روايات التغبيش حول البشير وصحبه
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الرئيس السابق عمر البشير ضابط عظيم دون شك ومقاتل معروف ووطني جسور ، ولكن رواية إنه حمل سلاحه وبندقية كلاشنكوف و2 خزنة وقاتل المليشيا فى المهندسين هذه رواية غير صحيحة تماما وغير معقولة ، لم يشارك هو أو زملاءه (الفريق اول بكرى والفريق أول عبدالرحيم أو اللواء م يوسف عبدالفتاح) ، هم فى نهاية الأمر تحت الإعتقال أو الحبس أو التحفظ مهما كانت التسميات ولهذا ضوابط محددة لا تسمح لهم بذلك.
كما ان الحديث عن وقوفهم فى صف الطعام هذه – أيضا- غير صحيحة ، لإنه أصلا لم يكن هناك صف ، البشير وصحبه فى علياء والذين معهم مرضي أو مصابين ، ولا يستقيم عقلا وقوفهم فى صف للطعام ..
مع انني ألحظ تدني قدرات الحبك فى الشائعات ، فإني أستغرب لمن تنطلي عليه ، هذه روايات لا تخلو من غرض والله اعلم..
حفظ الله البلاد والعباد وفك الله اسر البشير وصحبه..
د.ابراهيم الصديق على
28 فبراير 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قواعد البأس الشديد
مصطفى عامر
القاعدة الأولى يا نتنياهو:
لا فرق بين جبال اليمن وبين رجالها، ومن الحماقة بالطبع أن تناطح جبلًا!
القاعدة الثانية:
حتى لو استوعبت القاعدة الأولى، وقمت بتنفيذ مضامينها، فمن أولوياتنا تكسير رأسك! وما دمت قابعًا في الحياة الدنيا، فمن واجبنا إرسالك إلى جحيم الآخرة!
ليس من المناسب، لنا، أن نتغاضى!
لقد أرسلنا الله لفض الإشتباك بين رأس كلّ خنز.يرٍ، وكتفيه!
القاعدة الثالثة:
لقد سبقك كثيرون إلى تجريب اليمن، ومثلك تمامًا لم يفهموا- قبل فوات الأوان- أن هذه أرضٌ لا تبقي على أعدائها، ولا تذر! ولهذا فمن الطّبيعيّ أن ترتكب نفس أخطائهم!
لأننا أرسلناهم بالطبع إلى دار البقاء،
وكفى بالفناء المحض واعظًا ومعلّم!
القاعدة الرابعة:
أعداؤنا السابقين استحالوا أممًا بائدة،
لأننا- على نحوٍ ما- عذاب الله وعباده أولي البأس الشديد، وآيتنا “فجاسوا خلال الديار”، ونؤمن تمامًا بأنّ وعد الله كان مفعولا.
مثالٌ توضيحي:
في صنعاء حيٌّ يُدعى “مذبح”، وقد سمّيناهُ هكذا لأسبابٍ تشرحها التسمية، وبإمكان أردوغان تزويدك بمعلوماتٍ إضافيّةٍ، لو فكّرت بالاستزادة!
القاعدة الخامسة:
أمامنا فلا يرفعنّ عدوٌّ رأسه، ومن ثقُلت عليه فليرفعها، إذن! وبالطبع:
إن هي إلا مرّة، ولن يجد من بعدها رأسًا لإعادة الكرّة!
لأننا نعرف تمامًا كيف نحيل رأس العدو المرفوع، إلى محض رأسٍ مقطوع!
القاعدة السادسة:
هذه أرضٌ حرون، ولهذا فأبنائها الحقيقيون فرسانها، وعلى العدو فإنهم بالتأكيد نار الله الموقدة!
القاعدة السابعة:
فرط صوتيّة!
ولهذا فليس من الضروري أن تفهمها الآن،
إنّ بعض الدروس تُفهم ساخنة.
القاعدة الجامعة:
نحن لا نركع إلا لله، ولا نستعين إلا بالله، ولا نتوكل إلا على الله، ولا نخاف ما دون الله، ونوقن أن أعمارنا بيد الله، وأن الكون ما كان إلا بعد “كُن”، وما دمنا مع الله فإن الله معنا.
“فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”.