ووجدان الشباب خاصة في ظل التطور التكنولوجي الهائل في الوقت الراهن، موضحًا الفرق بين الأجيال السابقة التي نشأت علي الثقافة والقراءة وبين الجيل الحالي الذي يعاني من ضعف الثقافة ويحتاج إلى عمليات تصحيح المسار.
ومن جابنه، قال الدكتور محمد منصور هيبه، إننا نواجه مخاطر دائمة وعظيمة لابد من الانتباه لها تجنبًا لنتائجها التي قد تحدث، مشيرًا إلي أراء علماء التكنولوجيا التي تقول أننا نعيش في عصر مجاعة معرفية وليس مجاعة معلوماتيه نظرًا لوفرة المعلومات بشكل كبير ولكنها لم تُوظف توظيفًا صحيحًا لتحقق هدف معين خلال فترة زمينة محددة، مؤكدًا أن الحصانة تبدأ في المسجد ودور العبادة والمدرسة والجامعة والأسرة، وأن مصر لن تنكسر لأنها عصيه بعلمائها وشبابها ونسائها وكل مكونات المجتمع المصري، لافتًا إلي أن مايحدث في الواقع الحالي يبث الأمل في أن القادم أفضل ، وأننا إذا كنا قد تعثرنا خلال فترة معينة فهي مجرد كبوة ولكل جوادٍ كبوة.
وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر تفاعلهم مع فعاليات المحاضرة، بهدف تكوين جيل واع بتحديات العصر.