أخنوش: أكثر من 389 ألف صانع تقليدي سيستفيدون من التحفيزات الحكومية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أوضح عزيز أخنوش رئيس الحكومة، أن السجل الوطني للصناعة التقليدية، يشكل مرجعية لكل المتدخلين الحكوميين والهيئات والمؤسسات المعنية بوضع وتنزيل برامج التنمية، مبرزا أن الفاعلين المسجلين في السجل سيتمكنون من الاستفادة من تحفيزات مختلفة إلى جانب برامج الدعم والمواكبة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة، اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024، بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الثامنة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية الذي تحتضنه مدينة الدار البيضاء، حيث أعلن أن السجل شهد إلى حدود شهر فبراير الجاري تسجيل ما مجموعه 389 ألف صانع تقليدي.
وأكد أخنوش أن حكومته باشرت بالجدية والسرعة اللازمتين تنزيل الورش الاستراتيجي الرامي إلى تعميم الحماية الاجتماعية، الذي جاء استجابة للتعليمات الملكية السامية، منوها بـ "التعبئة القوية للسلطات الحكومية والتمثيليات المهنية بما فيها الغرف الجهوية للصناعة التقليدية" الشيء الذي مكن أزيد من 641 ألف صانع تقليدي من الاستفادة من التأمين الإجباري عن المرض (AMO) عبر التسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مما سيساهم بشكل مؤكد في تحسين الظروف الصحية والمعيشية الفاعلين في القطاع.
من جهة أخرى، استعرض أخنوش الجهود الحكومية الهادفة إلى تجويد وتحسين آليات دعم الفاعلين في القطاع، ووضع برامج جديدة للحرفيين، تساعدهم على تحسين قدراتهم الإنتاجية ومعرفتهم بالأسواق وتوجيههم نحو التصدير، وتشجيع إنشاء التجمعات والتكتلات المهنية، وإنشاء مراكز للتميز لعدد من فروع الصناعة التقليدية كالزربية والفخار .
ونوه رئيس الحكومة إلى أن جلالة الملك يولي قطاع الصناعة التقليدية عناية الخاصة، باعتباره أحد أهم مكونات النسيج الاقتصادي الوطني، وعنصرا أساسيا من عناصر التنمية الشاملة والمستدامة في بلادنا، سواء على الصعيد الاقتصادي أوالاجتماعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: ضرورة تطوير المناهج التعليمية تماشياً مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية
دعا رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد إلى ضرورة تطوير المناهج التعليمية وتحديثها بما يتماشى مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية، مشددا على ضرورة توفير برامج لتدريب المعلمين وتحسين دخولهم.
وقال حماد خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمدراء المؤسسات التعليمية في بنغازي اليوم السبت إن التدريب مهم لزيادة وعي المعلمين ومعرفتهم وتطوير مهاراتهم في طرق التدريس الحديثة «مع مراعاة احتياجاتهم المادية بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية، حتى يكونوا قادرين على أداء رسالتهم النبيلة كصنَّاع لأجيال المستقبل.