البنك المركزي اليمني يبحث مع البنك الدولي تطوير القطاع المصرفي وإجراء إصلاحات شاملة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شهدت العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، الأربعاء، مباحثات متعلقة بالنظام المصرفي اليمن، وتقديم الدعم الفني لتطوير البنية التحتية وإجراء إصلاحات شاملة في البنك المركزي اليمني.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ البنك المركزي اليمني، احمد غالب في العاصمة المؤقتة عدن، بفريق البنك الدولي برئاسة المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية افتاب احمد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش التطورات الاقتصادية في بلادنا في ظل الصعوبات القائمة وانعكاسات أحداث البحر الأحمر على تلك الأوضاع التي ازدادت صعوبة، والدور المحوري الذي يقوم به مجموعة البنك الدولي في التخفيف من التبعات الاقتصادية والإنسانية للأزمة الحالية.
وبحث اللقاء، التقدم في مشروع تطوير أنظمة الدفع الممول من البنك الدولي والذي سيقدم فيه البنك الدولي للبنك المركزي الأنظمة والتجهيزات والدعم الفني لتطوير البنية التحتية اللازمة وأنظمة المدفوعات بما يمكن الدولة والقطاع الخاص من الاستفادة من التطورات في التكنولوجيا المالية في رقمنة المدفوعات بفاعلية وكفاءة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة مستوى التقدم المحرز في برنامج تشخيص وضع القطاع المصرفي اليمني، تمهيداً للشروع بتنفيذ برنامج شامل لإصلاح هذا القطاع بمساعدة من البنك الدولي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البنك المركزي اليمن البنوك البنك الدولي الحرب في اليمن البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يُدّشن عملية إتلاف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال”
الثورة نت/
دشن البنك المركزي اليمني في صنعاء، عملية إتلاف 13 مليار ريال من الأوراق النقدية فئة “100 ريال”.
وفي التدشين أوضح مدير عام الإصدار والخزائن بالبنك المركزي أحمد الجعفري، أن إتلاف المبلغ المذكور يأتي بناءً على قانون البنك المركزي اليمني رقم “14” لسنة 2000م والذي يُخول للبنك إتلاف الأوراق النقدية المسحوبة من التداول وعلى القرار الإداري رقم “192” لسنة 2010م، بشأن تشكيل لجنة الإتلاف وبناء على موافقة محافظ البنك المركزي اليمني بتاريخ 20 جمادى الآخرة 1446هـ/ الموافق 21 ديسمبر 2024م.
وأوضح أن عملية الإتلاف جاءت بعد أن وصلت حالة الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، إلى مستوى لا يمكن قبوله، حيث كانت تتسبب في الكثير من المشاكل بين الناس، وبعد النجاح الذي حققته قيادة البنك المركزي اليمني من خلال سك عملة معدنية فئة “100 ريال”، وطرحها للتداول بدلًا عن الأوراق التالفة من ذات الفئة.
وأكد الجعفري، أنه تم إعداد واعتماد الخطة الأولى للإتلاف بمبلغ أولي يُقدر بـ 13 مليار ريال من فئة “100 ريال”، ورقي، وفقًا لإجراءات منظمة ودقيقة.. مشيرًا إلى أنه يتم إتلاف 40 مليون ريال كل يوم من الفئة ذاتها.
وقال “ونتيجة لذلك، تم استئناف عملية الإتلاف للمرة الأولى منذ عام 2016م، بإتلاف الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، باستخدام الوسائل المتطورة والآمنة التي تضمن تحقيق معايير بيئية وصحية متقدمة وتحقق أعلى مستويات الرقابة”.
وأضاف مدير الإصدار والخزائن بالبنك المركزي، ” أما بخصوص باقي الفئات التالفة، نعد المواطنين بأن نقوم بواجبنا الوطني، ونعمل على تحقيق المصلحة العامة ولن نرضى باستمرار معاناتهم من الأوراق النقدية التالفة”.
حضر الإتلاف أعضاء اللجنة المشرفة على إتلاف العملات بالبنك المركزي.