أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

أوضح عزيز أخنوش رئيس الحكومة، أن السجل الوطني للصناعة التقليدية، يشكل مرجعية لكل المتدخلين الحكوميين والهيئات والمؤسسات المعنية بوضع وتنزيل برامج التنمية، مبرزا أن الفاعلين المسجلين في السجل سيتمكنون من الاستفادة من تحفيزات مختلفة إلى جانب برامج الدعم والمواكبة. 

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة، اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024، بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الثامنة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية الذي تحتضنه مدينة الدار البيضاء، حيث أعلن أن السجل شهد إلى حدود شهر فبراير الجاري تسجيل ما مجموعه 389 ألف صانع تقليدي.

وأكد أخنوش أن حكومته باشرت بالجدية والسرعة اللازمتين تنزيل الورش الاستراتيجي الرامي إلى تعميم الحماية الاجتماعية، الذي جاء استجابة للتعليمات الملكية السامية، منوها بـ "التعبئة القوية للسلطات الحكومية والتمثيليات المهنية بما فيها الغرف الجهوية للصناعة التقليدية" الشيء الذي مكن أزيد من 641 ألف صانع تقليدي من الاستفادة من التأمين الإجباري عن المرض (AMO) عبر التسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مما سيساهم بشكل مؤكد في تحسين الظروف الصحية والمعيشية الفاعلين في القطاع.

من جهة أخرى، استعرض أخنوش الجهود الحكومية الهادفة إلى تجويد وتحسين آليات دعم الفاعلين في القطاع، ووضع برامج جديدة للحرفيين، تساعدهم على تحسين قدراتهم الإنتاجية ومعرفتهم بالأسواق وتوجيههم نحو التصدير، وتشجيع إنشاء التجمعات والتكتلات المهنية، وإنشاء مراكز للتميز لعدد من فروع الصناعة التقليدية كالزربية والفخار .

ونوه رئيس الحكومة إلى أن جلالة الملك يولي قطاع الصناعة التقليدية عناية الخاصة، باعتباره أحد أهم مكونات النسيج الاقتصادي الوطني، وعنصرا أساسيا من عناصر التنمية الشاملة والمستدامة في بلادنا، سواء على الصعيد الاقتصادي أوالاجتماعي.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بندوة التنسيقية.. متخصص في الشأن العسكري: الصراعات التقليدية لم تعد موجودة

قال النائب أيمن عبد المحسن،  المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن الصراعات التي تواجهها المنطقة نوعان، الأول يرتبط بالأساس بالقضية الفلسطينية وينضم إليها مجموعة من الحروب الفرعية، والثاني، حروب الدول الفاشلة، التي تكتسب صفة إقليمية، وما يربط ما بينهما ما يسمى "الميلشيات" التي لها أهداف إما التمرد على وضع قائم أو التحرر منه.

جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت بعنوان "بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري"، وذلك خلال فعاليات معرض الكتاب.

وقال "عبد المحسن" إن الصراعات التقليدية لم تعد موجودة، فما يحدث في الشرق الأوسط صراع يبدا ولا ينتهي، وإذ انتهى تكون تبعياته طويلة جدا.

وذكر أن الخاسر الأكبر في الصراعات التي تحدث في منطقة الشرق الأوسط إيران، لأنها عملت على مدار أكثر من عقد على تقوية أذرعها في المنطقة لصالح المد الشيعي، وعندما ننظر حاليا نرى أن إسرائيل أضعفت قدرات حماس في لبنان والعراق وتوجيه ضربات موةجعة في اليمن للحوثيين علاوة على الأوضاع في سوريا.


ونوه بأن مشروع الدولة الوطنية في خطر، وإقامة دولة فلسطينية يحتاج إلى 4 عواكل، أن يكون هناك إراغدة فلسطينية وإرادة إسرائيلية وهي صعبة في ظل الحكومة المتطرفة وأن يكون هناك موقف عربي موحد تجاه ما يحدث في إسرائيل واعتدائتها المستمرة، وكذلك الموقف الدولي قادر للضغط على إسرائيلي بعيدا عن ازدواجية المعايير.

مقالات مشابهة

  • بندوة التنسيقية.. متخصص في الشأن العسكري: الصراعات التقليدية لم تعد موجودة
  • نداء من المجلس الوطني الأرثوذكسي بشأن الحكومة.. ماذا طلب؟
  • رئيس الحكومة عزيز أخنوش رفقة وفده يحلون بإقليم الحوز في زيارة غير رسمية.
  • وزيرة التضامن: رفع مخصصات برامج الحماية الاجتماعية إلى أكثر من 600 مليار جنيه
  • المجلس الوطني الأرثوذكسي: لتمثيل الطائفة في الحكومة بوزراء غير حزبيين
  • مقرر بالحوار الوطني: تشكيل لجان استشارية متخصصة خطوة مهمة لتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص
  • أخنوش في البرلمان الاثنين المقبل مدافعا عن سياساته
  • رئيس هيئة النزاهة يُكبر للقضاء الدعم اللامتناهي للمُؤسّسات الرقابيَّة الوطنيَّة
  • بعد ضبط حمير مسـ لوخة على طريق الفيوم.. عقوبات رادعة تنتظر الفاعلين
  • سبع صنايع آخرها صانع محتوى