عقب تصريحات ماكرون.. رئيس الوزراء الفرنسي يقر بإمكانية إرسال جيوش غربية لحماية الحدود الأوكرانية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال اليوم الأربعاء، إن الجيش الفرنسي يستطيع ضمان أمن الحدود الأوكرانية بمختلف الأساليب.
إقرأ المزيدوأوضح أتال خلال اجتماع لمجلس الشيوخ الفرنسي: "عندما نتحدث عن الجيش الفرنسي يمكننا الحديث عن الجنود المشاركين في التدريب أو الدفاع أرض-جو أو حماية قسم من الحدود.
وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي قررت المضي قدما في مسألة إمدادات الأسلحة للقوات الأوكرانية لدعمهم في القتال ضد ما أسماه "التهديد الروسي".
وأضاف أتال مدافعا عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب موجة الانتقادات التي تعرض لها بسبب تصريحه حول إمكانية إرسال قوات غربية لأوكرانيا: "هل يمكن للرئيس أن يقول من منطلق مسؤوليته الشخصية إنه يستبعد آفاقا معينة من حيث المبدأ؟، لا أعتقد ذلك".
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، عقد في باريس يوم الاثنين، أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
وفي اليوم التالي، أعلنت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه لا يوجد أي حديث عن إرسال أي قوات عسكرية إلى أوكرانيا.
وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه فكرة الرئيس الفرنسي وشككت بنجاعتها، كما حذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى أكبر صراع بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن جانبها انتقدت موسكو هذه الفكرة ووصفتها بأنها تسعى لإشعال فتيل صراع عالمي بين روسيا والغرب، وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن إرسال قوات "الناتو" إلى كييف سيثير صراعا مباشرا بين الحلف وروسيا ويؤدي إلى تصعيد الوضع.
كما حذر بيسكوف من أن وجود قوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا سيحول إمكانية نشوب صراع بين روسيا والناتو من "محتملة" إلى "لا مفر منها".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: الجيش الروسي يشن هجوما ضخما بالطيران المسير على أوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، اليوم السبت أن الجيش الروسي شن هجمات على عدد من المناطق الأوكرانية بأكثر من 170 طائرة مسيرة بما في ذلك أكثر من 100 طائرة من طراز "شاهد".
وقال الرئيس الأوكراني عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" أن الهجوم الروسي الضخم استهدف مناطق دنيبرو، وكييف، وسومي، وخاركوف، وخميلنيتسكي.
وأضاف زيلينسكي أن الهجوم الروسي على منطقة دنيبرو، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وأصيب واحد وعشرون شخصًا، بينهم امرأة حامل ودُمّرت أو تضررت مبانٍ سكنية، ومجمع فندقي ومطعم، ومرائب سيارات، وورشة تصليح سيارات في المدينة.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن روسيا تسخر من جهود السلام العالمية، إذ تُطيل أمد الحرب وتُرتكب هذه الأعمال الإرهابية لأنها لا تزال لا تشعر بضغط حقيقي.