قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن حلف "الناتو" لن يصبح طرفا في الصراع، ولن يتم إرسال القوات الألمانية إلى أوكرانيا.
وأوضح المستشار الألماني في رسالة بالفيدو على منصة "إكس" قائلا: "الناتو لن يصبح طرفا في الصراع بأوكرانيا، ولن يتم إرسال القوات الألمانية إلى أوكرانيا".
 

وأضاف: "الناتو ليس طرفا في الصراع، ولن يصبح وسيظل كذلك في المستقبل، ولا نريد أن يتحول الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى حرب بين روسيا وحلف الناتو، وعلى هذا نحن متحدون بكل قوتنا".

وأكد: "يمكنني أن أقول صراحة: بصفتي المستشار لن أرسل أي فرد من القوات المسلحة الألمانية إلى أوكرانيا!".

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، أن حلفاء أوكرانيا سيشكلون تحالفا لتسليم صواريخ متوسطة وطويلة المدى إلى أوكرانيا، كما أدلى بتصريحات حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

هذا وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه فكرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا، أجبرت أولاف شولتس على وضع حد لكلامه، ودخوله معه في نقاش حاد، مذكرا بالاتفاقيات الأوروبية حول هذا الشأن.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن إرسال عسكريين إلى أوكرانيا تعني "حتمية الصدام المباشر" بين روسيا و"الناتو".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي اتفاقيات المستقبل تسليم القوات المسلحة أوكرانيا المتحدث الرسمي تحالف الرئیس الفرنسی طرفا فی الصراع إلى أوکرانیا لن یصبح

إقرأ أيضاً:

روته يدعو الناتو لزيادة الإنفاق الدفاعي ويحذر من تداعيات هزيمة أوكرانيا

دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الدول الأعضاء في التحالف إلى زيادة إنفاقها على الدفاع، محذرا من أن هزيمة أوكرانيا في الحرب ضد روسيا قد تكلف الناتو "تريليونات" لاستعادة قوته الردعية.

وقال روته -خلال كلمة ألقاها على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اليوم الخميس- إنه يتعيّن على حلف الناتو زيادة الإنفاق الدفاعي جماعيا، وإنه سيتم إقرار الرقم الدقيق لاحقا هذا العام، لكنه سيكون "أكثر بكثير من 2% من الناتج المحلي الإجمالي".

وأشار إلى أن أوروبا ستضطر إلى تحمل مزيد من الأعباء المالية في مجال الدفاع، خاصة في ظل استمرار الدعم الأميركي الكبير.

وأضاف روته: "يجب أن نكون مستعدين للقيام بذلك، لأن الأميركيين يدفعون حاليا أكثر من الأوروبيين. وترامب على حق في هذا الصدد". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اقترح سابقا رفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

تداعيات هزيمة أوكرانيا

وحذر روته من أن انتصار روسيا في أوكرانيا سيُضعف قوة الردع لدى الناتو، مما سيتطلب تكاليف باهظة لاستعادة المصداقية، إذ قال إن "استعادة قوة الردع لبقية الناتو ستكون بثمن أعلى بكثير مما كنا نفكر فيه؛ لن تكون مليارات إضافية، بل تريليونات إضافية".

إعلان

وأكد الأمين العام للناتو ضرورة أن "يغير الغرب مسار الحرب"، مشددا على أن "القرن الـ21 لا يسمح بغزو دولة أخرى ومحاولة استعمارها. لقد ولت تلك الأيام".

من جانبه، أكد المبعوث الرئاسي الأميركي ريتشارد غرينيل على ضرورة أن يدفع حلفاء الناتو "حصتهم العادلة" في الإنفاق الدفاعي قبل التفكير في توسيع التحالف.

وقال غرينيل خلال مشاركته عبر الفيديو في المنتدى "يجب أن نتأكد من أن هؤلاء القادة ينفقون المبلغ المناسب. يجب أن نكون قادرين على تجنب الحرب".

وانتقد غرينيل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لعدم تواصله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن ترامب كان يمارس ضغوطا على أوكرانيا وروسيا "للجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وأضاف أن "هناك إحباطا كبيرا لدى الأميركيين من أننا ننفق مئات المليارات من الدولارات، وقادتنا لا يتحدثون مع بعضهم لمحاولة حل المشاكل".

وتأتي تصريحات روته في وقت يتصاعد فيه القلق الأوروبي من احتمال أن يسعى ترامب إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا عبر مفاوضات سريعة مع بوتين بشروط ربما لا تكون مواتية لأوكرانيا.

وقد هدد ترامب -أمس الأربعاء- بفرض ضرائب ورسوم وعقوبات شديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • موسكو تحذّر من تدخل الناتو في أوكرانيا
  • الناتو: بوتين لا يملك حق الاعتراض على عضوية أوكرانيا
  • مبعوث ترامب للمهام الخاصة: الحديث عن ضم أوكرانيا للناتو حاليا غير مناسب
  • الناتو: أوروبا ستدفع فاتورة إرسال أسلحة أمريكية لأوكرانيا
  • روته يدعو الناتو لزيادة الإنفاق الدفاعي ويحذر من تداعيات هزيمة أوكرانيا
  • ماكرون وشولتس يتحدان لمواجهة تهديدات ترامب التجارية
  • ماكرون وشولتس يدعوان لوحدة أوروبية في مواجهة تهديدات ترامب الجمركية
  • ماكرون وشولتس يجتمعان لمناقشة تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية
  • ماكرون يدعو الشباب الفرنسي للتطوع في صفوف الجيش
  • ماكرون يستقبل شولتس في قصر الإليزيه