انطلاق فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الأول لأبحاث الصيام
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
برعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، وبحضور الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، انطلقت بجامعة الشارقة فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الأول لأبحاث الصيام (الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية للصيام) تحت شعار: «تحسين الممارسة وتعظيم المنافع»، والذي تنظمه كلية العلوم الصحية بالتعاون مع كلية الطب بالجامعة.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين، أحدث المستجدات العلمية المتعلقة بأبحاث الصيام في المجالات التغذوية والصحية والاجتماعية والبيئية، وذلك من خلال 8 جلسات علمية تناقش أكثر من 50 ورقة بحثية، إضافة إلى عرض 35 ملصقاً علمياً.
بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بعزف السلام الوطني للدولة، تبعته آيات عطرة من القرآن الكريم، ثم قدم الدكتور حميد مجول النعيمي خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر أسمى معاني الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي لرعايته فعاليات المؤتمر.
وأوضح أن هذا المؤتمر يُعد منصة علمية فريدة لتبادل الأفكار والخبرات الأكاديمية والمهنية.
من جانبه أكد الدكتور محمد علم الدين، عميد كلية العلوم الصحية بالجامعة، أن المؤتمر يركز على الجوانب المتعددة التخصصات والارتباطات بين الصيام وبين الأمراض المزمنة والصحة العقلية والنشاط البدني والجوانب النفسية والاقتصادية والسلوكية والدينية للصيام.
وقدم الدكتور أسامة حمدي من كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية، عرضاً توضيحياً لورقته البحثية بعنوان: «لماذا الصيام؟ لماذا الآن؟».
أما الدكتور أحمد باهمام من كلية الطب بجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، فقد تحدث عن رحلته العلمية والعملية حول دراسة تأثيرات صيام شهر رمضان في الصحة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة غدا .. 6 محاور
تنظم كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة مؤتمرها الدولي الرابع، غدًا الأحد، تحت عنوان «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري.. رؤية واقعية استشرافية»، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات في مدينة نصر.
وقال الدكتور محمد رمضان أبو بكر، وكيل كلية الدعوة الإسلامية مقرر عام المؤتمر، إن الدعوة الإسلامية تعد من أهم محركات الحوار الحضاري الذي يجمع ولا يفرق، ويوفق ولا يشتت، خاصة في ظل الاختلافات الفكرية، مشيرًا إلى أن أنظار العالم ترنو إلى الأزهر الشريف في مثل هذه الأحداث العلمية الكبيرة.
عالمية رسالة الأزهر الشريفويأتي ذلك انطلاقًا من عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، وبرعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ومن خلال الشراكة والتعاون بين جامعة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية باعتبار الأزهر الشريف قبلة العلم وكعبة العلماء من جميع أنحاء العالم.
وأوضح «رمضان»، أن المؤتمر يتضمن ستة محاور، الأول يتناول المفهوم والتأصيل والتقعيد والآداب ويدور حول مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله في مصادر الشريعة والفكر والدعوة الإسلامية، والجذور التاريخية له وقواعده وأدابه. والمحور الثاني يتناول الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري من خلال الحوار الحضاري بين الأديان والحوار الحضاري الفكري والتربوي والاجتماعي.
الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاريوالمحور الثالث يتناول الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري من خلال النظر إلى تحديات الحوار الحضاري ومعالجة مشكلاته وسبل تعزيزه وآفاق الحوار الحضاري. كما يتناول المحور الرابع العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري واستشراف المستقبل.
ويتناول المحور الخامس المؤسسات الدينية والمجتمعية بين الواقع واستشراف الحوار الحضاري، والمحور السادس يدور حول الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري.
وأضاف الدكتور صلاح الباجوري، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث أمين عام المؤتمر، أن المؤتمر الدولي الرابع يهدف إلى تحديد مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله وبيان مدى تسامح الإسلام في دعوته إلى الحوار والعمل على تجلية الحوار الحضاري في الإسلام ودفع الشبه، وبيان أنه أنسب حوار صالح في معالجة النزاعات والحروب الفكرية.
وأشار الباجوري إلى أن المؤتمر الدولي الرابع للكلية يهدف إلى ترسيخ قيم التسامح التي أجمع عليها المؤمنون بالله وبوحدة الأصل الإنساني في الواقع المعاصر وضمان انعكاساته في المستقبل، والعمل على تحقيق وظيفة الإنسان في الأرض، وهي الإعمار لا الدمار، والبناء لا الهدم؛ تحقيقًا للتعايش المنسجم والسلام العالمي مع الوقوف على أهم التطبيقات العملية لأدب الحوار وحججه في منهج المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- والعمل على تقديم رؤية مشتركة لحوار حضاري يستقر به الواقع وينضبط به المستقبل.