لابيد "يبارك" قرار مجلس الحرب الإسرائيلي بخصوص بن غفير وشهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على قرار كابينيت الحرب بسحب الصلاحيات من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير والتي تخص القرارات في المسجد الأقصى.
وقال لابيد في تدوينة على صفحته الرسمية بمنصة "X" مساء الأربعاء: "أهنئ مجلس إدارة الحرب على القرار الصحيح بسحب صلاحيات إدارة الحرم القدسي خلال شهر رمضان من يد إيتمار بن غفير".
وكانت القناة "12" العبرية قد أفادت في تقرير مساء يوم الأربعاء بأن مجلس الحرب الإسرائيلي سحب الصلاحيات التي تخص القرارات في المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
كما ذكرت القناة "12" أنه لا تقييدات على دخول عرب 48 والقدس إلى المسجد الأقصى في رمضان.
وردا على ذلك طلب بن غفير في تدوينة على منصة "X" من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إصدار رد عاجل ونفي ما ورد من أنباء عن سحب صلاحياته.
وقال في التدوينة التي نشرها على صفحته: "أتوقع من رئيس الوزراء أن ينفي التقرير الذي يفيد بأنه في قضية الحرم القدسي قرر اتباع مفهوم بيني غانتس القائل بأن السلام يشترى بالخضوع والاستسلام للإرهاب، بالإضافة إلى نفي التقرير عن نية سحب الصلاحيات التي يملكها وزير الأمن القومي إلى إسرائيل".
هذا، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وافق على قرار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يقيد دخول فلسطينيي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ويوم الجمعة الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن السياسة الأمنية الإسرائيلية لشهر رمضان وتحديدا السماح بدخول المصلين إلى القدس، يشكل معضلة ومصدر خلاف في حكومة بنيامين نتنياهو
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو المعارضة الإسرائيلية المسجد الأقصى رئيس الوزراء مجلس إدارة شهر رمضان نتنياهو اسرائيلية في رمضان مسجد وزیر الأمن القومی إیتمار بن غفیر المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.