قصفت إسرائيل الأربعاء منطقة قريبة من دمشق، وسط تصاعد التوترات الإقليمية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. وسمعت أصوات انفجارات تلتها صفارات سيارات الإسعاف.
وقال التلفزيون الرسمي السوري "دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي في محيط العاصمة دمشق وأسقطت معظم صواريخه".
وتحدثت تقارير إعلامية عن دوي انفجار كبير سُمع في حي السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق، ورجحت تقارير أخرى أن تكون الضربات الإسرائيلية قد استهدفت مواقع الجماعات الموالية لإيران في ريف دمشق.
وردا على سؤال حول الغارات، قال الجيش الإسرائيلي "نحن لا نعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية".
ومنذ ديسمبر/كانون الأول، شهدت الغارات الإسرائيلية على سوريا مقتل أكثر من 6 من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بمن فيهم جنرال كبير في المخابرات.
وفي السنوات الأخيرة، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، تستهدف في الغالب أهدافا تابعة لإيران وحزب الله، ويشمل ذلك مستودعات الأسلحة والذخائر، والشحنات العسكرية، بالإضافة إلى مواقع تابعة للجيش السوري.
ولكن هذه الضربات شهدت تكثيفا بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إثر عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضربات بعينها لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لافروف يبحث مع بن فرحان الوضع في سوريا
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث هاتفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان الوضع في سوريا، وجملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "في 30 يناير، جرت محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود. وتم بحث عدد من القضايا الإقليمية وعلى وجه الخصوص الوضع في سوريا".
وأكد الجانبان تمسك البلدين بضرورة توحيد الجهود لتسهيل حل الأزمات في الشرق الأوسط.
يذكر أن وفدا روسيا برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف زار دمشق الثلاثاء الماضي وأجرى مباحثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع
وأكد بوغدانوف أن المباحثات التي أجراها الوفد الروسي مع الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق كانت بناءة وإيجابية